عودة ملكية.. برشلونة يبدأ عصر ”كامب نو الجديد” برباعية ساحقة في شباك أتلتيك بلباو
أعاد نادي برشلونة الروح إلى ملعبه الأسطوري "كامب نو"، بعدما خاض أول مباراة رسمية عليه منذ عامين ونصف، ليعلن عودة المعقل الكتالوني للحياة بانتصار كاسح على ضيفه أتلتيك بلباو بنتيجة 4-0 في الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني 2025–2026.
العودة لم تكن مجرد مباراة، بل كانت احتفالاً بتاريخٍ يمتد لعقود، ورمزًا لولادة مرحلة جديدة بعد التحديثات الضخمة التي شهدها الملعب الأكثر شهرة في أوروبا.
احتفال عودة الكامب نو يبدأ بهدف مبكر
لم يحتج برشلونة أكثر من أربع دقائق ليوقّع أول أهدافه في الملعب المتجدد، بعد أن افتتح النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي التسجيل، وسط هتافات صاخبة للجماهير التي ملأت المدرجات لأول مرة منذ عملية التطوير.
ومع حلول الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، أضاف فيران توريس الهدف الثاني في الدقيقة 45+3، ليعزز تقدم برشلونة ويمنح الفريق أفضلية معنوية ضخمة قبل دخول الشوط الثاني.

شوط العاصفة.. برشلونة يحسم المباراة بثقة
في الدقيقة 48، واصل فيران توريس تألقه مضيفًا الهدف الثالث، ليضع برشلونة على الطريق السريع نحو فوز كبير.
زاد الطين بلّة بالنسبة لبلباو حين تلقى لاعبه أويهان سانست بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 54 بعد تدخل عنيف على فيرمين لوبيز، ليكمل الفريق الباسكي المباراة بعشرة لاعبين.
وفي الدقيقة الأخيرة من اللقاء (90)، توّج فيرمين لوبيز العودة الرائعة للكامب نو بهدف رابع جميل، أشعل المدرجات وأعلن رسميًا عودة البيت الكتالوني بكل وهجه القديم.
صدارة مؤقتة.. ورسالة تحذير للغريم
بهذا الانتصار الكبير، رفع برشلونة رصيده إلى 31 نقطة من 13 مباراة، متساويًا مع ريال مدريد الذي يملك مباراة أقل، لكنه اعتلى القمة مؤقتًا بفارق الأهداف.
في المقابل، تجمد رصيد أتلتيك بلباو عند 17 نقطة في المركز الثامن، ليواصل الفريق الباسكي تذبذب نتائجه هذا الموسم.
ترتيب الدوري الإسباني 2025–2026 بعد فوز برشلونة
-
برشلونة – 31 نقطة (13 مباراة)
-
ريال مدريد – 31 نقطة (12 مباراة)
-
فياريال – 26 نقطة
-
أتلتيكو مدريد – 25 نقطة
-
ريال بيتيس – 20 نقطة
عودة تحمل رمزية خاصة.. وميسي "الغائب الحاضر"
لم يغب اسم النجم الأسطوري ليونيل ميسي عن المشهد، رغم رحيله، إذ رفعت الجماهير صوره ورددت هتافاته في الدقيقة 10، في مشهد أكثر من رمزي يشير إلى أن الكامب نو — رغم تحديثه — لا ينسى أساطيره.
العودة إلى الملعب كانت أقرب إلى احتفالية كتالونية مكتملة، أعادت الذكريات وأحيت الأمل في موسم قادر على إعادة الأمجاد.




