رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف: العمليات في غزة بلا هدف سياسي وتعرض حياة الأسرى للخطر

كشفت القناة الـ13 الإسرائيلية، نقلاً عن مصدر عسكري، أن رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير أقرّ بأن الجنود الإسرائيليين يعودون إلى نفس المناطق داخل غزة مرارًا، من دون وجود هدف سياسي واضح يحدد طبيعة العمليات أو مآلاتها.
تهديد حياة الأسرى لخطر المباشر
وبحسب القناة، فقد حذّر زامير من أن العمليات العسكرية المستمرة داخل قطاع غزة تعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر المباشر، مؤكدًا أن أوضاعهم تتدهور مع تصاعد حدة القصف والاشتباكات.
ويأتي هذا الاعتراف في وقت يتعرض فيه نتنياهو لضغوط داخلية متزايدة من عائلات الأسرى التي تطالب بإيجاد تسوية عاجلة تضمن عودتهم، بدلًا من الزج بهم في أتون عمليات عسكرية معقدة.
استمرار العدوان على غزة وفرض واقع تهجيري جديد على الفلسطينيين
ميدانيًا، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتشاره بريًا عبر عدة محاور رئيسية في مدينة غزة، بالتوازي مع قصف مكثف وتفجير واسع للمباني والمنشآت السكنية.
ويؤكد مراقبون أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى إفراغ المدينة من سكانها وفرض واقع تهجيري جديد على الفلسطينيين، في تكرار لسياسة فرض الأمر الواقع بالقوة.
أزمة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية
تصريحات رئيس الأركان تكشف عن أزمة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، إذ يواجه الجيش حرب استنزاف طويلة بلا أفق سياسي واضح، وسط فشل متكرر في حسم المعركة ميدانيًا، وتعثر المساعي الدولية لوقف إطلاق النار أو إبرام صفقة تبادل للأسرى.
مأزق الاحتلال في إدارة حرب أنهكت جيشه وزادت من معاناة المدنيين الفلسطينيين
اعتراف إيال زامير بأن العمليات في غزة تفتقر للرؤية السياسية وتعرض حياة الأسرى للخطر يضع حكومة نتنياهو في موقف محرج داخليًا وخارجيًا، ويعكس مأزق الاحتلال في إدارة حرب أنهكت جيشه وزادت من معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين يواجهون القصف والتهجير والمجاعة تحت حصار خانق تقوم بة دولة الأحتلال .