مانشستر يونايتد يبدأ إعداد قائمة راحلون بعد الإخفاق الأوروبي

يستعد نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، بقيادة مالكه المشارك السير جيم راتكليف، لإطلاق خطة صارمة لإعادة الهيكلة المالية داخل الفريق، عقب موسم مخيب للآمال انتهى بخسارة الفريق أمام توتنهام بهدف دون رد في نهائي الدوري الأوروبي، ليغيب رسميًا عن دوري أبطال أوروبا.
بحسب ما أورده موقع «TeamTalk»، تهدف إدارة مانشستر يونايتد إلى تقليص فاتورة الأجور، التي تُعد ثاني أعلى فاتورة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تبلغ حاليًا نحو 172 مليون جنيه إسترليني سنويًا، في محاولة جادة لتوفير ما يصل إلى 100 مليون جنيه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
مركز متأخر وأداء ضعيف
احتل مانشستر يونايتد المركز السادس عشر في جدول الدوري الإنجليزي برصيد 39 نقطة فقط، في موسم يعد من بين الأسوأ في تاريخ النادي الحديث، وهو ما حرمه من أي مشاركة أوروبية الموسم المقبل، وفاقم من حدة الضغوط المالية والتنظيمية.
قائمة راحلون تشمل كبار نجوم الفريق
في إطار خطة التقشف وإعادة الهيكلة، وضعت الإدارة قائمة أولية من اللاعبين المرشحين لمغادرة «أولد ترافورد» هذا الصيف.
وتضم القائمة عددًا من الأسماء الثقيلة ذات الرواتب المرتفعة، في مقدمتهم:
كاسيميرو: الأعلى أجرًا في الفريق بـ 18.2 مليون جنيه إسترليني سنويًا. وقد ارتبط اسمه مؤخرًا بعدة عروض من أندية الدوري السعودي، وسط اهتمام متزايد من الهلال والنصر.
برونو فيرنانديز: يتقاضى 15.6 مليون جنيه إسترليني سنويًا، وألمح إلى رغبته في الرحيل في حال قررت الإدارة بيعه، وسط أنباء عن اهتمام نادي الهلال السعودي أيضًا بضمه.
ماركوس راشفورد: أُعير إلى أستون فيلا مع خيار شراء مقابل 40 مليون جنيه إسترليني، ويبلغ راتبه نفس قيمة برونو، ما يجعله من الأهداف المحتملة للبيع لتوفير التكاليف.
وتشمل القائمة أيضًا عددًا من اللاعبين الذين فشلوا في تقديم الإضافة الفنية المطلوبة أو يفتقدون للثبات في الأداء، مثل:
جادون سانشو
كريستيان إريكسن
فيكتور ليندلوف
أندريه فوفانا
أنتوني
إعادة بناء بتوجه مالي جديد
تهدف الإدارة من هذه التغييرات إلى بناء فريق جديد يعتمد على أسس مالية أكثر توازنًا واستدامة، مع التركيز على التعاقد مع لاعبين شباب برواتب أقل وقدرات فنية يمكن تطويرها على المدى الطويل، في ظل التحول الذي يقوده راتكليف على مستوى البنية الإدارية والفنية.
وتعد هذه الإجراءات بمثابة نقطة انطلاق لمرحلة جديدة في تاريخ مانشستر يونايتد، تسعى إلى تصحيح المسار الرياضي والمالي، خاصة بعد أن بات النادي تحت رقابة مالية دقيقة في ظل لوائح اللعب المالي النظيف.