الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

الحوادث

من اعمالكم سلط عليكم :ابن محمد رمضان في دار رعاية الأحداث بعد الاعتداء على طفل بالنادي

محمد رمضان وابنة
-

قررت محكمة الطفل بمدينة 6 أكتوبر، يوم الخميس 15 مايو 2025، إيداع "علي محمد رمضان"، نجل الفنان محمد رمضان، في إحدى دور الرعاية الاجتماعية، بعد اتهامه بالاعتداء على طفل آخر داخل نادي "نيو جيزة" الشهير.

تفاصيل الواقعة: شجار داخل نادٍ يتحول إلى قضية رأي عام

تعود تفاصيل القضية إلى سبتمبر 2024، عندما وقع شجار بين "علي محمد رمضان"، والطفل "عمر محمد سالم"، 11 عامًا، أثناء اللعب داخل النادي، قبل أن يتطور إلى اعتداء جسدي أدى إلى إصابة الطفل بكدمات واحمرار واضح في الخد الأيسر، بحسب ما أفادت به والدته.

شاهد.. محمد رمضان ينشر صورة مع ابنه على تبرز تشابه ملامحهما - عين

اللافت أن الواقعة لم تمر مرور الكرام، إذ سارعت والدة الطفل بتقديم بلاغ رسمي إلى قسم شرطة أكتوبر، اتهمت فيه نجل الفنان بالاعتداء، كما حمّلت محمد رمضان نفسه جزءًا من المسؤولية بدعوى حضوره الواقعة دون أن يتدخل لوقفها.

إجراءات قانونية وتحقيقات شاملة

باشرت النيابة العامة تحقيقاتها، حيث استمعت لأقوال الطرفين وشهود العيان، واطلعت على التقارير الطبية ومقاطع الفيديو المتداولة من داخل النادي، والتي يُقال إنها توثق لحظة الاعتداء.

وعلى ضوء التحقيقات، قررت النيابة إحالة "علي محمد رمضان" إلى محكمة الطفل، نظرًا لكونه قاصرًا، في حين استمر الترقب بشأن القرار القضائي الذي ستتخذه المحكمة في ظل ما أثير من جدل وغضب شعبي.

ظهور ابن محمد رمضان في كواليس الاسطوره لاول مره بالإضافة الصور - بالعربي ET

قرار المحكمة: إيداع بدار رعاية اجتماعية

وفي أولى جلسات المحاكمة التي عُقدت الخميس، قررت المحكمة إيداع المتهم في إحدى دور الرعاية الاجتماعية كإجراء احترازي مؤقت، لحين البت النهائي في القضية. ويُفهم من القرار أنه لا يحمل بعد صفة الإدانة، لكنه خطوة لحماية الطفل المتهم وضمان سير العدالة بهدوء.

ردود أفعال متباينة على مواقع التواصل

أشعلت القضية موجة من ردود الأفعال الغاضبة على منصات التواصل، حيث أكد الكثير من المستخدمين على ضرورة تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، رافضين ما وصفوه بـ"حصانة الشهرة" أو محاولة تبرير سلوكيات خاطئة بحكم الوضع الاجتماعي أو الفني.

كما طالب البعض بتشديد الرقابة داخل الأندية الرياضية الخاصة التي يرتادها الأطفال والمراهقون، مؤكدين أن مثل هذه الأماكن يجب أن تكون بيئة آمنة ونموذجًا للتربية والانضباط لا ساحة للعنف أو التسلط.

قضية تكشف هشاشة القيم في ظل النجومية

بينما يواصل محمد رمضان تصدّر المشهد الفني، يواجه ابنه موقفًا قانونيًا معقدًا يلقي الضوء على التربية، والقدوة، وحدود المسؤولية. ويذكرنا بباعمال فنية لمحمد رمضان مثل عبدة موتة وغيرها من اعمال البلطجة وان مثل هذة الاعمال قد تصيب من يقدمها دون ان يدري انه له نصيب منها