الصباح اليوم
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:33 مـ 20 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
سعر الدرهم الإماراتي اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025.. مفاجآت في سوق الصرف المصري وزير التعليم العالي في جولة ميدانية بجامعة ساكسوني مصر.. صرح جديد للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا شراكة على ضفاف الأمل: وزير الإسكان يبحث مع وفد «جيانجسو فينجاي» الصينية التعاون في تحلية مياه البحر بالصور.. انهيار شيماء سعيد في جنازة زوجها إسماعيل الليثي: «مقدرتش تستحمل ووقعت من طولها» التنمية المحلية تعلن الاستنفار: تعاون كامل مع الشبكة الوطنية لتأمين انتخابات النواب 2025 تحذيرات غربية من انقسام غزة إلى منطقتين: جمود خطة ترامب يهدد بترسيخ واقع التقسيم الميداني وزير التعليم العالي يفتح أبواب التاريخ: زيارات طلابية مميزة للمتحف المصري الكبير انتخابات النواب 2025: بطاقات انتخابية بلغة برايل لتمكين ذوي الإعاقة البصرية من التصويت لا تنتظر طويلاً.. تعرف على موعد صرف معاشات ديسمبر وخطوات الاستعلام الدقيقة واشنطن تخطط لإنشاء قاعدة عسكرية ضخمة قرب غزة لاستيعاب قوات حفظ السلام الدولية أسعار اللحوم اليوم تشتعل: تفاصيل مفاجئة في الأسواق والمنافذ – الثلاثاء 11-11-2025 صفقة القرن الكروية.. الأهلي يقترب من ضم نجم الزمالك محمد السيد مقابل 60 مليون جنيه

أسرار السياسة

هل يمكن فرض الهدنة في السودان بالقوة؟.. الرباعية الدولية تلوّح بالتدخل والحكومة تقدم رؤيتها لإنهاء النزاع

مواجهات ومعارك في السودان
مواجهات ومعارك في السودان

تشهد الأزمة السودانية تطورا جاء ذلك بعد أن قامت الحكومة السودانية بتسليم رؤيتها الرسمية بشأن الهدنة الإنسانية المقترحة إلى مجموعة “الرباعية الدولية” (الولايات المتحدة، السعودية، مصر، وإثيوبيا)، في ظل تصاعد الحديث عن إمكانية فرض وقف إطلاق النار بالقوة إذا فشلت الأطراف المتحاربة في الالتزام بالمسار الدبلوماسي.
تطرح هذه التطورات تساؤلات جدّية حول مدى واقعية فرض الهدنة بالقوة، وفرص نجاحها على الأرض في ظل الانقسام الميداني والاشتباكات المتواصلة منذ أكثر من عامين.

الحكومة السودانية تقدم رؤيتها.. والرباعية تلوّح بالتصعيد

كشف مصدر حكومي رفيع لوكالات الأنباء أن الخرطوم سلّمت بالفعل وثيقة رسمية إلى “الرباعية الدولية” تتضمن رؤيتها لتثبيت هدنة إنسانية تتيح وصول المساعدات ووقف الهجمات ضد المدنيين.
وتعمل اللجنة الدولية من العاصمة المصرية القاهرة لمتابعة التنسيق بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ومحاولة تهيئة بيئة تفاوضية شاملة.

السودان يرفض اتهامات أميركية لجيشه بارتكاب جرائم حرب

غير أن دبلوماسيًا غربيًا مطلعًا على الملف أوضح أن “الرباعية لم ترفض المقترح السوداني، لكنها لا تزال متمسكة بالمبادرة الأصلية التي أطلقتها واشنطن، وتستعد لخطوات ميدانية عملية لفرضها إذا استمر تدهور الوضع الإنساني.”

هذه التصريحات تفتح الباب أمام مرحلة ضغط دولي غير مسبوقة، إذ بدأت تتردد أوساط دبلوماسية غربية تتحدث صراحة عن “هدنة مفروضة بالقوة”، بما يشمل استخدام طائرات مراقبة، وفرض مناطق حظر جوي محدودة، ونشر مراقبين إقليميين بإشراف الأمم المتحدة أو الاتحاد الإفريقي.

ميدان متفجر وصراعات بالوكالة

في الوقت ذاته، لا تزال المعارك على الأرض مستعرة، خصوصًا في مدينة الفاشر وولاية شمال كردفان.
حيث نفت منصة “القدرات العسكرية السودانية” التابعة للجيش ما وصفته بادعاءات “النصر الميداني” لقوات الدعم السريع في الفاشر، مؤكدة أن ما حدث هو “نصر بالوكالة” نفذه مرتزقة أجانب.

وأشارت المنصة إلى مشاركة عناصر من كولومبيا وأوكرانيا في تشغيل الطائرات المسيرة ومنظومات الدفاع الجوي، إلى جانب مرتزقة من إفريقيا الوسطى وتشاد ومالي والنيجر وجنوب السودان شاركوا في القتال المباشر داخل المدينة.

واعتبر الجيش أن هذه المشاركة دليل على تحول النزاع في السودان إلى حرب إقليمية بالوكالة، تُستخدم فيها الميليشيات والمرتزقة كأدوات لتغذية الصراع وإطالة أمده.

في المقابل، أكد المتحدث باسم حكومة شمال كردفان، عبد المطلب عبد العال، أن الهجمات على مدينة الأبيض لن تنجح في كسر صمود الجيش، قائلاً:

“الأبيض ستظل عصية على الدعم السريع، والنصر قريب بإذن الله.”

فرض الهدنة بالقوة.. خيار محفوف بالمخاطر

معارك السودان تدخل أسبوعها الثالث رغم المساعي الدولية لوقف القتال

رغم تصاعد الضغوط الدولية، يرى محللون أن فرض هدنة بالقوة في السودان ليس أمرًا بسيطًا أو مضمون النتائج، نظرًا لتداخل القوى الإقليمية وتعدد مراكز القرار داخل طرفي النزاع.
ويرى المراقبون أن أي تدخل عسكري مباشر لفرض الهدنة قد يفتح الباب أمام صدام دولي جديد في القارة الإفريقية، خاصة مع وجود قوى كبرى مثل روسيا والإمارات وتركيا ذات مصالح متشابكة في الداخل السوداني.

ويؤكد الخبراء أن البديل الأكثر واقعية هو توسيع إطار المفاوضات، وفرض رقابة دولية صارمة على الالتزامات الإنسانية، إلى جانب دعم جهود الاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيغاد لتثبيت وقف النار تدريجيًا قبل التفكير في أي تدخل ميداني مباشر.

هدنة على الورق أم سلام بالقوة؟

ما بين الرؤية الحكومية السودانية، وضغوط “الرباعية” الدولية، يبقى السؤال الأهم:
هل يمكن فعلاً فرض هدنة بالقوة في بلدٍ بحجم السودان تتداخل فيه الجغرافيا القبلية والسياسية والعسكرية إلى هذا الحد؟

الجواب حتى اللحظة يبدو معلقًا بين الإرادة الدولية والواقع الميداني المعقد، حيث تظل فرص الهدنة قائمة نظريًا، لكن تحقيقها على الأرض مرهون بإرادة الأطراف المحلية وقدرة المجتمع الدولي على كبح الطموحات المتصارعة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى10 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2106 47.3106
يورو 54.6132 54.7336
جنيه إسترلينى 62.2141 62.3837
فرنك سويسرى 58.6103 58.7417
100 ين يابانى 30.6264 30.6992
ريال سعودى 12.5875 12.6148
دينار كويتى 153.7053 154.0710
درهم اماراتى 12.8531 12.8810
اليوان الصينى 6.6308 6.6455

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6325 جنيه 6270 جنيه $133.18
سعر ذهب 22 5800 جنيه 5745 جنيه $122.08
سعر ذهب 21 5535 جنيه 5485 جنيه $116.53
سعر ذهب 18 4745 جنيه 4700 جنيه $99.88
سعر ذهب 14 3690 جنيه 3655 جنيه $77.69
سعر ذهب 12 3165 جنيه 3135 جنيه $66.59
سعر الأونصة 196750 جنيه 194975 جنيه $4142.33
الجنيه الذهب 44280 جنيه 43880 جنيه $932.25
الأونصة بالدولار 4142.33 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى