الصباح اليوم
الإثنين 6 أكتوبر 2025 07:52 مـ 13 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
الإهمال يُكشف في لحظة.. الصحة تُقصي مدير مستشفى أم المصريين بعد زيارة مباغتة! رسميًا.. موعد صرف مرتبات أكتوبر 2025 يُعلن حسب الدرجات الوظيفية.. العد التنازلي بدأ! جيبوتي تتوعد مصر في الدار البيضاء.. “نحلم بإسقاط الفراعنة” قبل التأهل إلى مونديال 2026 تصادم مروع واشتعال سيارتين على الإقليمي بالقليوبية.. إصابة شخصين في لحظات من اللهيب! الكهرباء تشق طريق التنمية في سيناء.. ركيزة أساسية لمستقبل شامل ومستدام موافقة مفخخة؟!.. ماذا بعد أن قالت المقاومة الفلسطينية نعم لـ«خطة ترامب»؟ أمريكا على صفيح ساخن.. هل تدق طبول الحرب مع روسيا وإيران في وقت واحد؟ رئيس القومي لحقوق الإنسان: قانون اللجوء نقلة نوعية في طريق العدالة والتطوير التشريعي ترشحك يبدأ من هنا!.. الكشف الطبي شرط أساسي لدخول سباق انتخابات مجلس النواب عاجل.. قرار جمهوري بالعفو عن عدد من المحكوم عليهم بمناسبة عيد القوات المسلحة.. رحمة وأمل جديد توقعات الأبراج وحظك اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025: برج السرطان ينذر.. ابتعد عن المنبهات لتجنب المفاجآت! بعد 52 عامًا على نصر أكتوبر.. كيف أعادت مصر رسم موازين القوى في الشرق الأوسط؟

العالم

أمريكا على صفيح ساخن.. هل تدق طبول الحرب مع روسيا وإيران في وقت واحد؟

روسيا وإيران
روسيا وإيران

اتخذت الولايات المتحدة مؤخرًا تحركات عسكرية لافتة في منطقتي الشرق الأوسط وأوروبا، الأمر الذي أثار موجة من التساؤلات والقلق حول احتمال اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق في الأفق القريب. هذه التطورات دفعت العديد من المراقبين والخبراء إلى تحليل المشهد ومحاولة استشراف وجهة التصعيد المحتمل، إلا أن الآراء تباينت بشكل ملحوظ.

فبينما يرى البعض أن التصعيد المتزايد بين موسكو ودول شرق أوروبا – على خلفية التوترات الحدودية والدعم الغربي المتواصل لأوكرانيا – قد يدفع نحو مواجهة مع روسيا، يشير آخرون إلى أن الأنظار قد تتجه نحو إيران، خاصة في ظل التعبئة العامة التي أعلنتها طهران مؤخرًا، والحشود العسكرية التي تُجهّز تحسبًا لهجمات محتملة.

أمريكا على صفيح ساخن.. هل تدق طبول الحرب مع روسيا وإيران في وقت واحد؟

في ظل هذا المشهد المتوتر والمعقد، يبقى السؤال مطروحًا: هل العالم على أعتاب حرب جديدة؟ وإن كانت الإجابة نعم، فأين ستكون شرارتها الأولى؟

وجاء التصعيد الأخير مع البلدين بعد استدعاء البنتاجون لجميع القادة العسكريين بجميع القواعد العسكرية الأمريكية فى العالم وهى خطوة غير مسبوقة أيضا الأمر الذى يؤكد أن الولايات المتحدة مقبلة على صراع عالمى وشيك ورأى مراقبون أن الحرب المرتقبة ستكون حرب مزدوجة مع أكثر من دولة.

وفى تصعيد من إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ضد روسيا كشف مسئولان أمريكيان لوسائل الإعلام أن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بمعلومات استخباراتية حول أهداف البنية التحتية للطاقة في روسيا، وذلك في الوقت الذي تدرس فيه إرسال صواريخ بعيدة المدى لكييف يمكن استخدامها في مثل هذه الضربات.

وأضاف المسئولان الأمريكيان أن واشنطن تطلب أيضًا من حلفاء الناتو تقديم دعم مماثل. ويمثل هذا القرار أول تغير حقيقى في سياسة الرئيس دونالد ترامب الذى انتهجها مع روسيا منذ مجيئه للبيت الأبيض والتى سعى فيها إلى التفاوض من أجل انهاء الحرب حيث كانت المباحثات التى أجراها مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى ولاية ألاسكا لصالح موسكو عندما قال سابقا إن على أوكرانيا التخلى عن أراض لإنهاء الحرب.

كما أن بوتين رفض رفضا قاطعا انضمام أي دولة بشرق أوروبا لحلف الناتو أو إقامة قواعد عسكرية للحلف بتلك الدول وهو ما أفشل المباحثات بين الرئيسين الروسى والأمريكى بعد ذلك. وشدد الأخير من لهجته تجاه موسكو وصرح منذ أيام قليلة أنه من الممكن لكييف استعادة جميع الأراضي التي استولت عليها موسكو.

تستهدف استراتيجية ترامب الجديدة بشأن أوكرانيا تصعيدا غير مسبوق لاستهداف البنية التحتية فى روسيا ومصادر الطاقة لإضعاف موسكو أكثر من الناحية الاقتصادية بحيث لا تستطيع الاستمرار فى الحرب والانفاق عليها وذلك مع استمرار العقوبات المفروضة عليها من قبل أمريكا ودول أوروبا.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن واشنطن ستمد كييف بمعلومات استخبارية بشأن مواقع مصافي النفط وخطوط الأنابيب ومحطات الطاقة، بهدف حرمان الكرملين من الإيرادات والنفط، كما يضغط ترامب على الدول الأوروبية لوقف شراء النفط الروسي في محاولة لتجفيف مصادر تمويل الحرب الروسية.

تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة طلبًا أوكرانيًا لتزويدها بصواريخ توماهوك كروز، التي يبلغ مداها 2500 كيلومتر وهي قادرة على ضرب عمق الأراضى الروسية. فضلا عن امتلاك أوكرانيا صاروخ فلامنجو وهو بعيد المدى يستطيع استهداف أراضى روسية، غير أن كييف كانت تنتظر الإذن لها باستخدام هذه الصواريخ ضد روسيا وقد جاء من ترامب.

ومع تزايد الضغوط على إيران، تتزايد المخاوف من ضربات إسرائيلية جديدة بدعم أمريكى غير محدود، وفى الوقت الذى وافقت فيه الدول الأوروبية على عودة العقوبات القاسية على إيران المعروفة بـ"سناب باك" أو الضغط على الزناد كانت هناك استعدادات عسكرية أمريكية فى المنطقة، حيث أرسل البنتاجون عددا كبيرا من طائرات التزود بالوقود إلى قاعدة العديد فى قطر وهذا النوع من الطائرات ضرورى لأى هجمات على إيران.

تزامن ذلك مع إصدار ترامب أمرا تنفيذيا يعتبر أن أى هجوم على قطر يعتبر هجوما على الولايات المتحدة وذلك لردع إيران إذا انطلقت الطائرات من قاعدة العديد الجوية لضرب إيران ومنع طهران من الرد من خلال استهداف الأراضى القطرية.

وبادرت الإدارة الأمريكية بتحريك أكبر حاملة طائرات "يو إس إس فورد" للبحر المتوسط وهى تعتبر أكبر وأحدث قطعة فى أسطولها البحرى ويرى مراقبون أن وجود هذه القطعة البحرية الضخمة والحديثة فى المنطقة ليس مجرد استعراض للقوة، ولكن طبقا لسوابق تاريخية يحدث ذلك قبل اندلاع حروب كبيرة.

ووفقا لتقارير ومصادر عسكرية فى الجيش الأمريكى فقد زادت عدد منصات منظومة الدفاع الصاروخى "ثاد" فى إسرائيل إلى 11 قاذفة بعدما كان العدد قبل ذلك 6 فقط، كما زود البنتاجون الكيان المحتل برادارات حديثة لنظام الدفاع الجوى الإسرائيلى (AN/TPY-2)، بالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت صور لأقمار صناعية انتشرت فى الصحافة الغربية توسيعات فى البنية التحتية لأنظمة الدفاع فى إسرائيل وتطويرات ضخمة فى الأنظمة اللوجستية.

فى المقابل أعلنت إيران أنها تقوم بأكبر حشد عسكرى فى تاريخها تزامنا مع نقل الصواريخ الباليستية التى تمتلكها الجمهورية الإسلامية لمواقع محصنة فى باطن الجبال استعدادا لأى هجوم عسكرى من قبل إسرائيل بدعم أمريكى أو هجوم مشترك بين واشنطن وتل أبيب ضد طهران.

وأشارت تقارير إلى أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئى قد عين بديلا له فى حال استهدافه وقتله إذا اندلعت الحرب كما تم تعيين بدائل للقادة العسكريين والسياسيين فى إيران فى حال قتل الحاليين فى هجمات عسكرية كما حدث قبل ذلك حتى لا تسقط البلاد وينهارالنظام.

ويرى مراقبون أن الحرب التى تجهز لها الولايات المتحدة من الممكن أن تكون حربا مزدوجة تستهدف الحليفين روسيا وإيران معا فى وقت واحد خاصة أن روسيا كانت تعتمد على إيران فى صناعة وتصدير المسيرات التى استهدفت دول شرق أوروبا الأيام القليلة الماضية، كما تعتمد طهران على موسكو فى أنظمة اعتراض الصواريخ وأنظمة دفاعية أخرى، حيث إن تعرض البلدين لحرب متزامنة فى وقت واحد يضعف الحليفين ويشل قدرتهما على التصدى لأى هجمات عسكرية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى06 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5663 47.6663
يورو 55.5194 55.6456
جنيه إسترلينى 63.8577 64.0111
فرنك سويسرى 59.5770 59.7322
100 ين يابانى 31.6307 31.7078
ريال سعودى 12.6820 12.7097
دينار كويتى 155.5979 156.0271
درهم اماراتى 12.9495 12.9778
اليوان الصينى 6.6806 6.6956

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6029 جنيه 6006 جنيه $126.98
سعر ذهب 22 5526 جنيه 5505 جنيه $116.40
سعر ذهب 21 5275 جنيه 5255 جنيه $111.11
سعر ذهب 18 4521 جنيه 4504 جنيه $95.24
سعر ذهب 14 3517 جنيه 3503 جنيه $74.07
سعر ذهب 12 3014 جنيه 3003 جنيه $63.49
سعر الأونصة 187510 جنيه 186799 جنيه $3949.60
الجنيه الذهب 42200 جنيه 42040 جنيه $888.88
الأونصة بالدولار 3949.60 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى