برعاية رئيس الوزراء.. مصر وقطر توقعان مذكرة تفاهم تفتح آفاقًا جديدة في التعاون الصحي

في مشهد يعكس قوة العلاقات الثنائية والتوجه نحو شراكات تنموية فاعلة، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، مراسم توقيع مذكرة تفاهم جديدة بين مصر وقطر في المجال الصحي، وذلك بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المذكرة وُقعت بين وزارة الصحة والسكان المصرية ووزارة الصحة العامة بدولة قطر، بهدف تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في القطاعات الطبية، بما يخدم شعبي البلدين ويدعم المنظومة الصحية على المستوى الإقليمي.
جاء التوقيع بحضور سعادة السفير طارق علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر بالقاهرة، والسفير إيهاب فهمي، مساعد وزير الخارجية المصري للشئون العربية، في خطوة جديدة نحو تكامل صحي عربي يستجيب للتحديات ويعزز فرص التقدم.
برعاية رئيس الوزراء.. مصر وقطر توقعان مذكرة تفاهم تفتح آفاقًا جديدة في التعاون الصحي
وقع مذكرة التفاهم الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، ومنصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة بدولة قطر.
يأتي توقيع هذه المذكرة في إطار العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وقطر، والحرص المشترك على دعم وتعزيز أوجه التعاون في العديد من القطاعات والمجالات، مع التركيز على تبادل الخبرات في المجال الصحي، وذلك بما يضمن تقديم أفضل الخدمات الطبية والصيدلانية لشعبي البلدين.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مجال الصحة العامة والعلوم الطبية، ومن ذلك التعاون في مجالات تطوير وتخطيط وتنفيذ أنظمة الرعاية الصحية، مع الاستفادة من التقنيات الحديثة، وكذا تبادل الخبرات وتأهيل الكوادر الطبية والطبية المساعدة في مختلف التخصصات، وفقاً لأحدث البروتوكولات العالمية والتقنيات المتقدمة، هذا فضلا عن التعاون في مجال الأغذية المتبادلة لتقليل مخاطر الأمراض المنقولة بالغذاء، ووضع أطر لضمان أعلى مستويات سلامة الغذاء، بالإضافة إلى تسهيل الحركة التجارية في هذا المجال، وتبادل الخبرات في التحاليل المخبرية، هذا إلى جانب تعزيز التعاون في مجال الصحة العامة، وتأهيل وتحسين جودة وسلامة المرضى.
وأشارت مذكرة التفاهم إلى أنه سيتم تنفيذ أوجه التعاون المشترك في المجال الصحي من خلال مجموعة من الآليات المختلفة منها، إيفاد الخبراء والوفود بين البلدين لتبادل الخبرات والمعلومات والممارسات الصحية الجيدة، وتعزيز مشاركة الخبراء في المؤتمرات والفعاليات التي تعقد في كلا البلدين، هذا فضلا عن عقد دورات تدريبية افتراضية أو فعلية لتطوير القدرات.