14 عامًا على رحيل “بوبو”.. فاكهة سيد البلد وأسطورة الاتحاد السكندري في العصر الذهبي
ذكرياته لا تُنسى.. بوبو أيقونة من زمن المجد السكندري
تحل اليوم الذكرى الرابعة عشرة لرحيل النجم الكبير بوبو، أحد أبرز رموز نادي الاتحاد السكندري عبر تاريخه الطويل، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2011، تاركًا وراءه إرثًا كرويًا وإنسانيًا لا يُنسى، وسيرة عطرة ما زالت محفورة في قلوب جماهير “سيد البلد”.
بوبو لم يكن مجرد لاعب كرة قدم، بل كان رمزًا للموهبة والروح الرياضية والإخلاص، وجزءًا أصيلًا من العصر الذهبي للاتحاد السكندري في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، حين كانت مدرجات استاد الشاطبي تمتلئ بهتافات الجماهير التي تهتف باسمه في كل مباراة.
زوجته الحاجة زينب بوبو تحيي الذكرى
وفي لفتة إنسانية مؤثرة، حرصت الحاجة زينب بوبو، عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد الأسبق ورئيس لجنة المرأة والطفل سابقًا، وزوجة النجم الراحل، على إحياء ذكراه الطيبة هذا العام، حيث دعت له بالرحمة والمغفرة، وتلقت مئات الرسائل من جماهير النادي التي لم تنسَ نجمها المفضل.
وأكدت الحاجة زينب أن بوبو كان عاشقًا للاتحاد حتى آخر لحظة في حياته، وأنه ظلّ رمزًا للانتماء والخلق الرياضي، مشيرة إلى أن ذكراه ستظل خالدة جيلاً بعد جيل في نفوس عشاق الكرة السكندرية.
بوبو.. “فاكهة سيد البلد” في زمن الفن والولاء
لقّبه جمهور الاتحاد بـ “فاكهة سيد البلد”، ليس فقط لبراعته الفنية، بل لروحه المرحة وخفة ظله التي كانت تضفي البهجة داخل وخارج الملعب.
كان بوبو من أبناء الشاطبي الأوفياء، الذين حملوا راية الاتحاد بإخلاص، وأسهموا في صناعة أمجاد الكرة السكندرية في زمن كانت فيه الموهبة والولاء هما عنوان المجد الحقيقي.
تميز بوبو بمهارات فنية فريدة، جعلته أحد أبرز نجوم خط الوسط في جيله، واشتهر بقدرته على صناعة الفارق في أصعب اللحظات، إلى جانب تمتعه بأخلاق رياضية جعلته محبوبًا من جميع زملائه ومنافسيه.
جماهير الاتحاد: “لن ننساك يا بوبو”
رغم مرور 14 عامًا على رحيله، ما زال اسم بوبو يتردد بين جماهير الاتحاد في كل مناسبة، وما زال رمزًا للبهجة والوفاء والانتماء الحقيقي للنادي الأخضر.
فهو من أولئك الذين تركوا بصمتهم في تاريخ “زعيم الثغر”، ليبقى اسمه محفورًا في ذاكرة المدينة التي أحبها، والإسكندرية التي كانت دائمًا موطن الموهبة والعشق الكروي.












