هجوم مسلح يهز محيط البيت الأبيض.. أفغاني يطلق النار على الحرس الوطني وترامب يأمر بنشر 500 جندي إضافي
كشفت وسائل الإعلام الأمريكية، نقلًا عن مسؤولين أمنيين، أن منفّذ إطلاق النار قرب البيت الأبيض هو مواطن أفغاني، وذلك بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الحرس الوطني الأمريكي وإصابة آخرين أثناء أداء مهامهم.
الواقعة التي وقعت مساء الخميس لم تمر مرور الكرام، إذ اعتُبرت واحدة من أخطر الهجمات التي تستهدف عناصر الجيش داخل العاصمة خلال السنوات الأخيرة، وهو ما دفع السلطات لاتخاذ إجراءات أمنية عاجلة.
استجابة عاجلة من الحكومة الأمريكية
صرّح وزير الحرب الأمريكي أن الرئيس دونالد ترامب أصدر أمرًا مباشرًا بنشر 500 جندي إضافي لتعزيز الأمن في العاصمة واشنطن، وذلك بعد أن أثار الهجوم صدمة واسعة داخل المؤسسات الأمنية والسياسية.
ويأتي هذا الانتشار الإضافي في إطار خطة طوارئ لرفع الجاهزية الأمنية حول المباني الفيدرالية الحساسة، وعلى رأسها البيت الأبيض، تحسّبًا لأي تهديدات محتملة أو عمليات مماثلة.

تفاصيل الحادثة.. إطلاق نار في منطقة حكومية حساسة
وقع الهجوم عند تقاطع شارعي 17 وI وسط العاصمة، وهي منطقة شديدة الحساسية تضم مباني تابعة للحكومة الأمريكية ومقارًا اتحادية مهمة.
وأكدت شرطة العاصمة (MPD) أن أفراد الحرس الوطني الذين تعرّضوا للهجوم كانوا يرتدون الزي العسكري الرسمي أثناء قيامهم بدوريات اعتيادية في محيط البيت الأبيض.
وبحسب التحقيقات الأولية، فتح المسلح النار بشكل مفاجئ وعلى مسافة قريبة، ما أدى إلى إصابات مباشرة وخسائر بشرية في صفوف القوة العسكرية.
حصيلة الضحايا والمصابين
أدى الهجوم إلى:
-
وفاة اثنين من عناصر الحرس الوطني
-
إصابة اثنين آخرين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن وضع المصابين ما زال قيد التقييم، وأن الهجوم وقع بصورة مباغتة دون أي مؤشرات مسبقة.
تغطية إعلامية واسعة وتساؤلات حول دوافع الهجوم
وسائل الإعلام الأمريكية غطّت الحدث على مدار الساعة، حيث نقلت ABC News عن مصادر مطّلعة أن إطلاق النار وقع على بُعد خطوات من المباني الحكومية الأكثر أهمية في العاصمة.
من جانبها، ذكرت قناة القاهرة الإخبارية أن التحقيقات الأولية ترجّح أن منفّذ الهجوم هو مواطن أفغاني، وهو ما فتح باب التساؤلات حول دوافعه، وما إذا كانت هناك خلفيات سياسية أو أمنية وراء الحادث.
تشديد أمني متوقع في الأيام القادمة
تواصل الأجهزة الأمنية الفيدرالية والشرطة المحلية التحقيق في ملابسات الحادث، مع فحص خلفيات منفّذ الهجوم وسجله الجنائي واتصالاته المحتملة.
ومن المتوقع أن تشهد العاصمة واشنطن خلال الأيام المقبلة:
-
رفع مستوى التأهب الأمني
-
تشديد الدوريات حول البيت الأبيض
-
تعزيز نقاط التفتيش في محيط المؤسسات الحكومية
ويأتي ذلك في ظل مخاوف من احتمال وجود تهديدات مشابهة.












