تداول فيديو اباحي جديد للمطربة رحمه محسن علي الانترنت والفضائح تتوالي
انتشر خلال الساعات الماضية مقطع فيديو مصوّر منسوب إلى المطربة رحمة محسن جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد أن تداول رواد المنصات مقطعًا قصيرًا قيل إنه يخص الفنانة، دون أي تأكيد رسمي حتى الآن من الجهات المعنية أو من الفنانة نفسها، في وقت عبّر فيه عدد كبير من مستخدمي الإنترنت عن استيائهم من تداول مثل هذه المواد دون تحقّق، لما تمثّله من انتهاك صارخ للخصوصية.
ويأتي انتشار هذا المقطع في وقتٍ تشهد فيه الساحة الفنية المصرية تصاعدًا في قضايا التشهير والابتزاز الإلكتروني، خصوصًا بعد صدور أحكام قضائية بحق شخصيات معروفة على خلفية نشر أو تداول محتوى مخالف للآداب العامة.

تحرّك نقابة المهن الموسيقية:
في المقابل، أعلنت نقابة المهن الموسيقية أنها تتابع ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل، مؤكدة في بيان مقتضب أن أي مقاطع منسوبة لفنانين يتم التعامل معها وفق القانون، وأنها لن تتهاون في حماية سمعة أعضائها وحقوقهم ضد محاولات التشويه أو الاستغلال.
وأوضح مصدر بالنقابة أن اللجنة القانونية بصدد التواصل مع الجهات الأمنية للتأكد من صحة المقطع المنتشر، وإذا ما تم التلاعب به أو فبركته، مؤكداً أن النقابة سبق أن تعاملت مع حالات مشابهة لعدد من الفنانين الذين تعرضوا لحملات ممنهجة عبر الإنترنت.
النيابة تفتح تحقيقًا مبدئيًا:
مصدر أمني صرّح لموقعنا أن النيابة العامة تتابع القضية بعد تلقيها بلاغات من عدد من المواطنين تطالب بملاحقة ناشري المقطع على شبكات التواصل، لما يمثله من جريمة نشر وتداول مواد خادشة وملفقة.
وأكد المصدر أن أجهزة التكنولوجيا والمعلومات تتبعت بالفعل مصدر انتشار الفيديو الأول لمعرفة مدى صحته، ومن يقف وراء نشره في هذا التوقيت.
غضب شعبي وتحذيرات قانونية:
في الوقت نفسه، عبّر العديد من النشطاء والمغردين عن استيائهم من ظاهرة التسريب والفضائح المصطنعة، مؤكدين أن بعض الأطراف تستخدم هذه الأساليب لتدمير سمعة الفنانين والتأثير على حياتهم الشخصية.
كما حذّر خبراء قانونيون من أن نشر أو مشاركة مقاطع خاصة أو منسوبة لشخصيات عامة دون إذن يعرّض صاحبها لعقوبات تصل إلى الحبس والغرامة طبقًا لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
رؤية اجتماعية ونفسية:
ويرى مختصون في علم الاجتماع أن مثل هذه الحوادث تكشف عن تراجع الوعي بخطورة تداول الشائعات الرقمية، خاصة عندما تتعلق بفنانين معروفين، مما يحوّل مواقع التواصل إلى ساحة للعنف المعنوي والتشهير.
وطالب الخبراء بضرورة إطلاق حملات توعية إلكترونية تهدف إلى حماية الخصوصية، وتفعيل القوانين ضد الحسابات التي تتعمّد ترويج الأكاذيب والإساءة للآخرين.
نتائج التحقيقات الرسمية التي قد تكشف الحقيقة خلال الأيام القادمة
لا تزال الفنانة رحمة محسن تلتزم الصمت حتى اللحظة بشأن ما يتم تداوله، فيما ينتظر الجمهور نتائج التحقيقات الرسمية التي قد تكشف الحقيقة خلال الأيام القادمة. وبين الجدل والتضامن، يبقى السؤال مطروحًا: إلى متى ستستمر حروب التسريبات الرقمية التي تهدد سمعة الفنانين وحياتهم الشخصية في عصر التواصل المفتوح؟

















