زيارة تفاعلية بلغات متعددة!.. إطلاق الدليل الصوتي مع أول أيام استقبال الزوار بالمتحف المصري الكبير
بدأ المتحف المصري الكبير استقبال زواره اليوم الثلاثاء، مسجلاً إقبالًا كثيفًا من الزائرين المصريين والأجانب في أول أيام افتتاحه للجمهور، حيث احتشدت أعداد كبيرة منذ الساعات الأولى للاستمتاع بمشاهدة أعظم كنوز الحضارة المصرية القديمة في أجواء احتفالية مميزة.
أول أيام المتحف المصري الكبير
وأعلن المتحف عن إطلاق خدمة الدليل الصوتي ضمن خدماته الحديثة المقدّمة للزوار، تزامنًا مع أول أيام افتتاحه ومع الاحتفال بذكرى اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون.
إطلاق الدليل الصوتي في المتحف المصري الكبير
وأوضح الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن خدمة الدليل الصوتي توفر للزائرين تجربة معرفية ثرية ورحلة متكاملة داخل قاعات العرض، من خلال التعريف بمجموعة مختارة من أبرز القطع الأثرية التي يحتضنها المتحف، بما يساهم في تعزيز فهم الزائرين للتاريخ والحضارة المصرية القديمة بطريقة حديثة وجذابة.
وأشار إلى أن الدليل الصوتي يُقدَّم حاليًا بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية واليابانية، على أن يتم خلال الفترة المقبلة إضافة لغات أخرى تشمل الإيطالية والألمانية والإسبانية والفرنسية والكورية والصينية، وذلك قبل نهاية عام 2025، في إطار سعي المتحف لتقديم تجربة عالمية تتناسب مع مكانته كأكبر متحف مخصص لحضارة واحدة في العالم.
مساحة المتحف المصري الكبير
يشغل المتحف مساحة 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.
ويضم المتحف المصري الكبير أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7000 عام من التاريخ المصري بداية من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني، من بين هذه القطع، هناك نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور.
المتحف المصري الكبير
ويتميز المبنى بتصميم مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، وتتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه نحو 12 مترًا ووزنه 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3200 عام.
إلى جانب ذلك، يضم المتحف المسلة المعلقة 27 ألف متر مكعب، والدرج الكبير 6000 متر مكعب، بالإضافة قاعات العرض الدائمة التي تمتد على مساحة 18 ألف متر مكعب، كما تحتوي قاعة خاصة بمساحة 1400 متر مكعب على مراكب الشمس، بما فيها سفينتا خوفو المعاد تجميعهما.
أما مركز الترميم، فهو الأكبر في الشرق الأوسط، ويقع على عمق 10 أمتار تحت الأرض، بمساحة 12300 متر مكعب، بينما تمتد مخازن المتحف على 3400 متر مكعب وتستوعب حتى 50 ألف قطعة أثرية.

















