الصباح اليوم
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 04:07 صـ 28 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
أميرة الذهب تتصدر العاصفة وتكشف مخطط التشهير بخبث الذكاء الاصطناعي و”ترويج خليجي” غامض اتفاقية دفاع أم شراء للوهم؟.. قراءة نقدية لاتفاق ”ترامب – بن سلمان” في ظل صراع العمالقة وتحوّل الشرق الأوسط قصة مؤلمة.. كيف قاد خلاف عابر إلى كشف جريمة مدفونة منذ 6 سنوات؟ صلاح توفيق يكتب : سقوط النخبة… حين كشفت الانتخابات عورات “المشجعين بلا مبدأ” تعرف علي حظك اليوم والأبراج ليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025 جرائم خلف الأقنعة.. مؤذن يفبرك قضية مخدرات لطليقته في الكويت و”عروس مزيفة” تخدع شابًا مصريًا صراع العمالقة يشعل ليلة أوروبا.. إسبانيا وبلجيكا تتصدران المشهد و”سيناريو قاتل” يمنح 5 منتخبات بطاقة العبور إلى كأس العالم 2026 ليلة تتويج أبطال القارة.. موعد حفل جوائز الكاف 2025 والقنوات الناقلة تعرف على رسوم فتح الحسابات في البنك الأهلي المصري 2026 وأبرز المزايا ”بين نار الحرب وضغوط السلام.. كيف تعيد السعودية رسم معادلة الشرق الأوسط؟” كيف تستعلم عن معاشات ديسمبر 2025 إلكترونيًا قبل الصرف؟ بنك مصر يكشف عن شهادات ادخار 2026 بعوائد تصل لـ20.75%.. استثمر بأمان وحقق أرباحك

أسرار السياسة

صلاح توفيق يكتب : سقوط النخبة… حين كشفت الانتخابات عورات “المشجعين بلا مبدأ”

صلاح توفيق
صلاح توفيق

النخبة بين التشوهات الخُلقية والخَلقية.. مشهد مخزٍ في زمن لا يرحم الذاكرة

منذ اللحظة التي وجّه فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة أن تكون الانتخابات البرلمانية معبّرة عن صوت المواطن المصري الحقيقي، ظهرت أمام المجتمع المصري صورة فاضحة لم تكن الدولة هي من صنعها او حت بها بل صنعتها النخبة التي تتصدر المشهد في الحياة السياسية المصرية من احزاب واعلامين وهي نخبة تزعم احتكارها للوعي والفكر.
هؤلاء الذين رفعوا راية التهليل والتطبيل للعملية الانتخابية قبل توجيهات الرئيس عادوا بعد ساعات فقط ليصبّوا جام غضبهم وانتقادهم عليها، وكأنهم لم يكونوا هم أنفسهم قبل سساعات من توجية الرئيس من قدّسوا المشهد سابقًا واشادوا به ليري المواطن المصري تشوة فكري لانظير له في الدنيا .

وهكذا، برزت أمامنا أكبر عملية تشوّه خُلقي وفكري داخل النخبة التي من المفترض أنها مرآة المجتمع وموجهته… فإذا بها تتحول إلى مجرّد مرآة معطوبة تعكس كل العيوب التي تحاول إخفاءها.

الدولة لا تدافع عن الخطأ… النخبة هي التي تفعل

الدولة المصرية—وبصرف النظر عن أي اختلافات أو تقييمات—لم يعد في قاموسها سياسة الدفاع عن أخطاء أحد او تحمل اخطا الاخرين .
فلم تعد الدولة المصرية مضطرة إلى تبرير تصرفات فرد أو جماعة أو حزب وليس في مصلحة الدولة ان تتحمل خطايا الاخرين وعلي هؤلاء ان يتحملوا خطاياهم بانفسهم فالدولة لايجب ان تتحمل اخطا احد .
فالمبدأ واضح: لا تستر على مخالفة، ولا حماية لمن يُخطئ، ولا غطاء فوق سقف القانون.

أما هذه النخبة، فهي التي أدمنت الدفاع عن الشيء ونقيضه، واعتادت أن تدفع المجتمع إلى مربعات ضيقة لا تليق به.
هي من حولت نفسها إلى بوق لا مبادئ له، يرتفع صوته بحسب مزاج اللحظة، لا بحسب ثوابت الفكرة.

السقوط كان مدويًا… والذاكرة الرقمية لا ترحم

لم يعد بإمكان أي أحد اليوم أن يتنكر لما قاله بالأمس.
فـ السوشيال ميديا تمتلك ذاكرة لا تمحى، وملفّات لا تعرف النسيان.

صفحات عديدة أعادت نشر تصريحات وتحليلات تلك النخبة—قبل وبعد توجيهات الرئيس—لتظهر الفضيحة في أوضح صورها:

  • تناقض فج

  • تحول بلا مبدأ

  • قفز من مركب لآخر بكل سهولة وبطريقع غريبه وعجيبه في نفس الوقت تصيب المتابع بالذهول

  • تسوّل للظهور وأخذ القطة على حساب الحقيقة

إنه مشهدٌ مخجل لا يمكن تجميله، ولا يمكن إنكاره، لأنه ببساطة مسجّل بكل حرف، ومكتوب بالصوت والصورة.

النخبة التي فقدت دورها

النخبة التي كان يُفترض أن تكون
صوت العقل…
ميزان الوعي…
حائط الصدّ الأخير…

تحولت اليوم إلى مشجعين بلا رؤية، ومحللين بلا ضمير، ورجال رأي بلا رأي.

بل إن كثيراً من العامة أصبحوا أكثر وعيًا وثباتًا من تلك الوجوه التي تظهر على المنابر الإعلامية، وتتبدل مواقفها وفقًا لاتجاه الريح وليس مصلحة الدولة والوطن .

مصر لا تحتاج إلى نخبة مزيفة

الدولة لا تحتاج إلى منافقين.
ولا تحتاج إلى نخبة من ورق.
ولا تحتاج إلى من يتغير كلما تغير المشهد.

مصر تحتاج إلى أصحاب موقف—ولو كان مخالفًا—لكن ثابتًا.
تحتاج إلى من يدافع عن فكرة، لا عن موقع.
إلى من يحترم عقله قبل أن يخاطب عقول الناس.

خلاصة القول

الانتخابات لم تُسقط أحد.
التوجيه الرئاسي لم يُسقط أحد.
ما أسقط تلك النخبة هو تاريخها القريب… مسجّلًا أمام ملايين المصريين.

لقد كشفت الانتخابات عورات النفاق الفكري والتشوة الخلقي وأسقطت الأقنعة عن وجوه طالما ادّعت الوعي.

وفي زمن لا ينسى شيئًا،
لا مكان لمشجعين بلا مبدأ،
ولا مستقبل لنخبة لا تعرف ثبات الموقف،
ولا احترام لمن يصفّق اليوم… ويصرخ غدًا.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.1235 47.2235
يورو 54.6115 54.7368
جنيه إسترلينى 61.9533 62.1037
فرنك سويسرى 59.1633 59.3111
100 ين يابانى 30.3572 30.4236
ريال سعودى 12.5649 12.5923
دينار كويتى 153.5268 153.9028
درهم اماراتى 12.8294 12.8573
اليوان الصينى 6.6264 6.6415

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6205 جنيه 6170 جنيه $130.77
سعر ذهب 22 5690 جنيه 5655 جنيه $119.87
سعر ذهب 21 5430 جنيه 5400 جنيه $114.42
سعر ذهب 18 4655 جنيه 4630 جنيه $98.08
سعر ذهب 14 3620 جنيه 3600 جنيه $76.28
سعر ذهب 12 3105 جنيه 3085 جنيه $65.39
سعر الأونصة 193020 جنيه 191955 جنيه $4067.42
الجنيه الذهب 43440 جنيه 43200 جنيه $915.39
الأونصة بالدولار 4067.42 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى