رسميًا.. ليفربول يجدد عقد فان دايك حتى 2027 ويصفه بـ”ابن النادي بالتبني”

أعلن نادي ليفربول الإنجليزي اليوم الخميس 17 أبريل 2025، عبر موقعه الرسمي، عن تجديد عقد نجمه الهولندي فيرجل فان دايك لموسمين إضافيين، لينتهي عقده الجديد في صيف عام 2027، ليحسم بذلك الجدل الذي استمر لأشهر حول مستقبل "الفتى البرتقالي" في قلعة أنفيلد.
ليفر بول يحتفظ بنجومة
وكان من المقرر أن ينتهي عقد فان دايك بنهاية الموسم الجاري، على غرار النجم المصري محمد صلاح، الذي جدد هو الآخر عقده الأسبوع الماضي حتى 2027، ليكمل 10 سنوات تاريخية في صفوف "الريدز".
فان دايك.. سعادة وفخر بالاستمرار
وفي أول تعليق له بعد توقيع العقد الجديد، أعرب فيرجل فان دايك عن سعادته الكبيرة بهذا التجديد، قائلاً:
"أنا سعيد وفخور للغاية. إنه شعور لا يُصدق. مسيرتي المهنية حتى الآن كانت رائعة، وقدرتي على تمديدها لعامين آخرين في هذا النادي أمر مذهل".
وأضاف القائد الهولندي:
"ليفربول كان دائمًا خياري، لم يكن لدي أدنى شك أنه المكان الأنسب لي ولعائلتي. أحدهم وصفني مؤخرًا بأني ابن النادي بالتبني، وهذا مصدر فخر كبير لي".
مسيرة ذهبية في أنفيلد
انضم فان دايك إلى صفوف ليفربول في شتاء عام 2018 قادمًا من نادي ساوثهامبتون في صفقة قياسية آنذاك، وسرعان ما أصبح حجر الأساس في خط الدفاع، وقائدًا داخل وخارج الملعب.
خلال مسيرته مع "الريدز"، حقق فان دايك 8 بطولات كبرى، أبرزها:
-
دوري أبطال أوروبا
-
الدوري الإنجليزي الممتاز
-
كأس العالم للأندية
-
السوبر الأوروبي
-
كأس الاتحاد الإنجليزي
-
لقبان في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية
أما على الصعيد الفردي، فقد شارك فيرجل فان دايك في 314 مباراة مع ليفربول حتى الآن، سجل خلالها 27 هدفًا، وترك بصمة قوية جعلته واحدًا من أعمدة الفريق التاريخيين في العصر الحديث.
تجديدات ليفربول.. بقاء النجوم بالفريق
تجديد عقد فان دايك يأتي ضمن خطة إدارة ليفربول لتأمين بقاء أبرز نجوم الفريق، إذ سبق أن جدد النادي عقد المصري محمد صلاح، ويعمل حاليًا على ملفات أخرى لضمان الاستقرار الفني، لا سيما مع اقتراب دخول حقبة جديدة بعد إعلان مدرب الفريق الحالي يورغن كلوب رحيله بنهاية الموسم الجاري.
العهد الجديد يبدأ من ثوابت النجاح
تجديد عقد فان دايك لا يُعد فقط خطوة رياضية، بل رسالة واضحة من إدارة ليفربول لجماهيرها بأن العهد الجديد يبدأ من ثوابت النجاح، وفان دايك أحد هذه الثوابت. ومع بقاءه حتى 2027، يتطلع عشاق الريدز لمزيد من الألقاب والانتصارات التي تقود أنفيلد إلى المجد من جديد.