قالت إسرائيل انها اغتالته
علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني يرد برسالة مباشرة تفضح فشل حرب إسرائيل النفسية

في تطور مفاجئ أربك حسابات تل أبيب - ظهر مستشار المرشد الإيراني، علي شمخاني علنًا ليفنّد الأنباء التي راجت عن اغتياله في الضربة الجوية الإسرائيلية الأخيرة، مؤكدًا أنه "لا يزال على قيد الحياة، ومستعد لمواصلة الدفاع عن الوطن".
وكانت إسرائيل قد شنّت فجر الجمعة الماضية (12 يونيون 2025) غارات جوية مركزة على مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، استهدفت شخصيات بارزة في هرم القيادة السياسية والأمنية، علي حد وصفها وعلى رأسهم شمخاني. وتداولت وسائل إعلام عدة، أبرزها موقع "إيران إنترناشونال"، تقارير تزعم مقتله أو إصابته بجروح بالغة.
شمخاني يرد: "أنا حيّ.. وهذا الجسد الجريح درع يحمي هذا الشعب"
في رسالة مؤثرة بعث بها إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، والشعب الإيراني، قال شمخاني:
"أنا حيّ، وهذا الجسد الجريح سيظل درعًا يحمي هذا الشعب. سأظل مستعدًا للتضحية من أجل إيران مئة مرة إن لزم الأمر".
الرسالة، التي نشرتها وكالة "تسنيم" الإيرانية، حملت نبرة حادة وتحذيرية، إذ اعتبر شمخاني أن "محاربة إيران لعب بالنار" ووجه رسالة إنذارًا مباشرًا لإسرائيل بقوله-
"من يعبث بالنار، فمصيره الرماد".
وأكدت الوكالة الرسمية أن منزل شمخاني في طهران قد تعرّض بالفعل للقصف الإسرائيلي ما أسفر عن إصابته، لكنه يتلقى العلاج الآن وهو في حالة طبية مستقرة.
حرب نفسية فاشلة.. وظهور علني يربك الروايات الإسرائيلية
يأتي ظهور شمخاني ليؤكد فشل "الحرب النفسية" التي تخوضها إسرائيل، إذ راهنت وسائل إعلامها ومؤيدوها على بث شائعات اغتيال عدد من كبار القادة الإيرانيين لتقويض المعنويات داخل إيران. إلا أن خروج أكثر من مسؤول مُعلن عن صمته بينهم شمخاني قضى على هذا المخطط، بحسب مراقبين.
من هو علي شمخاني؟
-
الاسم الكامل: علي شمخاني
-
الميلاد: عام 1955، الأهواز (من عائلة عربية)
-
المؤهلات: ماجستير في الإدارة والشؤون العسكرية
-
المناصب التي شغلها شمخاني
-
وزير الدفاع الإيراني (عهد خاتمي)
-
أمين المجلس الأعلى للأمن القومي (عهد روحاني)
-
مستشار المرشد الأعلى علي خامنئي
-
قائد القوة البحرية للجيش الإيراني
-
قائد ميداني بارز خلال الحرب الإيرانية العراقية
-
يُصنف شمخاني ضمن التيار "الواقعي" أو "الاعتدالي النسبي" وهو من الشخصيات المحورية في توجيه السياسات الخارجية والأمنية خاصة في الفترات التي تشهد فيها إيران تصعيدًا مع الخارج.