تأكيدًا لانفراد “الصباح”.. هشام التركي يعلن ترشحه رسميًا على منصب «أمانة الصندوق» في انتخابات الاتحاد السكندري
هشام التركي يدخل سباق انتخابات زعيم الثغر رسميًا
في تأكيد لما نشرته بوابة الصباح في تقريرها بتاريخ 26 سبتمبر الماضي، أعلن رجل الأعمال السكندري هشام التركي اليوم، ترشحه رسميًا على منصب "أمانة الصندوق" في انتخابات نادي الاتحاد السكندري المقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل، وذلك في اليوم السادس من فتح باب الترشح.
وجاء إعلان التركي ليدشن عودة قوية لأحد أبرز الداعمين لمسيرة النادي خلال السنوات الماضية، حيث سادت حالة من الفرحة الكبيرة بين أعضاء وجماهير الاتحاد عقب تأكيد خبر ترشحه، لما يمتلكه من تاريخ حافل بالعطاء ورؤية اقتصادية وإدارية واضحة.
فرحة جماهيرية ودعم واسع لترشح التركي
رحب عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية وجماهير زعيم الثغر بقرار ترشح المحاسب هشام التركي، مؤكدين أنه يمثل إضافة حقيقية لمنظومة مجلس الإدارة الجديد لما يتمتع به من خبرة مالية وإدارية كبيرة، إلى جانب علاقاته الوطيدة داخل النادي التي اكتسبها من سنوات طويلة من العمل والخدمة في القلعة الخضراء.
وأكدت مصادر داخل النادي أن ترشح التركي جاء استجابة لرغبة قطاع واسع من الأعضاء الذين طالبوه بخوض الانتخابات لاستكمال مسيرة التطوير المالي والإداري داخل النادي.
رؤية رياضية وخبرة مالية
ويُعرف هشام التركي بكونه شخصية تجمع بين الفكر المالي والخبرة الكروية، حيث ساهم خلال فترات سابقة في دعم فرق الاتحاد السكندري وتطوير منظومة العمل الإداري، كما كانت له بصمة واضحة في اكتشاف واستقدام النجم محمد ناجي "جدو"، أحد أبرز لاعبي الاتحاد والأهلي السابقين، وهداف منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية 2010.
التركي: الاتحاد مسؤولية قبل أن يكون منصبًا
وفي تصريحات خاصة، أكد هشام التركي أن قراره بالترشح جاء من منطلق المسؤولية والانتماء، مشددًا على أن نادي الاتحاد ليس مجرد كيان رياضي بل رمز وكيان جماهيري عريق يستحق الدعم والتطوير.
وقال التركي:
“ترشحي ليس بحثًا عن منصب، بل رغبة في خدمة النادي وجماهيره الوفية. الاتحاد مسؤولية كبيرة، وأمانة الصندوق موقع يحتاج إلى فكر وشفافية ومتابعة دقيقة.”
انتخابات ساخنة في الأفق
ومع دخول هشام التركي السباق الانتخابي رسميًا، تزداد سخونة انتخابات الاتحاد السكندري 2025، في ظل ترقب جماهيري واسع لمعرفة ملامح المجلس الجديد الذي سيقود زعيم الثغر في المرحلة المقبلة.











