أبعاد 5 أجانب من جنسيات مختلفة بقرارات وزارية عاجلة لأسباب تتعلق بالصالح العام
قرارات وزارية حازمة من الداخلية المصرية
أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن إبعاد 5 مقيمين أجانب من جنسيات مختلفة خارج البلاد، تنفيذًا لقرارات وزارية صدرت اليوم السبت، وجاءت لأسباب تتعلق بالصالح العام، وفق ما نشر في العدد رقم 250 من الجريدة الرسمية (الوقائع المصرية).
وتأتي هذه القرارات في إطار جهود الدولة لحماية الأمن الوطني وضمان استقرار المجتمع، عبر تطبيق القوانين المنظمة للإقامة والجنسية بما يتماشى مع المصلحة العامة.
تفاصيل قرارات الإبعاد
شملت القرارات الوزارية الجديدة إبعاد سوري وصومالي وثلاثة نيجيريين عن الأراضي المصرية، وهم:
-
أنس محمد أحمد – صومالي الجنسية، مواليد عام 1998.
-
محمد محمد مازن الحو – سوري الجنسية، مواليد عام 1999.
-
أسيف روف بسانيو – نيجيري الجنسية، مواليد عام 1987.
-
إبراهيم إبراهيم أمينو – نيجيري الجنسية، مواليد عام 2004.
-
رابيو حمزة طاهر – نيجيري الجنسية، مواليد عام 1986.
وأكدت وزارة الداخلية أن قرارات الإبعاد صدرت بناءً على مقتضيات الصالح العام دون الكشف عن تفاصيل إضافية تتعلق بالأسباب المباشرة وراءها، التزامًا بسرية الإجراءات القانونية والأمنية.
في إطار القانون وحماية الأمن الوطني
تأتي هذه الخطوة ضمن تطبيق قانون الإقامة والجنسية المصري، الذي يمنح وزارة الداخلية صلاحية إبعاد أي أجنبي ترى وجوده في البلاد يمثل خطرًا على الأمن العام أو النظام العام أو المصلحة العليا للدولة.
وتشير مصادر قانونية إلى أن قرارات الإبعاد تُعد من الأدوات القانونية التي تلجأ إليها الدولة للحفاظ على الأمن الداخلي ومواجهة الأنشطة غير المشروعة، مثل الإرهاب أو الجريمة المنظمة أو الهجرة غير الشرعية.
سياق إقليمي وأمني
تشهد المنطقة في السنوات الأخيرة تصاعدًا في التحديات الأمنية المرتبطة بتدفقات اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين من بعض الدول الإفريقية والآسيوية التي تعاني من اضطرابات داخلية.
وفي هذا السياق، كثّفت مصر من إجراءاتها الرقابية على المقيمين الأجانب، لضمان عدم استغلال الأراضي المصرية في أنشطة تهدد السلم المجتمعي أو الأمن الإقليمي، مع الالتزام في الوقت ذاته بالقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
خطوات مشابهة في السنوات الأخيرة
شهدت الأعوام الماضية قرارات مماثلة لإبعاد وافدين من دول مثل الصومال ونيجيريا والسودان، بعد ثبوت تورط بعضهم في أنشطة مخالفة للقانون، أو دخولهم البلاد بطرق غير شرعية.
وأكدت وزارة الداخلية حينها أن هذه الإجراءات تأتي ضمن استراتيجية شاملة لمكافحة الجريمة عبر الحدود والتصدي لأي تهديدات محتملة للأمن القومي المصري.
حماية الأمن القومي المصري والحفاظ على استقرار المجتمع
تؤكد الحكومة المصرية من خلال هذه القرارات التزامها التام بـ حماية الأمن القومي المصري والحفاظ على استقرار المجتمع، مع التأكيد على أن مصر تظل بلدًا مرحبًا بكل المقيمين الشرعيين الذين يحترمون القوانين ويعملون في إطارها.

















