خلافات نارية بين والدة إبراهيم شيكا وزوجته هبة.. الأم تكشف: ”قالولي خدي 50 ألف واتنازلي

في تصعيد درامي أثار اهتمام الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي، خرجت والدة اللاعب إبراهيم شيكا، أحد مشاهير السوشيال ميديا، عن صمتها لتكشف تفاصيل مثيرة عن خلافها العائلي العميق مع زوجة ابنها هبة، وسط اتهامات متبادلة وصراع مرير بلغ حد التهديد بالتنازل مقابل المال.
في مقطع فيديو متداول على "فيسبوك" و"تيك توك"، كشفت والدة شيكا عن مفاجآت صادمة تتعلق بعلاقة ابنها بزوجته، مؤكدة أنها تعرضت لمحاولات ضغط لإجبارها على التنازل عن حقوقها العائلية والمادية مقابل مبلغ مالي.
الأم تروي القصة الكاملة
قالت الأم، بنبرة تفيض بالغضب والحزن:
"قالولي خدي 50 ألف جنيه وتنازلي عن حقك.. عشان تهدي الدنيا.. بس أنا أم، وعمري ما هتنازل عن ابني ولا عن كرامتي".
وأضافت أنها حاولت كثيرًا الصلح بين ابنها وزوجته، ولكنها فوجئت بما وصفته بـ"الخذلان" من قبل زوجة ابنها، متهمة إياها بالتحكم المفرط والتسبب في عزل شيكا عن أهله. وأكدت الأم أن ابنها أصبح "شخصًا آخر" منذ زواجه، وبدأ يبتعد تدريجيًا عن أسرته بسبب ما وصفته بـ"التحريض".
تصريحات نارية وتصعيد إعلامي
لم تتوقف القضية عند حدود المنزل، بل تطورت إلى حرب إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت الأم في فيديوهات متتالية تروي ما جرى داخل بيت الزوجية، بينما التزمت الزوجة هبة الصمت حتى الآن، الأمر الذي زاد من حدة التكهنات.
وانقسمت الآراء بين من تعاطف مع الأم واعتبر أن "الأمهات لا يُستبدلن"، ومن دافع عن الخصوصية الزوجية وطالب الأم بعدم التدخل في حياة ابنها الخاصة.
هل تدخل المال في تهدئة الخلاف؟
بحسب والدة شيكا، فإن أسرة الزوجة عرضت مبلغ 50 ألف جنيه "لحل الموضوع وتهدئة الأجواء"، لكنها رفضت بشدة، معتبرة أن الأمر "لا يُحل بالمال وإنما بإعادة الحق لأصحابه".
وقالت الأم في فيديو آخر:
"أنا مش طالبة غير ابني.. ومش هرضى أبيع كرامتي بـ 50 ألف ولا حتى مليون".
دعوات للصلح والوساطة بين الطرفين
ورغم محاولات بعض المقربين من الطرفين للوساطة، فإن الشرخ الأسري يبدو عميقًا، خاصة مع استمرار الفيديوهات التي تبثها الأم، والتي تحمل اتهامات ضمنية للزوجة بالتأثير السلبي على نجلها.
رأي الخبراء
في هذا السياق، يرى أخصائيون اجتماعيون أن مثل هذه النزاعات يجب ألا تُطرح على السوشيال ميديا لما لها من تأثير سلبي على الأطفال والأسرة والمجتمع ككل، مشيرين إلى ضرورة اللجوء إلى وسطاء عائليين أو استشاريين لحل مثل هذه المشكلات.
وأكد الخبير النفسي د. سامي عطا:
"ما يحدث على السوشيال ميديا من عرض لخلافات مثل هذا الخلاف يمثل نوعًا من الانكشاف الاجتماعي غير الصحي،