محمد صلاح.. انتكاسات غير معقولة وحسد يطارده داخل الملاعب! موجة انتقادات غير مسبوقة تُربك قائد الهجوم المصري في البريميرليغ
يعيش النجم المصري محمد صلاح واحدة من أكثر فتراته غرابة وتناقضًا منذ انتقاله إلى ليفربول، حيث يبدو وكأن الحسد يلاحق اللاعب داخل الملعب وخارجه، بالتزامن مع موجة انتقادات حادة من الإعلام الإنجليزي ونجوم سابقين هاجموه بشكل غير مسبوق، رغم مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ النادي.
في الموسم الحالي، ورغم خبرته الطويلة وتألقه المعتاد، يتعرض صلاح إلى انتكاسات غير مفهومة وتذبذب في المستوى أثار استغراب الجماهير قبل النقاد، ليتحوّل فجأة إلى هدف ثابت للانتقادات، وكأن بعض الأطراف تنتظر سقوطه لتعزيز حملات التشكيك ضده.
كاراجر يفتح النار: "صلاح يتحدث فقط عندما يحتاج عقدًا جديدًا"

في واحدة من أكثر التصريحات المباشرة، خرج نجم ليفربول السابق جيمي كاراجر ليهاجم صلاح قائلاً:
"لا أسمعه يتحدث باسم الفريق… إلا عندما يحتاج عقدًا جديدًا أو حين يحصل على جائزة رجل المباراة!"
كاراجر، الذي بدا غاضبًا من تخبط ليفربول الأخير، حمّل صلاح مسؤولية المشاركة في تمثيل الفريق إعلاميًا، منتقدًا صمته:
-
ليفربول خسر 6 مباريات من آخر 7
-
فان دايك يخرج دائمًا للحديث
-
صلاح غائب عن المشهد الإعلامي
ورغم أن صلاح اعتاد تجنّب الضوضاء الإعلامية، أعاد كاراغر التذكير بتصريحه المثير عام 2024 حين تحدث عن رحيله المحتمل بسبب تأخر تجديد العقد، ليتساءل:
"لماذا يتحدث فقط عندما يخص الأمر صلاح؟ لماذا لا يخرج الآن وهو أحد قادة النادي؟"
فوضى داخل الفريق… وصلاح في عين العاصفة
اعترف قائد ليفربول فيرجيل فان دايك أن الفريق كان "في حالة فوضى" بعد الخسارة المفاجئة أمام نوتنغهام فورست، لكن الانتقادات ذهبت مباشرة نحو صلاح بوصفه:
-
نجم الفريق الأول
-
الهداف التاريخي لنادٍ واحد بالبريميرليغ
-
قائدًا غير معلن لغرفة الملابس
بعض المحللين ذهبوا إلى أن صلاح مطالب الآن بدور أكبر داخل النادي، ليس فقط تسجيلاً وصناعة للأهداف، بل قيادةً وصوتًا مؤثرًا.
أرقام صادمة.. وكأن "النحس" يطارده

في مباراته رقم 300 مع ليفربول، وهي مناسبة تاريخية كان ينتظرها الملايين، تلقّى الفريق هزيمة قاسية 0-3 أمام نوتنغهام فورست.
الصدمة الأكبر جاءت من إحصائية مخجلة للنجم المصري:
-
صلاح فشل في إتمام 10 مراوغات
وهو أسوأ رقم لأي لاعب في مباراة واحدة بالبريميرليغ هذا الموسم.
البعض فسر هذه الانتكاسات بأنها:
-
ضغوط نفسية
-
طاقة سلبية وحسد واضح من النجاحات المتواصلة
-
ضعف في التشكيل الدفاعي حوله
-
إرهاق بدني بسبب المباريات المتلاحقة
مع ذلك، يبقى صلاح رقماً صعبًا:
-
188 هدفًا
-
88 تمريرة حاسمة
-
276 مساهمة تهديفية (رقم قياسي تاريخي)
كل ذلك جعل من صلاح "أسطورة حية"، وهذا ما يثير غيرة الكثيرين… وربما حسد الآخرين.
هل هو الحسد؟ محبو صلاح يطرحون السؤال بقوة
تفاعل واسع انتشر بين الجماهير المصرية والعربية على مواقع التواصل، حيث اعتبر كثيرون أن ما يحدث مع صلاح:
“حسد واضح… شيء غير طبيعي يحدث في مسيرته هذا الموسم”
خاصة مع:
-
ارتفاع غير مبرر في الانتقادات
-
تذبذب زملائه
-
سوء الحظ في مباريات حاسمة
-
فشل محاولات فردية كان ينجح بها دائمًا
الجماهير ترى أن ما يحدث ليس مجرد انخفاض مستوى، بل حالة غريبة لا تليق بلاعب صنع تاريخًا لم يسبقه إليه أحد.
صلاح بين نار الحسد وضغط الإعلام الإنجليزي

بين:
-
انتقادات الإعلام
-
حسد المنافسين
-
تراجع النتائج الجماعية
-
رغبة الجماهير في عودته القوية
يبقى محمد صلاح قادرًا على قلب المعادلة في أي لحظة، فهو لاعب يعرف جيدًا كيف ينتفض، وكيف يرد داخل الملعب—not خلف الميكروفون.
وقد شهدت مواسم سابقة بدايات صعبة انتهت بـتألق مبهر، وهذا ما ينتظره عشاق "الملك المصري" مجددًا.
















