جوزها رجع بعد سنتين سفر وجدها حامل.. حبس زوجة 4 أيام على ذمة التحقيقات بالفيوم
أمرت جهات التحقيق بحبس زوجة شابة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن تقدم زوجها ببلاغ يتهمها فيه بالزنا والحمل سفاحًا خلال فترة غيابه الطويلة خارج البلاد. القضية التي انتشرت تفاصيلها بسرعة داخل قرية الغرق بمركز إطسا، حملت في طياتها مفاجآت صادمة قلبت حياة الزوج رأسًا على عقب.
عودة لم يكن يتوقع بعدها انهيار حياته
بدأت الأحداث عندما عاد الزوج، ويدعى "م. ن" ويبلغ من العمر 37 عامًا، إلى بلدته بعد غياب دام عامين في ليبيا، حيث كان يعمل بحثًا عن مصدر رزق أفضل. عاد الرجل وفي ذهنه خطط كثيرة؛ شراء قطعة أرض، تأسيس مزرعة صغيرة، وبناء حياة مستقرة مع زوجته التي تركها أمانة في رعاية أسرته.
لكن بعد أيام قليلة من عودته، لاحظ أمرًا أثار شكوكه. زوجته، "أ. ش. أ" البالغة من العمر 29 عامًا، كانت تعاني من انتفاخ واضح في بطنها، الأمر الذي فسره في البداية على أنه مشكلة صحية أو اضطراب بالمعدة. بدافع القلق، اصطحبها إلى طبيب للكشف والاطمئنان.
صدمة الكشف الطبي
انقلبت حياة الزوج تمامًا بعدما أخبره الطبيب بأن زوجته ليست مريضة، بل حامل في شهرها الثامن، وأن الجنين كامل النمو. المفاجأة كانت قاسية، خاصة أنه يغيب عن المنزل منذ عامين كاملين، ما يجعل نسب الجنين إليه أمرًا مستحيلًا من الناحية الواقعية.
توجه الزوج مباشرة إلى منزل أسرة زوجته وتركها هناك، ثم توجّه إلى مركز شرطة إطسا ليحرر محضرًا رسميًا ضدها، متهمًا إياها بالزنا، ومقدمًا جواز سفره كدليل يثبت غيابه طوال فترة الحمل.
تحريات المباحث تكشف مفاجأة جديدة
بدأت قوات الشرطة تحرياتها تحت إشراف العميد حسن عبد الغفار، وبقيادة المقدم هيثم طلبة. وبعد جمع المعلومات، اتضح أن الزوجة كانت على علاقة غير شرعية خلال فترة غياب زوجها. المفاجأة الأكبر أن العلاقة كانت مع ابن عم الزوج، شاب يبلغ من العمر 26 عامًا.
وخلال استجوابها أمام النيابة، أقرت الزوجة بأنها ارتبطت بعلاقة غير شرعية بسبب ما وصفته بـ"الحرمان العاطفي" أثناء سفر زوجها، وهو ما أدى إلى الحمل.
حبس الزوجة والتحقيق مع المتهم الثاني
بناءً على الأقوال والتحريات، قررت النيابة العامة حبس الزوجة 4 أيام على ذمة التحقيقات، فيما تواصل الأجهزة الأمنية جهودها لضبط ابن عم الزوج للتحقيق معه في الاتهامات المنسوبة إليه.
القضية أثارت ردود فعل واسعة داخل القرية، بين من يتعاطف مع الزوج الذي عاد ليجد حياته تنهار، وبين من يرى أن غياب الأزواج الطويل بحثًا عن الرزق قد يترك خلفه فراغًا يؤدي إلى مشكلات من هذا النوع.




