اليمن يكتسح بوتان بسباعية ويُشعل صراع التأهل إلى كأس آسيا 2027
فوز تاريخي يعيد الأمل لليمن في سباق التصفيات
حافظ المنتخب اليمني على حظوظه كاملة في التأهل لنهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية، بعد فوز ساحق على منتخب بوتان بنتيجة 7-1 في المباراة التي جمعت المنتخبين مساء الثلاثاء ضمن التصفيات القارية.
وقدم المنتخب اليمني واحدة من أقوى مبارياته في السنوات الأخيرة، حيث سيطر بشكل كامل على مجريات اللقاء، وفرض أسلوبه الهجومي منذ الدقائق الأولى حتى صافرة النهاية.
سوبر هاتريك تاريخي لناصر محمدوه
شهدت المواجهة تألقًا لافتًا للنجم ناصر محمدوه الذي سجّل سوبر هاتريك (4 أهداف)، فيما سجل كل من هارون الزبيدي، عادل عباس، عمر جولان بقية أهداف السباعية، ليحقق اليمن أكبر انتصاراته في التصفيات الحالية.
وبهذا الفوز، رفع المنتخب اليمني رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثاني خلف منتخب لبنان المتصدر، بفارق نقطتين فقط.
موقف منتخب اليمن في مجموعة التصفيات

ترتيب المجموعة قبل المواجهة الحاسمة
يضم جدول المجموعة 4 منتخبات:
لبنان
اليمن
بوتان
بروناي
وبعد الفوز على بوتان، أصبح اليمن بحاجة إلى انتصار حاسم في مارس/آذار 2026 أمام لبنان لحجز بطاقة التأهل المباشر إلى كأس آسيا.
حسابات التأهل:
-
فوز اليمن على لبنان = تأهل مباشر
-
تعادل لبنان مع اليمن = تأهل لبنان
-
الخسارة = خروج اليمن من سباق التأهل
وصف الخبراء هذا اللقاء بأنه الاختبار الحقيقي للمنتخب اليمني.
محللون: فوز كبير لكن لا قيمة له دون إسقاط لبنان
العولقي: بوتان فريق ضعيف… المباراة كانت بروفة نفسية
علّق الصحفي الرياضي اليمني محمد العولقي على الفوز قائلاً:
"السباعية لا تعكس فقط قوة اليمن، بل تكشف تواضع منتخب بوتان الذي يفتقر لأبسط أساسيات كرة القدم."
ووصف المباراة بأنها "بروفة معنوية" قبل مواجهة جزر القمر ثم لبنان، مؤكداً:
"لا معنى لكل هذه الأهداف ما لم يتم تحقيق الفوز أمام لبنان في شهر مارس."
ولد علي يعتمد على الهجوم الكاسح
نال المدرب الجزائري نورالدين ولد علي إشادات واسعة بعد انتهاجه خطة هجومية شجاعة، أسهمت في تسجيل اليمن أكبر حصيلة تهديفية في التصفيات.
ويرى محللون أن المنتخب اليمني يمتلك العناصر القادرة على المنافسة، لكن يبقى الاختبار الأصعب أمام منتخب لبنان الأكثر جاهزية وخبرة.
اليمن ولبنان.. معركة الحسم في مارس 2026
ستكون مواجهة اليمن ولبنان واحدة من أقوى لقاءات التصفيات، حيث يبحث اليمن عن كتابة تاريخ جديد، بينما يلعب لبنان على فرصتي الفوز أو التعادل.
الجماهير اليمنية تنتظر اللقاء الحاسم على أمل التواجد في نهائيات كأس آسيا للمرة الثانية في تاريخ المنتخب.




