شيرين عبد الوهاب تتعرض لهجوم في المغرب بعد غياب 9 سنوات ومحاميها يرد ببيان رسمي

أثارت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب جدلا واسعا بعد إحيائها حفل ختام مهرجان موازين بالمغرب وذلك في أول ظهور لها على الساحة المغربية بعد غياب دام تسع سنوات حيث واجهت الفنانة انتقادات لاذعة من الجمهور بسبب استخدامها تقنية البلاي باك في بداية فقرتها الغنائية
وخلال الدقائق الأولى من الحفل عبر الجمهور المغربي عن استيائه من عدم غناء الفنانة بصوتها الحي وبدأت الهتافات تتعالى من الحضور مطالبينها بضرورة الغناء المباشر ورفض الأداء المسجل ما دفع الفنانة إلى الاستجابة الفورية والتوقف عن الاعتماد على التقنية الرقمية وأداء الأغاني بصوتها
رد فعلها إيجابيا ويدل على احترامها للجمهور
ورغم محاولتها استكمال الحفل بشكل مباشر إلا أن الانتقادات استمرت على مواقع التواصل الاجتماعي حيث انقسم الجمهور بين من اعتبر رد فعلها إيجابيا ويدل على احترامها للجمهور ومن رأى أن استخدام البلاي باك في البداية كان مخيبا للآمال
وفي رد قانوني على هذه الحملة أصدر المحامي ياسر قنطوش الموكل بالدفاع عن الفنانة شيرين عبد الوهاب بيانا رسميا أكد فيه أن ما تتعرض له موكلته هو جزء من حملة ممنهجة تستهدف النيل من نجاحاتها الفنية وتشويه صورتها أمام الجمهور العربي
ما تم تداوله من تعليقات تجاوز النقد البنّاء وأصبح يدخل في إطار التجريح
وجاء في نص البيان أن الفنانة شيرين تؤكد احترامها الكامل لحرية الرأي والتعبير طالما كانت تقدم بأسلوب مهني وبعيد عن الإساءة الشخصية مضيفا أن بعض ما تم تداوله من تعليقات تجاوز النقد البنّاء وأصبح يدخل في إطار التجريح والتشهير
وأضاف المحامي أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال من يثبت تورطه في حملات مدفوعة ومتعمدة تستهدف الإساءة إلى الفنانة مشيرا إلى أن الفريق القانوني يحتفظ بكافة الحقوق القانونية في مواجهة هذه التصرفات
ويعد حفل موازين الأخير محطة فنية مهمة في مسيرة شيرين عبد الوهاب إذ يمثل أول ظهور لها في المغرب منذ عام ألفين وستة عشر ما جعل الجمهور المغربي يستقبلها بحماس كبير وتوقعات عالية خاصة بعد غيابها الطويل عن الساحة الفنية المغربية
وتُعرف شيرين عبد الوهاب بصوتها القوي وأدائها المؤثر وقدرتها على التواصل العاطفي مع الجمهور وهو ما جعل اسمها يرتبط بكبريات المهرجانات الفنية في العالم العربي إلا أن حياتها الشخصية والفنية لم تخلو من الجدل على مدار السنوات الماضية
وتستعد شيرين خلال الفترة المقبلة لإطلاق عدد من الأغاني الجديدة ضمن مشروع فني متكامل تعود من خلاله إلى نشاطها الفني بشكل أقوى بعد سلسلة من التحديات التي مرت بها مؤخرا
حفلات قادمة في عدد من الدول العربية
ويترقب جمهورها الإعلان عن حفلات قادمة في عدد من الدول العربية وسط دعوات من محبيها لدعمها في مواجهة ما وصفوه بالحملات السلبية المتكررة التي تطالها في كل ظهور فني جديد
تعتبر المطربة شيرين عبد الوهاب واحدة من أبرز الأصوات النسائية في الوطن العربي خلال العقدين الأخيرين وقد بدأت مشوارها الفني في أوائل الألفينات بألبومها الشهير "فري ميكس 3" إلى جانب الفنان تامر حسني حيث حقق الألبوم نجاحا كبيرا ومهد لانطلاقتها القوية في عالم الغناء
ومن أبرز ألبوماتها المنفردة التي لاقت انتشارا واسعا ألبوم "جرح تاني" عام 2003 والذي ضم أغاني أصبحت من علامات الغناء العربي مثل "آه يا ليل" و"مش عايزة غيرك انت" وكذلك ألبوم "بطمنك" و"أنا كتير"
كما قدمت شيرين العديد من الأغاني الناجحة المنفردة التي تصدرت قوائم الاستماع مثل "كده يا قلبي" و"حبه جنة" و"متحاسيبش عليا"
وعلى مستوى الجوائز والتكريمات حصلت شيرين عبد الوهاب على العديد من الجوائز العربية المرموقة من بينها جائزة الموريكس دور كأفضل مطربة عربية عدة مرات إضافة إلى تكريمات من مهرجانات دولية ومحلية تعكس جماهيريتها وشعبيتها الكبيرة
كما اقتحمت عالم التمثيل من خلال مشاركتها في بطولة مسلسل طريقي الذي لاقى إشادة واسعة واعتبره النقاد خطوة فنية مميزة أثبتت من خلالها قدرتها على التنوع في الأداء
وتبقى شيرين بصوتها الدافئ وأسلوبها الصادق حالة فنية متفردة في الوسط الفني العربي رغم كل التحديات التي واجهتها على المستوى الشخصي والفني