بعد سنوات من الغموض.. جيش الاحتلال يعلن هوية رفات جنديين كانا في قبضة غزة

في تطور جديد يحمل أبعادًا إنسانية وسياسية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي التعرف على هوية رفات إسرائيليين اثنين كانا محتجزين في قطاع غزة، بعد سنوات من الغموض والمفاوضات المعقدة.
الخبر جاء ليُعيد إلى الواجهة ملف الأسرى والمفقودين، وسط تساؤلات حول كيفية استعادة الرفات، وما إذا كان ذلك جزءًا من صفقة تبادل قادمة أو نتيجة لجهود استخباراتية دقيقة.
الجيش لم يكشف تفاصيل العملية أو توقيتها، مكتفيًا بالإشارة إلى أن الفحوصات الجينية أكدت هوية الجنديين، ما يمهد لمرحلة جديدة في التعامل مع هذا الملف شديد الحساسية.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية، اليوم الخميس، عن بيان للجيش أنه تم التعرف على هويتي المحتجزين، وهما: «إنبار هايمان» و «محمد الأطرش» اللذين سلمت كتائب القسام، رفات جثتيهما إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، وتم نقله إلى قوات الجيش الإسرائيلي التي أخرجتهما من قطاع غزة.
بعد سنوات من الغموض.. جيش الاحتلال يعلن هوية رفات جنديين كانا في قبضة غزة
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: «إن الحكومة الإسرائيلية تشاطر حزن عائلتي «هايمان» و «الأطرش» وأنها وجميع فروع جهاز الأمن القومي الإسرائيلي ملتزمة بالعمل على إعادة جميع جثث الرهائن الإسرائيليين».
وتسلم جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية نعشين لرهينتين مُتوفين برفقة جهاز الأمن العام «شاباك» وتم ارسالهما إلى المعهد الطب الشرعي حيث جرى التعرف على هويتهما.
وأفرجت حماس وفق اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار بغزة عن «20» أسيرا إسرائيليا أحياء، ومع تسليم الجثتين اليوم يرتفع عدد الجثامين التي سلمتها المقاومة الفلسطينية لإسرائيل إلى «10» وأكدت الحركة أنها تحتاج وقتا لإخراج باقي الجثامين «18» وأشارت السلطات الاسرائيلية إلى أن إحدى الجثث المُستلمة لا تتطابق مع أي من أسراها وإنما لعميل مع الجيش أسرته حماس.