مصطفى بكري غاضباً: الصهاينة يحرقون مسجداً ويعتدون على المصحف الشريف.. أيُّ إجرامٍ هذا؟
استنكر الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الصمت الدولي تجاه الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسات الدينية، مدينًا إحراق المستوطنين الإسرائيليين لمسجد الحاجة حميدة في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت بالضفة الغربية، معتبرًا أن هذا الصمت يشجع الاحتلال على مواصلة انتهاكاته دون رادع.
وكتب مصطفى بكري في تدوينة عبر «X»: «المستوطنون الصهاينة يحرقون مسجدًا، ويشعلون النيران في المصحف الشريف في بلدة ديراستيا بالضفة الغربية في ظل صمت مريب عربي وإسلامي ودولي».. متسائلاً: ماذا تبقى؟.
مصطفى بكري غاضباً: الصهاينة يحرقون مسجداً ويعتدون على المصحف الشريف.. أيُّ إجرامٍ هذا؟
وأضاف بكري «أين هي حرمة المقدسات الدينية؟، المساجد تُحرق، والأقصى يدنَّس وكأن شيئا لم يحدث، هذا اعتداء على أحد بيوت الله سبحانه وتعالى، فإلى متى الصمت؟، وإذا لم ننتفض من أجل الدين، فهل هناك رجاء؟!!!».

وكان مستعمرون إسرائيليون قد أضرموا النيران بمواد قابلة للاشتعال فجر اليوم الخميس، بمسجد الحاجة حميدة في منطقة سلفيت بالضفة الغربية، وخطوا شعارات عنصرية معادية للعرب والمسلمين على جدرانه.
واستنكرت وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية، واقعة حرق مستعمرين إسرائيليين لمسجد الحاجة حميدة فى منطقة سلفيت، باعتبارها جريمة اعتداء صارخ على المسلمين ومشاعرهم، وتجاوزًا لكل الشرائع والقوانين الدولية التي كفلت حرية العبادة وإقامة دور العبادة.

















