حقيقة وثيقة زواج منة شلبي من أحمد الجنايني.. تحليل تقني يكشف المفاجأة

أثار تسريب وثيقة زواج مزعومة للفنانة منة شلبي من المنتج أحمد الجنايني ضجةً واسعةً على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما تداولتها حسابات إخبارية وصفحات فنية مدعيةً أنها وثيقة رسمية صادرة عن وزارة العدل المصرية بتاريخ 13 أكتوبر 2025.
الوثيقة تضمنت صورًا للفنانة والمنتج وتاريخًا لعقد القران دون تفاصيل إضافية، ما زاد من غموض القضية، خاصة في ظل صمت الطرفين التام عن التعليق أو النفي.
الوثيقة المنتشرة تشعل الجدل
بدأ الجدل بعد انتشار صورة الوثيقة بشكل واسع على منصات التواصل، بالتزامن مع آخر ظهور لـ منة شلبي خلال العرض الخاص لفيلم هيبتا 2، حيث ردت على سؤال أحد الصحفيين حول خبر زواجها بعبارة غامضة:
«قولي يا رب».
وزاد هذا الرد الغامض من تكهنات الجمهور، فيما التزم أحمد الجنايني الصمت وأغلق حسابه الشخصي على “فيسبوك”، ما فُسّر على أنه تأكيد غير مباشر لدى البعض.
المأذون الشرعي يرفض التعليق
المأذون الشرعي أحمد فوزي، الذي ورد اسمه في الوثيقة المتداولة، رفض الإدلاء بأي تصريح حول الواقعة، مؤكدًا في تصريحات محدودة أن سرية العقود الشرعية جزء من مهنته، وأنه “لن يتحدث في أي شأن يخص عملاءه”.
تحليل تقني: الوثيقة "مزيفة بالكامل"
وفي المقابل، كشفت مصادر تقنية أن الوثيقة المنتشرة مزيفة رقمياً، بعد فحص دقيق باستخدام برامج تحليل الصور الاحترافية.
وأوضح خبير تقني مختص أن نتائج الفحص أظهرت تلاعبًا واضحًا في تركيب الصورة، مشيرًا إلى أن:
-
الحدود الحادة بين صور الأشخاص والخلفية غير طبيعية في الوثائق الرسمية.
-
الضوضاء الرقمية (Noise) غير متجانسة في مناطق الختم والوجوه، مما يثبت الدمج من مصادر مختلفة.
-
تحليل ELA كشف اختلافات في مناطق التعديل، خصوصًا بالأختام والتواقيع.
-
غياب بيانات EXIF يؤكد أن الصورة أُعيد حفظها بعد التعديل لإخفاء مصدرها.
وأشار الخبير إلى أن مثل هذا النوع من التلاعب يمكن تنفيذه بسهولة عبر برامج مثل Photoshop أو تطبيقات الهواتف كـ PicsArt وSnapseed.
صمت منة شلبي يثير التساؤلات
حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم تصدر الفنانة منة شلبي أي بيان رسمي حول الواقعة، كما لم يعلّق المنتج أحمد الجنايني، مما أبقى القضية في دائرة الشائعات وسط انقسام بين جمهور يصدق الوثيقة وآخر يرى أنها محاولة لتشويه سمعة الفنانة.
المؤشرات تؤكد أن الوثيقة مفبركة
بعد التحليل الرقمي والتدقيق في التفاصيل، تؤكد المؤشرات التقنية أن الوثيقة مفبركة، ولا يوجد أي دليل رسمي أو قانوني يثبت صحة الزواج المزعوم بين منة شلبي وأحمد الجنايني.
ويبقى السؤال مطروحًا:
هل ستخرج الفنانة عن صمتها لتوضح الحقيقة، أم تكتفي بترك الجدل يشغل الرأي العام كما حدث في مرات سابقة؟