سقوط شبكة آداب كبرى في الجيزة.. سيدة تدير 12 فتاة عبر تطبيق هاتفي لاستقطاب راغبي المتعة
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تفاصيل ضبط شبكة آداب نسائية تديرها سيدة مقيمة بمحافظة الجيزة، بعد رصد نشاط واسع لاستقطاب السيدات وتسهيل الأعمال المنافية للآداب عبر أحد التطبيقات الهاتفية.
تندرج القضية ضمن سلسلة ملاحقات أمنية مكثفة تستهدف الجريمة المنظمة الإلكترونية، خاصة تلك التي تتخفّى خلف التطبيقات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي لاستقطاب الفتيات واستغلالهن مقابل مبالغ مالية.
البداية: معلومات أمنية تكشف نشاطًا مشبوهًا عبر تطبيق هاتفي
أكدت المعلومات والتحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة أن إحدى السيدات، مقيمة في الجيزة، قامت بتكوين شبكة موسعة لتسهيل الأعمال المنافية للآداب لعدد من السيدات، عبر استخدام تطبيق هاتفي مخصص لراغبي المتعة.
وأوضحت التحريات أن المشبوهة كانت تستقطب سيدات من أعمار وخلفيات مختلفة، وتنسق مواعيد لقاءات غير مشروعة مقابل مبالغ مالية بدون أي تمييز بين الزبائن.
الضبط: عملية أمنية محكمة تسفر عن الإيقاع بـ 12 سيدة
عقب استصدار إذن النيابة العامة وتقنين الإجراءات، نفذت قوات الأمن عملية مداهمة دقيقة أسفرت عن ضبط:
-
السيدة المتهمة المديرة للشبكة
-
12 سيدة تم استغلالهن داخل الشبكة
-
من بينهن 4 سيدات لهن معلومات جنائية سابقة
وجرى ضبطهن جميعًا بنطاق محافظة القاهرة أثناء ممارستهن النشاط غير المشروع عبر التطبيق.
اعترافات المتهمات: نشاط منظم عبر الإنترنت

خلال التحقيقات، اعترفت المتهمة الرئيسية وكافة السيدات المضبوطات بممارسة النشاط الإجرامي على النحو الذي ورد في التحريات، مؤكدات أن:
-
الاتفاقات كانت تتم عبر التطبيق الهاتفي
-
التواصل مع العملاء كان يتم بشكل مباشر
-
المديرة كانت تحصل على نسبة مالية نظير كل عملية
وتشير هذه الاعترافات إلى توسع الظاهرة عبر المنصات الرقمية التي أصبحت بديلًا أكثر سرية وسهولة من الطرق التقليدية.
الرسالة الأمنية: ملاحقة الجرائم الإلكترونية في قمة الأولويات
تؤكد وزارة الداخلية من خلال هذه العملية أنها مستمرة في ملاحقة:
-
الجرائم المنافية للآداب
-
الجرائم الإلكترونية
-
شبكات استغلال السيدات
-
أي تجاوزات تشكل تهديدًا للأمن الاجتماعي
وتشدد الجهات الأمنية على ضرورة توعية المواطنين بخطورة التطبيقات مجهولة الهوية التي تُستغل في أعمال منافية للآداب، ودورها في تفكيك القيم الاجتماعية وابتزاز المستخدمين.
تطور نوعي في جرائم الآداب واستخدام التكنولجيا لتجنيد الفتيات واستقطاب الزبائن
تكشف هذه الواقعة عن تطور نوعي في جرائم الآداب، التي باتت تستخدم التكنولوجيا كغطاء لتجنيد الفتيات واستقطاب الزبائن بسرية أكبر.
وفي المقابل، تظهر سرعة التحرك الأمني وقدرته على رصد ومداهمة هذه الأنشطة مهما حاولت التخفي وراء التطبيقات الرقمية.









