الصباح اليوم
الجمعة 31 أكتوبر 2025 09:02 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
رحمة محسن تخرج عن صمتها: “منه لله جوزي خلاني زي هدير عبد الرازق”..كنا بنتصور علشان لما أوحشه يشوف ّ!! مستقبل وطن» يشعل الإسكندرية في مسيرة وطنية ضخمة بقيادة محمد مصيلحي ومرشحي القائمة الوطنية فنانين وصحفيين مصريين يحتفلون بافتتاح المتحف المصري الكبير بملابس الفراعنة عبر الذكاء الاصطناعي مصر تبهر العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير.. زعماء وملوك العالم في قلب الحضارة الزمالك يستقر على رحيل يانيك فيريرا بعد استمرار النتائج السلبية.. أحمد عبدالرؤوف الأقرب لقيادة الفريق مؤقتًا معركة الحسم في السودان تقترب.. أنباء عن اختفاء حميدتي ومخاوف من سيناريو “التقسيم الصامت” رابطة الأندية المحترفة تُعلن عقوبات الجولة الـ12 من دوري Nile لموسم 2025–2026 منتخب مصر للناشئين في كرة اليد يتأهل إلى نهائي المونديال بعد الفوز على إسبانيا 31–28 في نصف النهائي بالمغرب إريك ترامب لا يستبعد الترشح للرئاسة الأمريكية: “أفهم مشاعر الأمريكيين” المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية في غزة بمنهجية جديدة وبوتيرة أقل ضجيجًا بن غفير وقادة اليمين الإسرائيلي يفخرون بتعذيب الفلسطينيين ويطالبون بالإعدام نهب سوريا.. الجهاديون يتخلون عن شعاراتهم ويعيشون الرفاهية تحت حكم أحمد الشرع

أسرار السياسة

الحقد على مصر.. عندما تعجز بعض النفوس عن إدراك عظمة التاريخ والحضارة المصرية

صلاح توفيق
صلاح توفيق

الحقد علي مصر هو سلوك بعض الأقزام لايستطعون أخفاءة و محاولات النيل من مصر وتاريخها تتجدد مع كل حدث كبير وكأن بعض الأصوات لم تستوعب بعد أن هذه البلاد ليست مجرد دولة كدالدول التي ينتمون اليها بل حضارة أزلية لا تموت. فكلما خطت مصر خطوة نحو المجد برزت أصوات الحاقدين ممن أعماهم الحسد والضغينة، يحاولون عبثًا التقليل من شأنها أو تشويه صورتها. والمفارقة أن بعض هؤلاء الحاقدين عرب، من دول لطالما كانت مصر سندًا لهم وقت الشدة، وملاذًا في الأزمات، لكنها – برقيها المعروف – لا ترد الإساءة بالإساءة، لأنها ببساطة أكبر من ذلك بكثير فمصر لديها قواعد أخلاقية تنطلق منها اولا هذه الأخلاق تحكي تريخها الشامخالذي يحترمة القاصي والداني .

مصر.. الدولة التي لا تحتاج إلى شهادة أحد

منذ آلاف السنين، كانت مصر منارة العالم في العلم والثقافة والحضارة. من نيلها انبثقت الحياة، ومن ترابها وُلد التاريخ الإنساني. فعلى أرضها قامت أول دولة مركزية، ومنها تعلمت البشرية معنى النظام والعدالة.
ورغم ما يواجهها من حملات تشويه أو حقد واحينا مؤامرات مصر تدركها جيدا وتتعامل معها بفكر الدولة الكبيرة ذات السيادة منذ فجر التاريخ تبقى مصر شامخة لا تهزها كلمات ولا تزعزعها مؤامرات. فهي تعرف قدر نفسها، وتدرك مكانتها الراسخة في ضمير الإنسانية وأن كان الجهلاء لايعلمون.

بعض الحكام العرب – للأسف – يجهلون هذه الحقيقة، فيتصرفون بجهل أو بنقص داخلي أمام عظمة مصر. لكن مصر لا تلتفت لتلك الصغائر؛ فالدولة العظيمة لا تنشغل بردود الفعل، بل تصنع الأفعال التي تكتبها الأجيال بحروف من نور.

المتحف المصري الكبير.. إنجاز حضاري يثير غيرة الصغار

مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، تجددت محاولات بعض الأصوات المغرضة للنيل من مصر وتشويه هذا الحدث التاريخي.
هذا المشروع العملاق الذي يُعد مفخرة لكل مصري، يجمع بين عبق الماضي وروح المستقبل، حيث يُعرض فيه أكثر من مائة ألف قطعة أثرية من العصور المختلفة، بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة.

ولأن نجاح مصر لا يروق للبعض، سارع الحاقدون إلى بث الشائعات ومحاولة التقليل من الحدث، لكن الحقيقة أن المتحف أصبح حديث العالم، وأشادت به كبرى المؤسسات الدولية، ومنها اليونسكو، التي وصفته بأنه "أعجوبة القرن الحادي والعشرين" و"هدية مصر للثقافة العالمية".

الفراعنة الجدد.. المصريون يحتفلون بالذكاء والفخر

وسط هذه الحملات السلبية، كان الرد المصري عبقريًا. فبدلًا من الغضب أو الجدال، استخدم المصريون الذكاء الاصطناعي لتحويل صورهم إلى ملوك وملكات من عصر الفراعنة، في مشهد مبهر اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي.
تحوّل المصريون في ليلة واحدة إلى "فراعنة العصر الرقمي"، يرفعون رؤوسهم فخرًا بتاريخهم، ويرسلون رسالة واضحة إلى كل حاقد:

"موتوا بغيظكم.. فمصر لا تموت!"

إنها روح المصريين التي لا تنكسر، تجمع بين الدعابة والثقة والعزة، وتؤكد للعالم أن الانتماء لحضارة عمرها سبعة آلاف عام ليس مجرد فخر، بل مسؤولية ورسالة.

مصر لا تنظر إلى الخلف.. بل تصنع المستقبل

ورغم الضجيج المحيط بها، تمضي مصر بثقة في طريقها نحو المستقبل. من العاصمة الإدارية الجديدة إلى مشاريع الطاقة والطرق والتعليم، ومن النهضة الثقافية إلى الازدهار السياحي، تؤكد مصر أنها ليست فقط مهد التاريخ، بل أيضًا بوابة المستقبل.
فالدولة التي بنت الأهرامات وكتبت أولى صفحات الحضارة، هي نفسها التي تبني اليوم مستقبلًا يليق بتاريخها العظيم، وتُثبت أن العظمة لا تُورَّث فقط.. بل تُجدَّد كل يوم.

معلومات حول المتحف المصري الكبير وتاريخ مصر العريق

1. متى تم افتتاح المتحف المصري الكبير؟
تم افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًّا عام 2025، بعد أكثر من عقدين من العمل الدؤوب، ليصبح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.

2. أين يقع المتحف المصري الكبير؟
يقع المتحف في محافظة الجيزة على مقربة من أهرامات الجيزة، ليشكّل مع الأهرامات وأبو الهول أكبر مجمع أثري وسياحي في العالم.

3. ما الذي يميز المتحف المصري الكبير عن باقي المتاحف العالمية؟
يمتاز المتحف بتصميم معماري فريد ومساحة تتجاوز نصف مليون متر مربع، ويعرض للمرة الأولى المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، باستخدام أحدث تقنيات العرض التفاعلي والإضاءة الذكية.

4. كيف تفاعل المصريون مع افتتاح المتحف؟
احتفل المصريون بطريقتهم الخاصة من خلال حملات واسعة على مواقع التواصل، استخدموا فيها الذكاء الاصطناعي لتحويل صورهم إلى شخصيات فرعونية، في رسالة فخر بتاريخهم ورفض للحقد.

5. لماذا يهاجم البعض نجاح مصر الحضاري؟
غالبًا ما تأتي هذه الهجمات من الحسد أو عقد النقص، إذ تعجز بعض النفوس عن تقبّل أن مصر كانت ولا تزال مركز الحضارة والثقافة في العالم العربي.

6. ما أهمية المتحف المصري الكبير للسياحة؟
يُتوقع أن يصبح المتحف أحد أهم المقاصد السياحية في العالم، ما يعزز الاقتصاد المصري ويعيد لمصر مكانتها كعاصمة للثقافة والتاريخ.

مصر هي أصل الأعتراف

إن الحقد على مصر ليس سوى انعكاس لعجز الآخرين عن مجاراتها. فمصر لم تكن يومًا دولة تبحث عن الاعتراف، لأنها ببساطة هي أصل الاعتراف، وهي المقياس الذي تُقاس به الأمم في التاريخ والحضارة.
ومع كل إنجاز جديد، تثبت مصر أنها ليست فقط مهد الحضارة، بل حاضنتها إلى الأبد. فلتقل الشعوب ما تشاء، ولتغضب النفوس الصغيرة كما تريد؛ تبقى مصر فوق الجميع.. وتبقى الحضارة مصرية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.1714 47.2703
يورو 54.7189 54.8477
جنيه إسترلينى 62.1531 62.2928
فرنك سويسرى 58.9127 59.0731
100 ين يابانى 30.6228 30.6890
ريال سعودى 12.5777 12.6047
دينار كويتى 153.8784 154.2512
درهم اماراتى 12.8424 12.8700
اليوان الصينى 6.6322 6.6467

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6105 جنيه 6055 جنيه $128.14
سعر ذهب 22 5595 جنيه 5550 جنيه $117.46
سعر ذهب 21 5340 جنيه 5300 جنيه $112.12
سعر ذهب 18 4575 جنيه 4545 جنيه $96.11
سعر ذهب 14 3560 جنيه 3535 جنيه $74.75
سعر ذهب 12 3050 جنيه 3030 جنيه $64.07
سعر الأونصة 189820 جنيه 188400 جنيه $3985.65
الجنيه الذهب 42720 جنيه 42400 جنيه $896.99
الأونصة بالدولار 3985.65 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى