نجمة امريكا الاولي تايلور سويفت تدخل على خط السباق الرئاسي وتلاسن مع ترامب

تأثير تايلور سويفت على الانتخابات الرئاسية

دخلت تايلور سويفت، ملكة جمال أمريكا والمغنية الشهيرة، على خط الاستحقاق الرئاسي الأمريكي، مما أثار توتراً بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري. صحيفة "الغارديان" البريطانية ذكرت أن دعم سويفت قد يرجح كفة جو بايدن ضد دونالد ترامب.

مواجهة بين سويفت وأنصار ترامب

أعلن حلفاء دونالد ترامب عن "حرب مقدسة" ضد سويفت في حال دعمها للديمقراطيين، بينما تحفظت المرشحة الرئاسية نيكي هيلي عن انتقاد سويفت، مشيرة إلى أهمية التركيز على السياسة بدلاً من الهجوم على الفنانين.

سويفت كقوة سياسية وفقاً لـ "الغارديان"،

يمكن أن تقدم سويفت دروسًا سياسية مهمة من خلال رسائلها القائمة على القيم وتأثيرها الكبير على الجمهور، خاصة الشباب. قد يساهم دعمها في تغيير مسار الانتخابات الرئاسية المقبلة.

شعبية سويفت وتأثيرها على الناخبين

وجدت دراسة استقصائية أن 53% من البالغين الأمريكيين هم من محبي سويفت، ما يعني أن لديها تأثيرًا كبيرًا على دائرة انتخابية واسعة. وتشير الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في نيو هامبشاير إلى نقاط ضعف ترامب مع النساء، وهو جزء كبير من قاعدة جماهير سويفت.

دور تايلور سويفت في الانتخابات

تشجع سويفت قاعدتها الجماهيرية على التسجيل للتصويت، مما يمكن أن يكون له تأثير كبير على نتائج الانتخابات. في الوقت الذي يبدو فيه دعم الشباب لبايدن في تراجع، يمكن أن تلعب سويفت دورًا حاسمًا في تعبئة هذه الفئة الديموغرافية.

رأي الخبراء في تأثير سويفت

هانك شينكوبف، مستشار الحزب الديمقراطي، يرى أن الأمريكيين قد لا يدعمون بايدن بشكل مطلق، وإنما قد يصوتون ضد ترامب. وفي هذا السياق، يمكن أن تكون سويفت عاملاً مؤثرًا في جذب الشباب إلى صناديق الاقتراع.

تحذيرات من مهاجمة تايلور سويفت

ديفيد آلان، أستاذ التسويق بجامعة سانت جوزيف، يحذر الجمهوريين من مهاجمة سويفت نظرًا لشعبيتها الواسعة. يعتقد آلان أن ترامب قد يستغل وجود سويفت ضده كمادة للنقاش السياسي.

تحول سويفت نحو النشاط السياسي

ابتعدت سويفت عن السياسة لفترة طويلة من مسيرتها الفنية، لكنها بدأت في التعبير عن آرائها السياسية بشكل ملحوظ منذ عام 2018. وقد ساعدت في تشجيع الشباب على التسجيل للتصويت، وأيدت الديمقراطيين في الانتخابات النصفية.

تأثير سويفت على الناخبين الشباب

وفقًا لاستطلاع أجراه معهد هارفارد للسياسة، قال 19% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا إنهم سيصوتون إذا تلقوا مكالمة هاتفية أو رسالة نصية من سويفت تشجعهم على التصويت. هذا يعكس تأثيرها الكبير على هذه الفئة العمرية.

ويبقى دور تايلور سويفت في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 محور اهتمام، خاصةً في ظل قدرتها على التأثير في الناخبين الشباب ودعمها المحتمل للحزب الديمقراطي. تشير البيانات والتحليلات إلى أن سويفت قد تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد مسار الانتخابات القادمة.