عودة اسم رحمة محسن للواجهة مجددًا.. صفحات مجهولة تستغل فيديو قديم وتروّج لعبارات مضللة لجذب المشاهدات
عادت قصة رحمة محسن للظهور مجددًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تداولت عشرات الصفحات منشورات تحمل عبارات مثيرة مثل:
"شوف رحمة محسن في فيلم جديد 22 دقيقة"، في محاولة واضحة لاستغلال اسم الفتاة لتحقيق نسب مشاهدة وتفاعل مرتفعة، رغم أن المحتوى المزعوم لا يمت للواقع بصلة.
هذه الأساليب التي تستخدمها صفحات مجهولة أصبحت ظاهرة تتكرر في قضايا مشابهة، حيث يجري استغلال قصص شخصية مؤلمة أو لقطات قديمة بهدف تحقيق الربح عبر الإعلانات أو جذب المتابعين بالطرق المضللة.
كيف بدأت القصة؟
وفق ما رصدته صفحات المراقبة الإلكترونية، أعادت عدة حسابات نشر فيديو قديم لرحمة محسن، وربطته بشكل زائف بفيلم جديد مدته "22 دقيقة"،
اللافت أن المنشورات اعتمدت على صياغة تحريضية وجاذبة من نوع:

-
"ارجعوا شوفوا رحمة محسن في الفيلم الجديد"
-
"ممنوع من العرض.. 22 دقيقة كاملة"
-
"سر خطير وراء فيديو رحمة محسن"
وهو ما يُظهر الأسلوب المعتاد للصفحات الوهمية في تضليل الجمهور واستغلال القضايا الاجتماعية لجذب ملايين المشاهدات.
استغلال الأزمات الشخصية.. ظاهرة تتفاقم
خبراء الإعلام الرقمي أكدوا أن استخدام الأسماء التي سبق أن تصدرت الترند أصبح "سلاحًا" لدى صناع المحتوى غير الموثوق، حيث يتم:
-
استخدام الحوادث المؤلمة لتحقيق الانتشار
-
إعادة تدوير فيديوهات قديمة للخداع والتلاعب
-
ربط محتوى حقيقي بعناوين كاذبة
-
استغلال تعاطف الناس أو فضولهم لتحقيق الأرباح
هذه الظاهرة، بحسب محللين، تشكل جريمة رقمية أخلاقية، خاصة عندما تتعلق بضحايا أو أشخاص مروا بتجارب صعبة.
ردود فعل المتابعين: غضب واسع وتحذيرات
أثار انتشار المحتوى المضلل غضب الكثير من المستخدمين الذين أعربوا عن سخطهم من استغلال اسم رحمة محسن بهذه الطريقة، مطالبين:
-
بالإبلاغ عن الصفحات المزيفة
-
تحذير الآخرين من الدخول إلى الروابط المشبوهة
-
احترام خصوصية الحالات الإنسانية وعدم المتاجرة بها
كما حذر ناشطون من أن بعض الروابط قد تحتوي على برمجيات ضارة أو وسائل لجمع البيانات.
هل يوجد "فيلم 22 دقيقة" لرحمة محسن؟
حتى الآن، لا يوجد أي فيلم أو عمل فني مرتبط برحمة محسن.
وجميع المنشورات التي تروج لهذه الفكرة مجرد فبركات رقمية تهدف لزيادة التفاعل فقط، دون أي مصداقية.
مصادر داخل الوسط الفني أكدت أيضًا عدم وجود أي إنتاج يحمل هذا الاسم أو يرتبط بأي شكل بالفتاة.
دعوات لضبط المحتوى الإلكتروني في القضايا الحساسة
يطالب مختصون بضرورة وضع ضوابط أشد لمراقبة المحتوى الذي يستغل:
-
ضحايا العنف
-
القضايا الأخلاقية
-
الأحداث الاجتماعية الحساسة
وهو ما قد يحدّ من انتشار مثل هذه الممارسات التي تسيء للأفراد وتضر بسمعتهم.
















