أتهامات بخيانة زوجية
تصريحات صادمة من أحمد فرج طليق الفنانة رحمة محسن: “هي اللي حاولت ترجع لي.. وعندي ما يثبت كل حاجة”
في تطور جديد داخل أزمة الفنانة رحمة محسن التي شغلت الرأي العام خلال الأيام الأخيرة، خرج طليق لفنانة رحمة محسن رجل الاعمال أحمد فرج عن صمته، مطلقًا تصريحات مثيرة أكد فيها أن ما يتم تداوله حوله من اتهامات بتسريب فيديوهات خاصة ليس له أي أساس من الصحة، مشيرًا إلى أن رحمة تحاول “قلب الحقائق” بعد فشل محاولاتها للعودة إليه.
أحمد فرج: “انفصلنا بعد 4 شهور فقط”
قال أحمد فرج في تصريحاته:
“انفصلنا بعد 4 شهور فقط بسبب خلافات كبيرة بينا، وهي دلوقتي بتتهمني زورًا بتسريب الفيديوهات لأنها ما اتجوزتش غيري رسمي، وأنا عندي ما يثبت كلامي بالأوراق.”
وأضاف أن علاقته برحمة انتهت تمامًا منذ فترة، لكن المفاجأة — بحسب قوله — أنها حاولت العودة إليه خلال الأيام الماضية بإصرار شديد، وطلبت منه إعادة نشر صورهما القديمة سويًا على مواقع التواصل الاجتماعي لإظهار أن العلاقة بينهما ما زالت قائمة، لكنه رفض ذلك تمامًا.
“ضدها أحكام بخيانة زوجية وإيصالات أمانة”
وواصل طليق الفنانة تصريحاته المثيرة قائلاً:
“في أحكام قضائية ضدها تتعلق بخيانة زوجية وإيصالات أمانة، والموضوع مش وليد اللحظة. أنا ساكت من زمان احترامًا للخصوصية، لكن لما بدأت تتهمني علنًا اضطرّيت أرد وأوضح الحقيقة.”
وأكد أنه يحتفظ بجميع المستندات والأدلة القانونية التي تثبت براءته من أي صلة بتسريب المقاطع المنسوبة إليها، لافتًا إلى أن القضية الآن في يد الجهات المختصة، وأنه على استعداد لتقديم كل ما لديه من إثباتات للنيابة العامة.
من ضحية إلى قضية رأي عام
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه قضية “فيديو رحمة محسن”، بعد أن تقدمت الفنانة ببلاغ رسمي إلى النائب العام تتهم فيه زوجها السابق بتصويرها خلسة أثناء العلاقة الزوجية وابتزازها بمبلغ 3 ملايين جنيه مقابل عدم نشر الفيديوهات.
وبينما يصرّ حمد فرج على براءته، تتواصل التحقيقات في النيابة العامة ومباحث الإنترنت لكشف حقيقة المقاطع المنتشرة، وتحديد المتورطين في تسريبها أو فبركتها.

جمهور منقسم بين التعاطف والغضب
تسببت الأزمة في انقسام كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعاطف البعض مع الفنانة واعتبرها ضحية ابتزاز وانتهاك للخصوصية، فيما يرى آخرون أن التصريحات المتبادلة بين الطرفين كشفت عن جوانب خفية في حياتهما الشخصية لا ينبغي أن تُطرح علنًا.
وفي ظل هذا الجدل المتصاعد، ينتظر الجمهور كلمة الفصل من النيابة العامة، التي تحقق في الواقعة باعتبارها واحدة من أكثر القضايا المثيرة في الوسط الفني لعام 2025.

















