الدكتور بدر عبد العاطي يفتتح منتدى الأعمال المصري-الأنجولي في لواندا
افتتح الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025، منتدى الأعمال المصري-الأنجولي في لواندا، على هامش أعمال الدورة الأولى للجنة المشتركة بين البلدين، بحضور الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات المصرية، وممثلي عدد من الشركات المصرية العاملة في مجالات الطاقة والتشييد والبناء وتكنولوجيا المعلومات.
الدكتور بدر عبد العاطي يفتتح منتدى الأعمال المصري-الأنجولي في لواندا
أكد الوزير عبد العاطي، أن انعقاد المنتدى بحضور واسع من القطاع الخاص والمستثمرين ورجال الأعمال يعكس قوة العلاقات بين مصر وأنجولا، والإرادة السياسية المشتركة لقيادتي البلدين للارتقاء بالتعاون الاقتصادي ليصبح ركيزة رئيسية للشراكة الثنائية، مشددًا على ضرورة تعزيز حجم التبادل التجاري والاستثمارات المتبادلة واستغلال الإمكانات والفرص المتاحة.
كما أكد وزير الخارجية، على أهمية المنتدى كمنصة لدعم الشراكات بين شركات القطاع العام والخاص من الجانبين ودفع جهود التكامل الاقتصادي، منوهًا بجاهزية الشركات المصرية للعمل في السوق الأنجولي، مستعرضًا خبراتها الواسعة في مشروعات البنية التحتية داخل مصر والقارة الإفريقية، وقدرتها التنافسية في مجالات البناء والتشييد والبنية التحتية.
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية على ضرورة توسيع التعاون في ممر لوبيتو وتطوير البنية اللوجستية المرتبطة به، فضلًا عن تعزيز التعاون في مجال الطاقة استنادًا إلى خبرة مصر في الصناعات التحويلية والبتروكيماويات، بالإضافة إلى فرص التعاون في الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر باعتبارها مجالات استراتيجية للمستقبل، مشيرًا إلى الفرص الواعدة للتعاون في الزراعة والصحة والصناعات الدوائية.
وأكد تطلع البلدين لتوقيع مذكرة تفاهم في مجال الصحة تتيح توفير الدواء المصري عالي الجودة للمواطنين الأنجوليين ودعم جهود تطوير قطاع الصحة الأنجولي.
واختتم وزير الخارجية بالتأكيد على أهمية تعزيز الربط المصرفي وتسهيل المعاملات المالية، وتجنب الازدواج الضريبي، وتسريع إجراءات التراخيص، مشيرًا إلى استعداد الهيئة العامة للاستثمار للتعاون مع نظيرتها الأنجولية لتيسير بيئة الأعمال، وإلى تطلع الجانبين للإسراع في إنشاء مجلس الأعمال المصري- الأنجولي لدعم التواصل المؤسسي بين مجتمعَي الأعمال وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
















