الكنوز الفرعونية في انتظارك!.. المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه اليوم
		يستعد المتحف المصري الكبير لاستقبال زواره اليوم الثلاثاء اعتبارًا من الساعة التاسعة صباحًا، وذلك بعد افتتاحه رسميًا يوم السبت الماضي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من قادة وزعماء العالم في حفل تاريخي استقطب اهتمام المجتمع المحلي والدولي.
وأشارت إدارة المتحف المصري الكبير، إلى أن الزائر سوف يعيش منذ لحظة الدخول رحلة تبدأ من البهو العظيم الذي يتصدره تمثال الملك رمسيس الثاني، مرورا بسلالم ضخمة تعرض تماثيل ضخمة وقطعا فريدة، وصولا إلى قاعة الملك توت عنخ آمون التي تعد جوهرة المتحف، وتضم أكثر من 5000 قطعة أثرية للفرعون الذهبي.
وأكدت الهيئة أن المتحف المصري الكبير يوفر جولات تعريفية تفاعلية باللغات المختلفة، إلى جانب عروض مرئية بتقنيات حديثة تحكي قصة الحضارة المصرية القديمة بأسلوب يناسب الأجيال الجديدة ويبهر الزوار الأجانب
حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
وكانت قد شهدت مصر مساء السبت، الحفل العالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يمثل حدثا استثنائيا في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبمشاركة «79» وفداً رسمياً، من بينهم «39» وفدا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات.
مواعيد زيارات المتحف المصري الكبير 2025
تبدأ مواعيد استقبال زوار المتحف المصري الكبير 2025 من الساعة 9 صباحا وحتى 9 مساء يوميا، بما في ذلك أيام العطلات الرسمية، باستثناء يومي الأربعاء والسبت، وهي الأيام المخصصة لأعمال الصيانة والتنظيم الداخلي.
ويتاح الحجز المسبق للتذاكر عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف لتسهيل دخول الزوار وتقليل فترات الانتظار، كما تم تخصيص ممرات خاصة لذوي الهمم وكبار السن.
المتحف المصري الكبير 2025
يعتبر المتحف بمثابة الهرم الرابع في مصر، إذ يعد أكبر متحف في العالم مخصّص لحضارة واحدة، وهي الحضارة المصرية القديمة، كما أنه يضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، بينها كنوز توت عنخ آمون والمومياوات الملكية.
ولأول مرة منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون قبل أكثر من قرن، تعرض جميع مقتنياته البالغ عددها أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية، في قاعة واحدة تمتد على مساحة 7.200 متر مربع داخل المتحف المصري الكبير.
وتشمل المجموعة القناع الذهبي الشهير، والعجلات الحربية، والمجوهرات، والأسِرة الملكية، والتماثيل، والتمائم التي وجدت داخل المقبرة في وادى الملوك، وتستخدم القاعة تقنيات العرض التفاعلي والمسح ثلاثي الأبعاد لتقديم تجربة غامرة تنقل الزائرين إلى عالم الملك الشاب.
يمتد المتحف على مساحة 490 ألف م2، ويضم مدخلا رئيسا بمساحة نحو 7 آلاف م2، به تمثال للملك رمسيس الثاني، كما يضم أكثر من 57 ألف قطعة أثرية تروي تاريخ مصر عبر العصور، بالإضافة إلى الدرج العظيم الذي يمتد على مساحة حوالي 6 آلاف م2، بارتفاع يعادل 6 طوابق.
كما يضم المتحف 12 قاعة عرض رئيسة بمساحة نحو 18 ألف م2، وقاعات عرض مؤقت بمساحة حوالي 1700 م2، وكذلك قاعات لعرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون، بالإضافة إلى متحف الطفل بمساحة نحو ٥ آلاف م2، ومن المتوقع أن يجذب المتحف نحو 5 ملايين زائر سنويًا.

















