”دراما الدوحة.. البرازيل تقتل أحلام المغرب في الدقيقة 95 وتخطف بطاقة نصف النهائي” فيديو
"منتخب المغرب تحت 17 عامًا يسقط بشرف أمام البرازيل في ربع النهائي"
في مباراة درامية حُسمت في الثواني الأخيرة، ودّع منتخب المغرب تحت 17 عامًا بطولة كأس العالم للناشئين قطر 2025، بعد خسارته أمام منتخب البرازيل بنتيجة 2-1 في الدور ربع النهائي، في لقاء شهد إثارة كبيرة واهتمامًا عربيًا واسعًا.
ورغم الأداء البطولي لنجوم "أسود الأطلس"، خطف "السيليساو" بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي بهدف قاتل في الدقيقة 95+، ليضع حدًا لمسيرة مغربية كانت واعدة وقريبة من صناعة التاريخ.
أحداث مباراة المغرب والبرازيل.. بداية نارية ونهاية موجعة
البرازيل تضرب مبكرًا
بدأت المباراة بقوة هجومية برازيلية نتج عنها هدف مبكر وقّعه المهاجم ديل بعد مرور 16 دقيقة فقط، مستغلًا ارتباك الدفاع المغربي في الدقائق الأولى.
زياد باها يعيد الحياة للمغرب
قبل صافرة نهاية الشوط الأول، نجح اللاعب زياد باها في خطف هدف التعادل من ركلة جزاء نفذها بكل ثقة، وسط فرحة عارمة للجماهير المغربية التي ملأت مدرجات الدوحة.
شوطي مباراة مثيرين
في الشوط الثاني، تبادل الفريقان السيطرة وصنع الفرص.
المغرب كان قريبًا من مباغتة البرازيل في أكثر من مناسبة، لكن غابت اللمسة الأخيرة.
الهدف القاتل يبدد الحلم
ومع اقتراب المباراة من التمديد، عاد ديل من جديد ليوجّه ضربة موجعة للمغرب بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع (+95)، منهياً أحلام المنتخب العربي في مواصلة المشوار.
البرازيل إلى نصف النهائي.. والمغرب يغادر بشرف
بهذا الفوز، يلتقي منتخب البرازيل مع البرتغال في نصف النهائي، بعد فوز الأخيرة على سويسرا (2-0).
أما المغرب، فرغم الخروج، نجح في تقديم أداء بطولي لفت الأنظار، وكان قريبًا من تكرار إنجاز منتخب الشباب تحت 20 عامًا الذي تُوّج بكأس العالم الشهر الماضي.
تحليل فني: لماذا خسر المغرب؟
1- تراجع بدني في الدقائق الأخيرة
ظهر الإرهاق على لاعبي المغرب، خاصة في خط الدفاع، مما منح البرازيل مساحة كبيرة للتحرك.
2- الفوارق الفردية
امتلك "السيليساو" أفضلية فردية في المهارات، خصوصًا في الثلث الأخير من الملعب.
3- الضغط البرازيلي
مارست البرازيل ضغطًا عاليًا في الدقائق القاتلة، ما أسفر عن الهدف الثاني القاتل.
رغم الخسارة.. نجوم مغاربة لفتوا الأنظار
قدّم عدد من اللاعبين المغاربة أداءً استثنائيًا رغم الخسارة، أبرزهم:
-
زياد باها
-
بلال القروي
-
محمد أمين طلحي
-
الحارس زهير الشرايبي
وهي أسماء تُرشح لتكون ركيزة قوية لمنتخبات المغرب المستقبلية.









