محمد الباز يهاجم عبد الله رشدي: ”عامل فيها عندليب الدعوة وبيوقع ستات من الفيس بوك”
أطلق الإعلامي محمد الباز هجومًا حادًا على الداعية عبد الله رشدي، منتقدًا سلوكه وطريقة تعامله مع السيدات على مواقع التواصل الاجتماعي، وواصفًا إياه بأنه "عامل فيها عندليب الدعوة" ويستغل الدين لجذب النساء.
هجوم ناري من محمد الباز
وخلال برنامجه على قناة النهار، قال الباز إن عبد الله رشدي لم يعد مجرد داعية، بل أصبح يقدم نفسه في صورة "النجم الديني" الذي يستخدم صوته وكلماته كأداة لجذب المتابعات، مضيفًا:
"هو فاكر نفسه عبد الحليم حافظ، بس بتاع الدعوة، وبيوقع ستات من الفيس بوك تحت ستار الدين."
وأكد الباز أن سلوك رشدي لا يتناسب مع من يقدّم نفسه كداعية أو رجل دين، مشيرًا إلى أن عدداً من السيدات قدمن بلاغات وشهادات حول تجاوزاته الأخلاقية على مواقع التواصل الاجتماعي.
الباز: الدين مش وسيلة للشهرة

تابع الإعلامي المصري قائلاً إن عبد الله رشدي يستخدم الدين وسيلة للشهرة والتأثير الاجتماعي، مضيفًا:
"الناس دي بتتكلم باسم الدين، لكن همهم جمع اللايكات والمشاهدات، ومفيش حد فوق النقد لما يكون بيسيء لصورة العلماء والدعوة."
وأشار الباز إلى أن ما يفعله رشدي "يسيء لرجال الأزهر الحقيقيين"، الذين يمثلون الوسطية والاعتدال، مؤكداً أن "السكوت عن مثل هذه التصرفات يضر بصورة المؤسسة الدينية في مصر".
ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل
أثار حديث الباز موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد يرى أن عبد الله رشدي تجاوز حدوده ويستغل شهرته بشكل غير لائق، ومعارض اعتبر أن الباز يتعمد الهجوم على الدعاة.
في المقابل، لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من عبد الله رشدي على تصريحات محمد الباز، إلا أن متابعيه بدأوا في الدفاع عنه على صفحاته الرسمية، مؤكدين أن الهجوم ضده "موجه ومتعمد".

جدل متجدد حول سلوك الدعاة على السوشيال ميديا
تأتي تصريحات الباز في ظل الجدل المستمر حول استخدام بعض الدعاة لمواقع التواصل الاجتماعي في الترويج لأنفسهم بأساليب أقرب للنجومية، وهو ما يثير تساؤلات حول حدود الدعوة والدعاية في العصر الرقمي.

















