صراع الترند بأفلام قلة ادب
أشتعال الحرب بين رحمة محسن وهدير عبدالرازق.. غيرة فنية أم معركة ترند؟
اشتعل صراع الترند بين هدير عبدالرازق و المطربة رحمة محسن بكلمات بسيطة من هدير عبدالرزق مش هسيبك تاخدي الترند يارحمة لتكش ان العملية كلها الحصول علي الترند بأفلام قلة ادب فلم تهدأ العاصفة بعد أزمة الفيديوهات المسربة الخاصة بالفنانة رحمة محسن، حتى اشتعلت مواجهة جديدة بينها وبين البلوجر هدير عبدالرازق، التي كانت من أوائل من دافعوا عنها في بداية الأزمة، قبل أن تنقلب عليها بشكل مفاجئ وتفتح جبهة جديدة من الهجوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ففي الأيام الأولى من انتشار الفيديوهات المنسوبة لرحمة، خرجت هدير عبدالرازق بمنشور داعم قالت فيه:
"يلا بقى قولوا إن رحمة محسن هي اللي نشرت الفيديوهات لنفسها"،
لتؤكد تضامنها مع الفنانة ضد ما وصفته وقتها بحملات التشويه والشماتة.
لكن سرعان ما تبدّل الموقف تمامًا، بعدما نشرت رحمة تصريحًا مثيرًا قالت فيه:
"منه لله جوزي خلاني هدير عبدالرازق"،
في إشارة فهمها المتابعون على أنها تهكم وسخرية من هدير، وهو ما أشعل نار الغيرة بين الطرفين.
لترد هدير بمنشور ناري قالت فيه:
"الغيرة واصلت المريخ.. رحمة محسن بتقلدني، بس مش هتعرف توصل للعالمية وتاخد الترند. أنا على عرش الترند متربعة يا رحمة، ومش هسيبك تاخدي مني اللقطة."
هذا التصريح كان كافيًا لإشعال مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انقسم المتابعون بين مؤيد لرحمة يرى أنها تتعرض لمؤامرة لتشويه صورتها، وآخرون اعتبروا أن هدير تحاول استغلال الأزمة لصنع ضجة جديدة والعودة للأضواء بعد فترة من الغياب.
وتحول الخلاف إلى معركة إلكترونية مفتوحة، حيث تفاعل آلاف المستخدمين على منصات "إنستجرام" و"تيك توك" و"إكس" (تويتر سابقًا) مع وسم #رحمة_محسن و#هدير_عبدالرازق، وسط تبادل للاتهامات والتعليقات الساخرة بين جمهور الطرفين.

من جانبها، التزمت رحمة الصمت خلال الساعات الماضية ولم تصدر أي تعليق جديد، مكتفية بالتركيز على نشاطها الفني، بينما واصلت هدير نشر منشورات غامضة وصورًا توحي بأنها ما زالت تحتفظ بصدارة "الترند".
ويبدو أن الخلاف بين رحمة وهدير تجاوز حدود الغيرة الفنية إلى صراع على النفوذ الإلكتروني، حيث أصبحت كل منهما تسعى إلى حجز مكانها على منصات التواصل وسط سباق محموم على الشعبية والمشاهدات.
وفي انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، يبقى السؤال: هل تتحول "الغيرة الفنية" إلى صراع طويل، أم أن إحداهما ستقرر إغلاق الملف قبل أن يتحول إلى معركة مفتوحة أمام الرأي العام؟





