الجيش السوداني يصعّد معركته لمحو مليشيات الدعم السريع.. ضربة قاسية في كردفان وعمليات متواصلة في دارفور
حقق الجيش السوداني عدة أنتصارات ميدانية لتحقيقة هدفة الرئيسي وهو ألإزالة مليشيات الدعم السريع من المشهد العسكري بالكامل حيث نفّذت القوات المسلحة السودنية سلسلة ضربات نوعية خلال الساعات الماضية حيث استهدفت مراكز التحكم والتمركز التابعة للمليشيا، معلنةً مرحلة جديدة من التصعيد.
الجيش يدكّ غرفة القيادة والسيطرة لـ"الدعم السريع" في كردفان
أكد مصدر ميداني أن الجيش السوداني دمّر غرفة القيادة والسيطرة الرئيسية التابعة لقوات الدعم السريع في إقليم كردفان، ما أسفر عن مقتل عدد من قادة المليشيا.
وبحسب المصدر:
-
العملية جاءت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة
-
الدعم السريع انسحبت جزئيًا من محاور كردفان
-
ونقلت أجزاء من قواتها نحو إقليم دارفور كخطوة دفاعية
وتزامن ذلك مع استمرار حشد المليشيا لقواتها حول مدينة بابنوسة تمهيدًا لشنّ هجوم على الفرقة 22 مشاة التابعة للجيش السوداني.
سلاح الجو يدمر قوافل الدعم القادمة من ليبيا

أفاد مصدر عسكري بأن سلاح الجو السوداني استهدف قوافل لوجستية ضخمة تابعة للدعم السريع كانت قادمة من شرق ليبيا.
النتائج:
-
تدمير عشرات السيارات القتالية
-
تدمير ناقلات الوقود
-
القضاء على شحنات ذخائر كانت في طريقها لجبهات دارفور وكردفان
العملية اعتُبرت واحدة من أقوى الضربات الجوية ضد خطوط إمداد المليشيا منذ بداية الحرب.
اشتباكات عنيفة في الغرب ودنقلا
![]()
المعارك لا تهدأ في المحاور الغربية:
-
اشتباكات كبيرة في أبو قعود و أم صميمة
-
معارك مساء الجمعة في دنقلا بين الجيش ومجموعة محلية تُدعى "أولاد قمري"
ورغم إعلان "أولاد قمري" سابقًا تحالفها مع الجيش واندماجها ضمن "كتيبة الاستطلاع الاستراتيجية"، إلا أنها:
-
رفضت الامتثال لأوامر القيادة
-
دخلت في صدام مع قوات نظامية تابعة للجيش
-
أسفرت الاشتباكات عن مقتل اثنين على الأقل من عناصرها
الأهالي طالبوا بإخراج المجموعة فورًا من المدينة، رافضين وجود تشكيلات مسلحة ذات طابع عشائري وسط المدنيين.
البرهان يسعى لتوحيد السيطرة العسكرية
كان القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان قد أصدر قرارًا سابقًا يقضي بـ:
-
إخضاع جميع القوات المساندة للسلطة العسكرية الرسمية
-
إنهاء حالة تعدد الجهات المسلحة
-
توحيد السيطرة والقيادة تحت الجيش السوداني فقط
القرار جاء في إطار محاولة وضع حد للفوضى الأمنية وتفكيك أي جماعات غير نظامية.
تفاقم الأزمة الإنسانية في كردفان ودارفور
التصعيد العسكري ترك أثرًا إنسانيًا بالغًا:
جنوب كردفان
"شبكة أطباء السودان" وثّقت:
-
وفاة 23 طفلًا بين 20 أكتوبر و20 نوفمبر
-
الأسباب: سوء تغذية حاد + نقص الإمدادات الطبية
-
السبب الأساسي: الحصار المفروض على الدلنج وكادوقلي
دارفور
منسقية النازحين كشفت:
-
وصول عدد النازحين إلى 7 ملايين شخص
-
تسجيل 1600 حالة عنف بسبب التصنيف الاجتماعي بعد أحداث الفاشر الأخيرة
الرؤية العامة للصراع
الوضع يشير إلى:
-
إصرار الجيش على حسم المعركة عسكريًا
-
محاولات الدعم السريع لإعادة التموضع
-
دخول البلاد مرحلة أكثر خطورة مع تفاقم الأزمة الإنسانية
السودان اليوم أمام معركة وجود بين مؤسسة الدولة (الجيش) ومليشيا تحاول فرض سيطرة موازية بالسلاح.
















