الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

الصباح الرياضى

هل ينتقل كريستيانو رونالدو إلى الأهلي المصري؟ تركي آل الشيخ يُفجّر مفاجأة كروية !

ورونالدو  والخطيب وال الشيخ
-

عاد اسم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ليتصدر واجهة الأحداث، ولكن هذه المرة ليس بسبب أهدافه في الدوري السعودي، بل بسبب أنباء قوية عن اقتراب انضمامه إلى النادي الأهلي المصري، في صفقة قد تُعيد تشكيل خارطة كرة القدم العربية وتُدوَّن في التاريخ كـ"صفقة القرن".

تركي آل الشيخ يُحرك المياه الراكدة

وكعادته، فجّر المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية والرئيس الشرفي للنادي الأهلي، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ألمح في أكثر من منشور إلى مفاجأة كبرى تلوح في الأفق، ترتبط بالنادي الأهلي وبـ"اسم عالمي ثقيل"، وهو ما فسّره البعض على أنه إشارة مباشرة إلى رونالدو.

المصادر القريبة من دوائر القرار داخل الأهلي كشفت أن هناك مفاوضات متقدمة بالفعل، وأن الطرف السعودي يلعب دورًا محوريًا في تسهيل وتمويل الصفقة، في إطار شراكة استراتيجية تستهدف تطوير الكرة المصرية ورفع مستوى الدوري المحلي.

هل يرتدي كريستيانو القميص الأحمر؟

رغم أن انتقال الدون البرتغالي من النصر السعودي إلى أي نادٍ آخر في المنطقة يبدو معقدًا، فإن هناك تقارير تفيد بإمكانية إبرام اتفاق إعارة قصير الأمد، على غرار ما حدث مع عدد من النجوم العالميين في دوريات أمريكا وآسيا، خاصة مع دخول الموسم مراحل الحسم في دوري أبطال إفريقيا.

وقد زادت التكهنات بعد رصد تواجد وكلاء لاعبين كبار في القاهرة، إضافة إلى تصريح من أحد أعضاء مجلس إدارة الأهلي أكد فيه أن "الأبواب مفتوحة دائمًا أمام النجوم الكبار، طالما وُجد دعم خارجي يسمح بذلك".

صفقة القرن أم صفقة الحلم؟

الحديث عن قدوم كريستيانو إلى الأهلي يعيد للأذهان صفقات كبرى شهدتها الملاعب العربية في السنوات الأخيرة، لكن لو تمت بالفعل، فستكون الأكبر في تاريخ القارة الإفريقية من حيث القيمة والتأثير، سواء على المستوى الرياضي أو الإعلامي أو التسويقي.

كيف ينعكس ذلك على الكرة المصرية؟

وجود اسم بحجم كريستيانو رونالدو في الدوري المصري سيُحدث نقلة نوعية في التسويق الرياضي، وسيزيد من جاذبية البطولة، ويرفع من قيمة النقل التلفزيوني وحقوق البث، ويجذب الأنظار العالمية إلى الكرة الإفريقية بشكل غير مسبوق.

كما يمكن أن يُسهم في إعادة هيكلة العلاقة بين الأندية العربية الكبرى، وتفتح الباب لمزيد من الشراكات الاستثمارية بين المؤسسات الرياضية العربية.