كارثة ليلية في المنصورة.. إصابات وحصار ناري يلتهم ”مول رأفت صيام” بسوق التجار ومحافظ الدقهلية يصل موقع الحريق
شهدت مدينة المنصورة واحدة من أعنف الحرائق خلال السنوات الأخيرة، بعدما اندلعت النيران بشكل مفاجئ داخل مول رأفت صيام بمنطقة سوق التجار، وسط حالة فزع كبيرة بين الأهالي، بينما تواصل قوات الحماية المدنية محاولاتها للسيطرة على الحريق الذي ما زالت ألسنة اللهب تتصاعد منه بكثافة.
إصابات أولية ومحاولات حصرها.. والطوارئ تُعلن في الدقهلية

أكدت مصادر طبية وصول عدة حالات إصابة إلى المستشفى الدولي ومستشفى الطوارئ بالمنصورة، بعضها نتيجة اختناق بالدخان وأخرى بسبب التدافع أثناء إخلاء المنطقة.
ولا تزال فرق الإسعاف في موقع الحريق تعمل على نقل المصابين، حيث يجري في هذه اللحظات حصر العدد الإجمالي للإصابات، على أن تعلن الجهات الرسمية بيانًا تفصيليًا فور استكمال عمليات الإنقاذ.

انتشار كثيف لسيارات الإطفاء والإسعاف
دفعت الحماية المدنية بأكبر قوة تدخل حتى الآن في محافظة الدقهلية، إذ وصلت إلى الموقع أكثر من 15 سيارة إطفاء، إلى جانب عدد كبير من سيارات الإسعاف التي انتشرت في محيط سوق التجار تحسبًا لأي تطورات طارئة.
وتواجه قوات الإطفاء صعوبات بالغة في محاصرة النار بسبب طبيعة البضائع شديدة الاشتعال داخل المول التجاري.

محافظ الدقهلية في موقع الحريق
وصل اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية واللواء عصام هلال مدير أمن الدقهلية قبل قليل، إلى منطقة الحادث لمتابعة عمليات السيطرة على الحريق بنفسه، موجّهًا برفع درجة الاستعداد القصوى في المستشفيات، والتنسيق الكامل بين الشرطة والحماية المدنية والإسعاف.
وأكد المحافظ أن الدولة لن تتوانى في تقديم الدعم اللازم للمتضررين، وأن التحقيقات ستبدأ فور إخماد الحريق لحصر الخسائر وتحديد أسباب اندلاعه.
فيديو حصري للحريق عبر صفحاتنا
وتتيح صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو حصريًا للحريق، صوّره مراسلنا في محافظة الدقهلية محمود عيد، يُظهر حجم الكارثة وتصاعد ألسنة اللهب من داخل السوق التجاري.
خسائر فادحة وترقب لبيان رسمي
تشير المؤشرات الأولية إلى أن الحريق ألحق خسائر مادية كبيرة بعد التهام النيران لعدد من المحال التجارية داخل المول، بينما لا تزال الجهود مستمرة لحصر الأضرار بالكامل.
وينتظر المواطنون الآن بيانًا رسميًا من محافظة الدقهلية ووزارة الداخلية حول عدد الإصابات النهائي وأسباب اندلاع الحريق.









