إحالة المتهم بقتل مهندس الإسكندرية إلى الجنايات… تفاصيل صادمة تهز الشارع وتطالب بالقصاص العاجل
أعلنت النيابة العامة بالإسكندرية إحالة المتهم بقتل مهندس شاب إلى محكمة الجنايات بعد انتهاء تحقيقات مطوّلة كشفت خيوط الحادث الذي هزّ المدينة الساحلية وأثار الرأي العام المصري خلال الأيام الماضية.
جريمة بلا مبرر… بداية اشتعال القضية
بدأت الواقعة حين تلقّت الأجهزة الأمنية إخطارًا بوقوع اعتداء مسلح على مهندس شاب في أحد شوارع الإسكندرية. وبحسب التحقيقات، أطلق المتهم رصاصة على المجني عليه بشكل مباشر، ما أسفر عن إصاباته الخطيرة التي أودت بحياته فورًا.
وسرعان ما انتقلت قوات الأمن إلى موقع الحادث، وتمكنت في وقت قياسي من تحديد هوية الجاني وإلقاء القبض عليه بعد هروبه، الأمر الذي هدّأ قليلًا من غضب الأهالي الذين تابعوا تفاصيل الحادث في حالة صدمة وذهول.
تحقيقات النيابة: أدلة دامغة وشهادة شهود تثبت الجريمة
أكد بيان النيابة العامة أن قرار الإحالة جاء بعد فحص شامل للتسجيلات المتوفرة، وسماع أقوال الشهود، وتحليل الأدلة الفنية وتقارير الطب الشرعي التي أثبتت مسؤولية الجاني الكاملة دون أي لبس.
وأوضحت التحقيقات أن السلاح المستخدم في الجريمة تم ضبطه بحوزة المتهم، وأنه اعترف ضمنيًا بارتكاب الواقعة في أثناء استجوابه، فيما وصفت النيابة الواقعة بأنها "جريمة هزّت الأمن المجتمعي وتستلزم توقيع أقصى عقوبة".
غضب واسع على مواقع التواصل… ومطالبات بالقصاص
تحولت القضية إلى حديث الشارع السكندري، وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي منشورات وصور للمجني عليه، وسط دعوات واسعة لتحقيق العدالة ومحاسبة القاتل سريعًا.
وتفاعل المئات من المواطنين مع هاشتاغات تطالب بإعدام الجاني، مؤكدين أن المهندس الشاب كان معروفًا بأخلاقه الرفيعة، وأن تعرضه لهذا المصير المأساوي يستوجب تحركًا قضائيًا سريعًا وحاسمًا.
جلسة المحاكمة خلال أيام… والترقب سيد الموقف
من المقرر أن تُعلن محكمة الجنايات خلال الأيام المقبلة أولى جلسات نظر القضية وسط اهتمام إعلامي وشعبي كبير. ويتوقع مراقبون حضورًا مكثفًا من أسرة الضحية والمتضامنين، مع متابعة دقيقة من المصريين لواحدة من أبرز القضايا الجنائية التي شهدتها الإسكندرية مؤخرًا.
وتؤكد مصادر قضائية أن الحكم قد يُصدر خلال فترة وجيزة نظرًا لثبوت الأدلة وتكامل ملف الإحالة.
ضرورة تعزيز الردع القانوني، ودعم المنظومة الأمنية لضمان حماية المواطنين
تبقى هذه الجريمة مثالاً صارخًا على خطورة العنف، وضرورة تعزيز الردع القانوني، ودعم المنظومة الأمنية لضمان حماية المواطنين. وفي انتظار كلمة القضاء، يظل الشارع المصري متشبثًا بالأمل في عدالةٍ كاملة تقتص للمهندس الشاب الذي رحل بلا ذنب.
















