الصباح اليوم
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 06:23 صـ 27 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
فيديو أميرة الذهب يقلب السوشيال ميديا.. تحقيقات عاجلة بعد فيديو مفبرك يهز الرأي العام قرارات مرتقبة قد تهز المشهد السياسي.. تفاصيل المؤتمر ”البث المباشر” للهيئة الوطنية صفقة إف-35 بين واشنطن والرياض تُشعل القلق في تل أبيب… وتفتح الباب لتوازنات إقليمية جديدة هروب لاعبي كرة القدم من تمثيل منتخب مصر الثاني.. أزمة تهدد الاستعدادات لكأس العرب 2025 حظك اليوم والأبراج ليوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025.. تغيّرات كبرى وطاقة إيجابية بانتظار معظم المواليد رحمة محسن تثير الجدل برسالة نارية: ”أنا اللي في الفيديو.. ومحدش ليه دعوة بيا” مباريات اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025.. مواعيد المباريات والقنوات الناقلة والبث المباشر وكيل صحة الإسكندرية يُعفي مدير الشئون المالية والإدارية بمستشفى برج العرب من منصبه ويُقرر نقله لحين انتهاء التحقيقات إستئناف قضية غسل أموال ”الآثار الكبرى”.. النيابة تتحرك بعد عريضة هاني سامح ضد براءة حسن راتب وعلاء حسانين جامعة كفر الشيخ تكثّف جهودها لحماية الطلاب… ندوة موسعة حول خطر المخدرات ودور الشباب في المواجهة زيارة ولي العهد السعودي إلى واشنطن… خطوة جديدة لتعزيز المصالح المشتركة بين الرياض وواشنطن تداعيات مطالبة الرئيس السيسي بانتخابات برلمانية نزيهة

العالم

أمريكا على صفيح ساخن.. هل تدق طبول الحرب مع روسيا وإيران في وقت واحد؟

روسيا وإيران
روسيا وإيران

اتخذت الولايات المتحدة مؤخرًا تحركات عسكرية لافتة في منطقتي الشرق الأوسط وأوروبا، الأمر الذي أثار موجة من التساؤلات والقلق حول احتمال اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق في الأفق القريب. هذه التطورات دفعت العديد من المراقبين والخبراء إلى تحليل المشهد ومحاولة استشراف وجهة التصعيد المحتمل، إلا أن الآراء تباينت بشكل ملحوظ.

فبينما يرى البعض أن التصعيد المتزايد بين موسكو ودول شرق أوروبا – على خلفية التوترات الحدودية والدعم الغربي المتواصل لأوكرانيا – قد يدفع نحو مواجهة مع روسيا، يشير آخرون إلى أن الأنظار قد تتجه نحو إيران، خاصة في ظل التعبئة العامة التي أعلنتها طهران مؤخرًا، والحشود العسكرية التي تُجهّز تحسبًا لهجمات محتملة.

أمريكا على صفيح ساخن.. هل تدق طبول الحرب مع روسيا وإيران في وقت واحد؟

في ظل هذا المشهد المتوتر والمعقد، يبقى السؤال مطروحًا: هل العالم على أعتاب حرب جديدة؟ وإن كانت الإجابة نعم، فأين ستكون شرارتها الأولى؟

وجاء التصعيد الأخير مع البلدين بعد استدعاء البنتاجون لجميع القادة العسكريين بجميع القواعد العسكرية الأمريكية فى العالم وهى خطوة غير مسبوقة أيضا الأمر الذى يؤكد أن الولايات المتحدة مقبلة على صراع عالمى وشيك ورأى مراقبون أن الحرب المرتقبة ستكون حرب مزدوجة مع أكثر من دولة.

وفى تصعيد من إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ضد روسيا كشف مسئولان أمريكيان لوسائل الإعلام أن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بمعلومات استخباراتية حول أهداف البنية التحتية للطاقة في روسيا، وذلك في الوقت الذي تدرس فيه إرسال صواريخ بعيدة المدى لكييف يمكن استخدامها في مثل هذه الضربات.

وأضاف المسئولان الأمريكيان أن واشنطن تطلب أيضًا من حلفاء الناتو تقديم دعم مماثل. ويمثل هذا القرار أول تغير حقيقى في سياسة الرئيس دونالد ترامب الذى انتهجها مع روسيا منذ مجيئه للبيت الأبيض والتى سعى فيها إلى التفاوض من أجل انهاء الحرب حيث كانت المباحثات التى أجراها مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى ولاية ألاسكا لصالح موسكو عندما قال سابقا إن على أوكرانيا التخلى عن أراض لإنهاء الحرب.

كما أن بوتين رفض رفضا قاطعا انضمام أي دولة بشرق أوروبا لحلف الناتو أو إقامة قواعد عسكرية للحلف بتلك الدول وهو ما أفشل المباحثات بين الرئيسين الروسى والأمريكى بعد ذلك. وشدد الأخير من لهجته تجاه موسكو وصرح منذ أيام قليلة أنه من الممكن لكييف استعادة جميع الأراضي التي استولت عليها موسكو.

تستهدف استراتيجية ترامب الجديدة بشأن أوكرانيا تصعيدا غير مسبوق لاستهداف البنية التحتية فى روسيا ومصادر الطاقة لإضعاف موسكو أكثر من الناحية الاقتصادية بحيث لا تستطيع الاستمرار فى الحرب والانفاق عليها وذلك مع استمرار العقوبات المفروضة عليها من قبل أمريكا ودول أوروبا.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن واشنطن ستمد كييف بمعلومات استخبارية بشأن مواقع مصافي النفط وخطوط الأنابيب ومحطات الطاقة، بهدف حرمان الكرملين من الإيرادات والنفط، كما يضغط ترامب على الدول الأوروبية لوقف شراء النفط الروسي في محاولة لتجفيف مصادر تمويل الحرب الروسية.

تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة طلبًا أوكرانيًا لتزويدها بصواريخ توماهوك كروز، التي يبلغ مداها 2500 كيلومتر وهي قادرة على ضرب عمق الأراضى الروسية. فضلا عن امتلاك أوكرانيا صاروخ فلامنجو وهو بعيد المدى يستطيع استهداف أراضى روسية، غير أن كييف كانت تنتظر الإذن لها باستخدام هذه الصواريخ ضد روسيا وقد جاء من ترامب.

ومع تزايد الضغوط على إيران، تتزايد المخاوف من ضربات إسرائيلية جديدة بدعم أمريكى غير محدود، وفى الوقت الذى وافقت فيه الدول الأوروبية على عودة العقوبات القاسية على إيران المعروفة بـ"سناب باك" أو الضغط على الزناد كانت هناك استعدادات عسكرية أمريكية فى المنطقة، حيث أرسل البنتاجون عددا كبيرا من طائرات التزود بالوقود إلى قاعدة العديد فى قطر وهذا النوع من الطائرات ضرورى لأى هجمات على إيران.

تزامن ذلك مع إصدار ترامب أمرا تنفيذيا يعتبر أن أى هجوم على قطر يعتبر هجوما على الولايات المتحدة وذلك لردع إيران إذا انطلقت الطائرات من قاعدة العديد الجوية لضرب إيران ومنع طهران من الرد من خلال استهداف الأراضى القطرية.

وبادرت الإدارة الأمريكية بتحريك أكبر حاملة طائرات "يو إس إس فورد" للبحر المتوسط وهى تعتبر أكبر وأحدث قطعة فى أسطولها البحرى ويرى مراقبون أن وجود هذه القطعة البحرية الضخمة والحديثة فى المنطقة ليس مجرد استعراض للقوة، ولكن طبقا لسوابق تاريخية يحدث ذلك قبل اندلاع حروب كبيرة.

ووفقا لتقارير ومصادر عسكرية فى الجيش الأمريكى فقد زادت عدد منصات منظومة الدفاع الصاروخى "ثاد" فى إسرائيل إلى 11 قاذفة بعدما كان العدد قبل ذلك 6 فقط، كما زود البنتاجون الكيان المحتل برادارات حديثة لنظام الدفاع الجوى الإسرائيلى (AN/TPY-2)، بالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت صور لأقمار صناعية انتشرت فى الصحافة الغربية توسيعات فى البنية التحتية لأنظمة الدفاع فى إسرائيل وتطويرات ضخمة فى الأنظمة اللوجستية.

فى المقابل أعلنت إيران أنها تقوم بأكبر حشد عسكرى فى تاريخها تزامنا مع نقل الصواريخ الباليستية التى تمتلكها الجمهورية الإسلامية لمواقع محصنة فى باطن الجبال استعدادا لأى هجوم عسكرى من قبل إسرائيل بدعم أمريكى أو هجوم مشترك بين واشنطن وتل أبيب ضد طهران.

وأشارت تقارير إلى أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئى قد عين بديلا له فى حال استهدافه وقتله إذا اندلعت الحرب كما تم تعيين بدائل للقادة العسكريين والسياسيين فى إيران فى حال قتل الحاليين فى هجمات عسكرية كما حدث قبل ذلك حتى لا تسقط البلاد وينهارالنظام.

ويرى مراقبون أن الحرب التى تجهز لها الولايات المتحدة من الممكن أن تكون حربا مزدوجة تستهدف الحليفين روسيا وإيران معا فى وقت واحد خاصة أن روسيا كانت تعتمد على إيران فى صناعة وتصدير المسيرات التى استهدفت دول شرق أوروبا الأيام القليلة الماضية، كما تعتمد طهران على موسكو فى أنظمة اعتراض الصواريخ وأنظمة دفاعية أخرى، حيث إن تعرض البلدين لحرب متزامنة فى وقت واحد يضعف الحليفين ويشل قدرتهما على التصدى لأى هجمات عسكرية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.1065 47.2050
يورو 54.7000 54.8192
جنيه إسترلينى 62.0392 62.1737
فرنك سويسرى 59.3654 59.4971
100 ين يابانى 30.4423 30.5159
ريال سعودى 12.5607 12.5877
دينار كويتى 153.5663 153.9377
درهم اماراتى 12.8230 12.8533
اليوان الصينى 6.6307 6.6448

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6165 جنيه 6105 جنيه $130.08
سعر ذهب 22 5650 جنيه 5595 جنيه $119.24
سعر ذهب 21 5395 جنيه 5340 جنيه $113.82
سعر ذهب 18 4625 جنيه 4575 جنيه $97.56
سعر ذهب 14 3595 جنيه 3560 جنيه $75.88
سعر ذهب 12 3085 جنيه 3050 جنيه $65.04
سعر الأونصة 191775 جنيه 189820 جنيه $4045.83
الجنيه الذهب 43160 جنيه 42720 جنيه $910.53
الأونصة بالدولار 4045.83 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى