الغمري يترشح في سموحة والاتحاد السكندري معًا على مقعد «فوق السن».. سابقة الأولى من نوعها بالإسكندرية تثير الجدل والسخرية
سابقة انتخابية في أندية الإسكندرية
أثار المهندس أحمد الغمري حالة واسعة من الجدل في الأوساط الرياضية بالإسكندرية، بعد أن أعلن ترشحه في وقت واحد لعضوية مجلس إدارة نادي سموحة الرياضي الاجتماعي ونادي الاتحاد السكندري على مقعد فوق السن، في سابقة تُعد الأولى من نوعها في تاريخ الأندية السكندرية.
وجاء ترشح الغمري في الناديين ليشعل نقاشًا ساخنًا بين الأعضاء والمتابعين، وسط دهشة كبيرة من أن يقدّم شخص واحد أوراق ترشحه في ناديين كبيرين في وقت واحد.
دهشة بين الأعضاء وسخرية على مواقع التواصل
بعد دقائق من انتشار الخبر، تداول أعضاء الناديين صور ترشحه وتعليقاته على صفحات فيسبوك، لتتحول القصة إلى حديث الساعة في الإسكندرية.
فبينما عبّر أعضاء سموحة والاتحاد عن استغرابهم من الخطوة غير المسبوقة، أطلق أعضاء النادي الأوليمبي نكاتًا ساخرة، حيث كتب أحدهم:
“منتظرينه في الأوليمبي المرة الجاية!”
بينما علّق آخر مازحًا:
“ده عايز يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية.”
الغمري يرد: “من حقي الترشح.. وبرنامجي لخدمة 3000 شاب سكندري”
من جانبه، رد المهندس أحمد الغمري على الانتقادات الموجهة له، مؤكدًا أن ترشحه قانوني تمامًا، قائلاً:
“أنا عضو في كل أندية الإسكندرية، ومن حقي الترشح. لدي برنامج متكامل لتشغيل 3000 شاب سكندري من خلال ملتقى توظيف شامل.”
وأضاف أن هدفه الأساسي هو خدمة الشباب السكندري والمجتمع الرياضي، مشيرًا إلى أنه سيطرح رؤيته التنموية في كلا الناديين قريبًا ضمن برنامجه الانتخابي.
خلفية عن المرشح أحمد الغمري
يُذكر أن المهندس أحمد الغمري شغل سابقًا منصب وكيل وزارة الكهرباء بالإسكندرية، كما تولى رئاسة لجنة الأمن والسلامة بنادي سموحة، ورئاسة رابطة محبي كرة السلة بنادي الاتحاد السكندري، ما يجعله أحد الوجوه البارزة في المشهد الرياضي والإداري بالإسكندرية.
انتخابات ساخنة مرتقبة في سموحة والاتحاد
تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه أندية الإسكندرية حراكًا انتخابيًا نشطًا استعدادًا لانتخابات ديسمبر 2025، والتي من المتوقع أن تكون الأكثر سخونة وتنوعًا في المنافسة بين الشخصيات الرياضية البارزة في المدينة.
ورغم الجدل المثار، يرى البعض أن الغمري يسعى لتقديم نموذج إداري جديد في العمل الرياضي، بينما يرى آخرون أن الترشح في ناديين في الوقت ذاته قد يفتح بابًا لتعديل لوائح الأندية مستقبلاً.

















