رحمة محسن تخرج عن صمتها: “منه لله جوزي خلاني زي هدير عبد الرازق”..كنا بنتصور علشان لما أوحشه يشوف ّ!!
الفنانة رحمة محسن تخرج عن صمتها وتكشف حقيقة الفيديو المزعوم، مؤكدة أنه يخصها وزوجها السابق فقط، وتتوعد بملاحقة المتسببين في تسريبه قانونيًا، في أزمة تشبه ما واجهته هدير عبد الرازق.
أشعلت الفنانة رحمة محسن مواقع التواصل الاجتماعي من جديد بعد تداول مقطع فيديو قيل إنه يعود إليها، ما أثار جدلاً واسعًا بين الجمهور ورواد المنصات الرقمية.
وفي أول تعليق مباشر منها على ما تم تداوله، خرجت رحمة عن صمتها لتوضح الحقيقة الكاملة، مؤكدة أن الفيديو ليس فضيحة كما يروّج البعض، بل مقطع خاص جمعها بزوجها السابق أثناء فترة زواجهما.
رحمة محسن تكشف التفاصيل: “الفيديو كان لزوجي فقط”
قالت رحمة محسن في تصريح غاضب عبر حسابها الشخصي:
“وربنا ده جوزي، وكنا بنتصور علشان لما أوحشه يشوف الفيديو، ولما يوحشني أشوفه.. لأنّي دايمًا برا البيت”.
وأضافت:
“منه لله جوزي خلاني زي هدير عبد الرازق، أنا اتظلمت زيها بالضبط”.
وأكدت رحمة أن المقطع تم تسريبه بطريقة خبيثة من هاتف زوجها السابق، مشيرة إلى أنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد كل من قام بتداوله أو نشره دون إذن.

غضب واسع وتعاطف جماهيري
حالة من الغضب والتعاطف سيطرت على متابعي الفنانة رحمة محسن بعد تصريحاتها، حيث اعتبر كثيرون أن ما حدث انتهاك صارخ للحياة الخاصة، فيما طالب آخرون بضرورة تدخل الجهات المعنية لمحاسبة المتسببين في تسريب المقاطع الخاصة بالمشاهير.
وكتب أحد المعلقين:
“مش أول مرة تحصل، كفاية تشهير بالناس.. لو الفيديو فعلاً خاص، المفروض يتحاسب اللي سربه مش اللي فيه.”
فيما علّق آخر قائلاً:
“اللي بيحصل للفنانات مؤسف جدًا.. والذكاء الصناعي كمان بقى وسيلة لتشويه سمعة الناس.”
القضية تثير جدلاً أخلاقيًا وإعلاميًا
قضية رحمة محسن أعادت إلى الواجهة النقاش حول حدود الخصوصية في العصر الرقمي، خاصة مع تكرار تسريب محتويات شخصية تخص فنانات وإعلاميات.
ويرى مراقبون أن ما تتعرض له رحمة اليوم يشبه ما واجهته هدير عبد الرازق من حملات تشويه إلكترونية، حيث يتم استخدام المقاطع الشخصية أو المونتاجات المفبركة لتدمير السمعة عبر المنصات الاجتماعية.
رحمة محسن بين الحقيقة والتضليل
تؤكد الفنانة رحمة محسن أن ما حدث محاولة لتشويهها والإساءة إليها في وقت حساس من مسيرتها الفنية، مشددة على أن القانون المصري يحمي الحياة الخاصة ويجرّم نشر أو تداول الصور والمقاطع دون إذن أصحابها.
وبين الجدل والضجيج الإلكتروني، تبقى الحقيقة واضحة في كلماتها:
“أنا مظلومة، وده جوزي، واللي عمل كده ربنا هو اللي هياخد حقي.”





