الصباح اليوم
الجمعة 28 نوفمبر 2025 12:24 صـ 6 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
هلع داخل الحوثي… إجراءات أمنية غير مسبوقة بعد سلسلة اغتيالات طالت قادة بارزين عامان بعد 7 أكتوبر.. إسرائيل تغرق في دوامة التحقيقات والاتهامات بلا إجابات السجن 11 عامًا لرئيس بيرو السابق بيدرو كاستيلو بتهمة التمرّد… أزمة سياسية تتعمّق جدول مباريات اليوم الجمعة 28 نوفمبر 2025.. قمة عربية أفريقية نارية والبث المباشر قضية مقتل المهندس عبد الله الحمصاني.. تطورات جديدة بعد نقل المتهم إلى مستشفى العباسية للتقييم النفسي ”الست”.. فيلم ضخم يعيد أم كلثوم إلى الشاشة ومنى زكي تكشف كواليس أصعب أدوارها واشنطن تضغط وتل أبيب تناور… إعادة إعمار غزة تتحوّل إلى معركة سياسية جديدة داخل إسرائيل البرتغال تكتب التاريخ في الدوحة.. لقب مونديال الناشئين لأول مرة وميلاد جيل ذهبي جديد بلاغ وتصعيد.. أزمة حلمي عبدالباقي ومصطفى كامل تشتعل من جديد الذهب يتراجع قبيل إغلاق الخميس.. جني أرباح وضبابية الفيدرالي تهز السوق المحلي والعالمي انقلاب غينيا بيساو… حين يبتلع الجنرال صديقَه وتخرج الحقيقة من قلب الفوضى الإخوان.. جماعة أدمنت الكذب وفقدت البوصلة: صدام مع قرار ترامب يكشف إفلاسها السياسي

الأخبار

عامان بعد 7 أكتوبر.. إسرائيل تغرق في دوامة التحقيقات والاتهامات بلا إجابات

نتنياهو
نتنياهو

بعد مرور أكثر من عامين على هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تزال إسرائيل عاجزة عن تحديد المسؤول الحقيقي عن الفشل الأمني الأكبر في تاريخها الحديث.
ومع كل خطوة جديدة يتخذها الجيش في إطار «المساءلة»، تتزايد الأسئلة داخل المجتمع الإسرائيلي بشأن غياب تحقيق شامل وشفاف يطال أصحاب القرار السياسي، وليس الضباط وحدهم.

إقالات وتوبيخات.. الجيش يحاول “ترميم صورته”

وفق موقع ناشيونال إنترست الأمريكي، نفّذ رئيس أركان الجيش الحالي إيال زمير سلسلة إقالات طالت عددًا من كبار الضباط، مؤكدًا أن الجيش «فشل في مهمته الأساسية» وهي حماية مواطني إسرائيل خلال هجوم حماس.

هذه الإجراءات – التي تشمل التوبيخ والإعفاء الكامل من الخدمة الاحتياطية – قوبلت بالترحيب داخل إسرائيل، لكنها في الوقت نفسه أثارت تساؤلات عن أسباب تأخرها لأكثر من عامين

منظمات إسرائيلية تعلن عن تشكيل لجنة تحقيق مدنية بأحداث 7 أكتوبر - شبكة مصدر  الاخبارية.

وبحسب زمير، فإن الإقالات تأتي لمعالجة «الإخفاقات النظامية»، إلا أن كثيرين يرون أنها محاولة لامتصاص الغضب الشعبي دون الاقتراب من المسؤولين السياسيين.

استقالات بارزة.. لكن لا لجنة تحقيق

حتى اليوم، ورغم المطالب المتكررة من المجتمع والأحزاب المعارضة، لم يتم تشكيل لجنة تحقيق رسمية على غرار لجنة «فينوغراد» التي حققت في حرب لبنان 2006، أو لجنة «أغرانات» بعد حرب 1973.

أبرز الاستقالات كانت:

1. هرتسي هليفي – رئيس الأركان السابق

أعلن استقالته في يناير 2025، متحمّلًا المسؤولية المباشرة عن الإخفاقات. اعتُبرت استقالته أهم خطوة منذ الهجوم، لكنها لم تكن كافية لتهدئة الغضب الشعبي.

2. يارون فنكلمن – قائد القيادة الجنوبية

المسؤول المباشر عن المنطقة الحدودية مع غزة، استقال ثم أُعفي من الخدمة الاحتياطية.

3. أهارون حليفا – رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)

استقال في أبريل 2024، وأقيل مؤخرًا من الاحتياط، مؤكدًا أن استخباراته «لم تقم بمهمتها».

إلى جانب هؤلاء، تم توبيخ قادة من البحرية والقوات الجوية ووحدات أخرى، لكن دون أي مساس بالمستوى السياسي.

ثغرات أمنية “غير مسبوقة” كشفها 7 أكتوبر

وفق تقارير الجيش والتحقيقات الأولية، فإن الهجوم كشف عن ثلاثة محاور انهيار رئيسية:

1. فشل استخباراتي كامل

رصدت الاستخبارات تحركات غير معتادة لحماس، لكن لم يتم رفع حالة التأهب.
أسباب التجاهل ما زالت مجهولة، وهو ما يثير أسئلة حساسة حول ما إذا كانت التحذيرات قد وصلت إلى القيادة السياسية.

2. انهيار منظومة الدفاع على الحدود

تم اختراق السياج الأمني خلال دقائق، رغم أنه يُسوّق على أنه «الأكثر تطورًا في العالم».

3. عجز في التعامل مع هجمات متعددة المسارات

الهجوم جاء من البر والجو والبحر دفعة واحدة، وهي سيناريوهات كان يفترض أن يكون الجيش مستعدًا لها.

ماذا عرف نتنياهو؟ ومتى عرف؟.. السؤال الذي يخشاه الجميع

يؤكد خبراء إسرائيليون أن الاستخبارات كانت تمتلك معلومات كافية قبل الهجوم، وأن نتنياهو وفريقه تلقوا تحذيرات عدة خلال 2023 بشأن استعدادات حماس.

لكن:

  • لم تُرفع درجة التأهب.

  • لم يتم تعزيز القوات على الحدود.

  • لم تُعقَد جلسات تقييم مخاطر عاجلة.

هذا ما فتح الباب أمام نظريات مؤامرة تقول إن نتنياهو تجاهل التقارير لانشغاله بالأزمة الداخلية وخطة إضعاف القضاء، وهي اتهامات يرفضها الأخير بشدة.

مع ذلك، يظل السؤال المطروح داخل إسرائيل:

هل كان رئيس الوزراء على علم بالتهديدات؟ وإن كان يعلم، فلماذا لم يتحرك؟

رفض نتنياهو المستمر لتشكيل لجنة تحقيق يزيد من الشكوك حول مسؤوليته السياسية، وربما القانونية، في الإخفاق.

لجنة تحقيق؟ أم إلقاء اللوم على الضباط فقط؟

يرى محللون أن الجيش يحاول بتسريع الإقالات إظهار الانضباط والمحاسبة، لكنه عمليًا:

  • يستبعد السياسيين من دائرة الاتهام

  • يحصر الفشل في المستويات العسكرية الأدنى

  • يؤجل مواجهة الحقائق الخطيرة التي قد تهدد مستقبل نتنياهو السياسي

وهذا ما يفسّر – بحسب خبراء – لماذا لا يريد نتنياهو أي لجنة مستقلة لديها صلاحية استدعاء رئيس الوزراء للتحقيق.

خلاصة المشهد داخل إسرائيل: مساءلة منقوصة وغضب متصاعد

الإجراءات الحالية قد تخفف الضغط الشعبي مؤقتًا، لكنها لا تجيب عن أهم سؤالين:

نتنياهو يهاجم جيشه بعد نشر التحقيق في «إخفاقات» 7 أكتوبر

• من المسؤول الحقيقي عن فشل 7 أكتوبر؟

• وكيف يمكن منع تكراره؟

طالما لا توجد لجنة تحقيق رسمية، يرى الإسرائيليون أن البلاد تسير نحو إعادة تدوير الأخطاء نفسها، بينما تُلقى المسؤولية على الضباط وتظل القيادة السياسية محصّنة من المحاسبة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى27 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5969 47.6969
يورو 55.1457 55.2711
جنيه إسترلينى 62.9754 63.1173
فرنك سويسرى 59.0605 59.2066
100 ين يابانى 30.4522 30.5182
ريال سعودى 12.6874 12.7154
دينار كويتى 155.0336 155.4099
درهم اماراتى 12.9586 12.9872
اليوان الصينى 6.7194 6.7337

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6355 جنيه 6330 جنيه $133.68
سعر ذهب 22 5825 جنيه 5805 جنيه $122.54
سعر ذهب 21 5560 جنيه 5540 جنيه $116.97
سعر ذهب 18 4765 جنيه 4750 جنيه $100.26
سعر ذهب 14 3705 جنيه 3695 جنيه $77.98
سعر ذهب 12 3175 جنيه 3165 جنيه $66.84
سعر الأونصة 197640 جنيه 196930 جنيه $4158.00
الجنيه الذهب 44480 جنيه 44320 جنيه $935.78
الأونصة بالدولار 4158.00 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى