مصر مركز إقليمي للاستثمار.. تصريحات حازم الجندي حول جذب الاستثمارات في كافة القطاعات
أكد النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن توجه ثلاث من كبرى شركات الطاقة العالمية لضخ استثمارات تتجاوز 16.7 مليار دولار في قطاع النفط والغاز بمصر يُعد شهادة واضحة على نجاح الإصلاحات الاقتصادية الجذرية التي انتهجتها الدولة المصرية.
وأوضح أن هذه التحركات من شركات عملاقة مثل إيني وبي بي وأركيوس لا تمثل صفقات عابرة، بل تعكس ثقة متزايدة في استقرار السياسات الحكومية وقدرة السوق المصرية على استيعاب استثمارات طويلة الأجل، في ظل مناخ اقتصادي مستقر وجاذب يدعم التوسع والنمو.
مصر مركز إقليمي للاستثمار.. تصريحات حازم الجندي حول جذب الاستثمارات في كافة القطاعات
وأضاف الجندي في بيان له اليوم، أن الفضل يعود في قدرة الدولة على خلق هذه البيئة الجاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية والعالمية، من خلال حزمة التسهيلات المتكاملة في مختلف الجوانب، موضحًا أن الحكومة حرصت على توفير مناخ مستقر عبر تسهيل الإجراءات ذاتها، وتقديم نماذج تعاقدية تنافسية، بالإضافة إلى الحوافز والتسهيلات الضريبية المرنة، وسعيها الدائم نحو تقليل المخاطر الاستثمارية، بما يؤكد التزام مصر الراسخ بتوفير البيئة والمناخ المناسب وإزالة أي عقبات أمام رؤوس الأموال العالمية الباحثة عن أسواق واعدة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هذه الصفقات الجديدة تُظهر عمق هذه الثقة العالمية بشكل خاص في قطاع الطاقة المصري، الذي يعد قاطرة التنمية المستدامة، حيث تخطط شركة إيني لضخ 8 مليارات دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، وتعتزم "بي بي" استثمار 5 مليارات دولار، إلى جانب 3.7 مليار دولار من شركة أركيوس، وهي استثمارات ضخمة تدعم استراتيجية مصر نحو زيادة إنتاج الغاز الطبيعي، وتستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من النفط الخام لأول مرة خلال 5 سنوات، وهو ما يتكامل مع خطة طموحة لحفر نحو 480 بئرًا استكشافية باستثمارات تقارب 5.7 مليار دولار.
وتابع الجندي قائلًا: "هذه النجاحات لا تقتصر على قطاع المحروقات فقط، بل تؤكد أيضًا تحول مصر كمركز إقليمي رائد للاستثمارات في جميع المجالات، ومن بينها مجالات الطاقة المستدامة، منوهًا بأن استمرار تكامل السياسات الحكومية واستقرارها ووفرة الفرص اللازمة للاستثمار في جميع القطاعات المختلفة، يؤكد أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من جذب الاستثمارات المتنوعة والمختلفة، ويشير إلى أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تعظيم عائدها الاقتصادي، وتأمين إمداداتها من الطاقة، ومستقبل الاستثمار فيها يبدو أكثر إشراقاً وثقة من أي وقت مضى بفضل التسهيلات والحوافز الحكومية.
















