باريس سان جيرمان يتلقى ضربة معنوية قاسية قبل مواجهة أرسنال في دوري الأبطال

قبل أيام قليلة من المواجهة المصيرية أمام أرسنال في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، تلقى باريس سان جيرمان ضربة معنوية موجعة بسقوطه أمام ستراسبورغ بنتيجة 1-2، في المباراة التي جمعتهما مساء السبت ضمن منافسات الجولة 32 من الدوري الفرنسي موسم 2024-2025.
ورغم أن الفريق الباريسي قد حسم لقب الدوري الفرنسي رسميًا قبل 3 أسابيع، فإن أداءه في الجولات الأخيرة بات يثير القلق بين جماهيره، حيث لم يحقق أي فوز في آخر 3 مباريات، بخسارتين وتعادل، في سلسلة مخيبة قبل واحدة من أهم مواجهاته الأوروبية هذا الموسم.
شوط أول كارثي للباريسيين
بدأ اللقاء بأسوأ سيناريو ممكن لباريس، إذ سجل مدافعه لوكاس هيرنانديز هدفًا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 20، قبل أن يضاعف لاعب ستراسبورغ فيليكس لومارشال النتيجة في الدقيقة 45+3، مستغلًا التراخي الدفاعي الكبير للفريق الضيف.
وعلى الرغم من محاولة العودة السريعة في بداية الشوط الثاني عن طريق برادلي باركولا الذي قلص الفارق بهدف في الدقيقة 46، إلا أن رجال المدرب لويس إنريكي فشلوا في تعديل النتيجة أو فرض السيطرة، ليخرج الفريق بهزيمة أثارت الكثير من علامات الاستفهام.
أرقام مقلقة قبل مواجهة أرسنال
تجمد رصيد باريس سان جيرمان عند 78 نقطة في صدارة جدول الترتيب، فيما تلقى الفريق أول هزيمة له خارج أرضه في 29 مباراة متتالية في الدوري، وهو رقم كبير كسره ستراسبورغ في ليلة تاريخية له.
وتأتي هذه الهزيمة بعد خسارة أمام نيس بنتيجة 1-3 في الجولة الماضية، وقبلها تعادل مع نانت 1-1، وهو ما يضع الكثير من الضغوط على الفريق الباريسي قبل مباراة الحسم أمام أرسنال، خصوصًا وأن مباراة الذهاب في لندن كانت قد انتهت بفوز باريس 1-0.
ستراسبورغ يشعل سباق التأهل الأوروبي
في المقابل، واصل ستراسبورغ نتائجه الإيجابية ورفع رصيده إلى 57 نقطة في المركز الرابع، بفارق الأهداف فقط عن نيس الثالث، وخلف مارسيليا صاحب المركز الثاني بنقطة واحدة، ليشعل صراع التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
ويبدو أن ستراسبورغ يعيش واحدة من أفضل فتراته، حيث حافظ على سجله خاليًا من الهزائم في آخر 12 مباراة متتالية بالدوري، ليصبح خصمًا صعبًا على الكبار في المراحل الحاسمة من الموسم.