برشلونة يستعيد كامب نو.. وعودة تاريخية بعد أكثر من 1100 يوم
تتواصل الأخبار السارة داخل نادي برشلونة الإسباني بعد فترة طويلة من الانتظار، وذلك مع اقتراب اكتمال مراحل التجديد في ملعبه التاريخي "كامب نو"، الذي ظل مغلقاً منذ موسمين كاملين، واضطر خلالها الفريق للعب على ملعب "مونتجويك" مؤقتاً.
عودة مرتقبة إلى كامب نو بعد تأجيلات متكررة
كان برشلونة قد أعلن في عدة مناسبات مواعيد مبدئية للعودة إلى ملعبه الأصلي، لكن استمرار أعمال التطوير وتعقيدات الحصول على التراخيص الإنشائية حالت دون افتتاحه في الوقت المحدد. وبذلك، لم يستطع النادي استضافة أي مباراة هذا الموسم على أرض ملعبه العريق.
لكن أخيراً، وبعد غياب طويل، أعلن النادي رسمياً أن كامب نو سيعود لاستضافة المباريات بداية من السبت المقبل، حين يواجه برشلونة ضيفه أتلتيك بلباو ضمن الجولة الـ13 من الدوري الإسباني.
دوري أبطال أوروبا يعود إلى كامب نو

وفي خطوة اعتبرتها الصحافة الكتالونية "تاريخية"، وافق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) على طلب برشلونة خوض مباراة الفريق ضد آينتراخت فرانكفورت الألماني على ملعب كامب نو، رغم أن لوائح البطولة كانت تمنع تغيير الملعب خلال "مرحلة الدوري" من النسخة الجديدة لدوري أبطال أوروبا.
وأكدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن العلاقة الجيدة بين برشلونة واليويفا لعبت دوراً كبيراً في تمرير الطلب، باعتبار أن الأمر "ليس تغيير ملعب" بقدر ما هو "عودة اضطرارية إلى الملعب الأصلي بعد انتهاء جزء من التجديدات".
تفتيش اليويفا وتحديد السعة المسموح بها
سيجري مفتشو الاتحاد الأوروبي جولة تفقدية في كامب نو خلال مباراة برشلونة ضد ألافيس يوم 29 نوفمبر، وهي ثاني مباراة للنادي على الملعب بعد الافتتاح الجزئي.
وجاءت الموافقة بسبب حصول برشلونة على رخصة الإشغال للمرحلة 1B، والتي تتيح فتح المدرج الجانبي بسعة 45,401 متفرج.
أول مباراة أوروبية في كامب نو منذ 1140 يوماً
ستكون مباراة برشلونة وآينتراخت فرانكفورت يوم الثلاثاء 9 ديسمبر أول مباراة يخوضها الفريق في دوري أبطال أوروبا على ملعب كامب نو منذ 1140 يوماً من الخسارة القاسية أمام بايرن ميونيخ بنتيجة 3-0 في أكتوبر 2022.
تجاوز بند "تغيير الملعب" في لوائح البطولة
ورغم أن المادة 25 – البند 8 تنص على منع أي تغيير للملعب خلال مرحلة الدوري، فإن اليويفا استثنى برشلونة من هذا الشرط، لأن النادي:
-
لم يسعَ إلى ميزة جماهيرية غير عادلة
-
لم يطلب الانتقال لملعب جديد أكبر
-
بل عاد إلى ملعبه الأصلي بعد ظروف قهرية (أعمال التجديد)
وهو ما اعتبر "تطبيقاً لروح القانون وليس لنصه فقط".















