زوج يكتشف خيانة زوجته وممارستها الرذيلة أمام أطفاله ... الزوجة تعترف بممارسة الحب في السيارة

شهدت إمارة دبي واقعة صادمة هزّت الرأي العام بعد أن اكتشف زوج أن زوجته كانت تمارس أعمالًا منافية للآداب مع عدة رجال مقابل المال، بل إن بعض هذه الممارسات تمت على مرأى ومسمع من أبنائهما الثلاثة، في حادثة مأساوية تناقلتها وسائل الإعلام المحلية، أبرزها صحيفة الإمارات اليوم.
بداية الشكوك واختفاء الزوجة
تعود تفاصيل الواقعة إلى صباح أحد الأيام عندما غادر الزوج لتوصيل أبنائه إلى المدرسة، ليصله اتصال من والده يسأله عن وجود الزوجة في المنزل. وبينما أكد الابن وجودها، أصر الأب على العكس، ليُرسل شقيقه لكسر باب الشقة، فاكتشف أن المنزل خالٍ تمامًا، والزوجة لا تستجيب لأي من الاتصالات.
الصدفة تكشف المستور في المدرسة
لاحقًا، اتصلت الزوجة بشقيقة زوجها مدعية أن أحد الأطفال مريض. وعندما ذهب الشقيقان إلى المدرسة، شاهدا الزوجة برفقة رجل غريب، الأمر الذي أثار الشكوك. وعند سؤال مديرة المدرسة عن حقيقة مرض الطفل، نفت أن تكون الإدارة قد تواصلت مع الأم من الأساس.
اعتراف صادم أمام الزوج والأطفال
مع عودة الزوج إلى المنزل بعد انتهاء عمله، واجه زوجته بما شاهده، لكنها أنكرت معرفتها بالشخص الغريب. وبعد ضغط وإلحاح، اعترفت ببرود قائلة: "مارست الجنس معاه في سيارة".
الصدمة الأكبر جاءت من الطفلة البالغة خمس سنوات، التي قالت لوالدها: "بابا.. أنا شوفت ماما نايمة مع واحد غريب مرتين". هذه الكلمات زادت من مأساوية الموقف، إذ لم تعد الخيانة مجرد علاقة سرية بل صارت كارثة عاشها الأطفال بأعينهم.
قائمة من العلاقات غير المشروعة
كشف الزوجة للزوج عن أسماء رجال ارتبطت بهم بعلاقات مشبوهة، بينهم صديق شقيقه وزميله في العمل. وأقرت بأنها مارست معه الجنس داخل السيارة. وبعد هذه الاعترافات، سارعت الزوجة لحجز تذكرة سفر وهربت خارج الدولة، تاركة وراءها أسرة ممزقة وفضيحة مدوية.
تحرك الشرطة والنيابة
سارع الزوج بتقديم بلاغ رسمي لدى شرطة دبي يتهم فيه زوجته بممارسة الرذيلة مقابل المال، وممارسة الجنس مرتين في المنزل وأمام الطفلة. وباشرت السلطات تحقيقاتها، حيث تم استدعاء رجلين متهمين في القضية.
أحدهما أقر بعلاقة استمرت 8 أشهر تخللها تبادل رسائل إباحية، لكنه أنكر ممارسة الجنس معها، مكتفيًا بالقول إنه أوصلها إلى المدرسة مرة بناءً على طلبها.
تفاصيل مالية فاضحة
أظهرت التحقيقات أن الزوجة كانت تتفاوض ماليًا مع أحد المتهمين لممارسة الجنس، حيث طلبت 2000 درهم إماراتي، ثم تم تخفيض المبلغ إلى 500 درهم، قبل أن يتفق الطرفان على 1000 درهم. إلا أن الرجل أكد لاحقًا أنه لم يدفع شيئًا لانقطاع التواصل معها فجأة.
إحالة القضية إلى محكمة الجنح
أحالت شرطة دبي القضية إلى النيابة العامة التي وجهت تهمًا للرجلين بينها التحريض على الرذيلة وممارسة الجنس مقابل المال، وتمت إحالتهما إلى محكمة الجنح لمحاكمتهما حضوريًا. في المقابل، تم تقديم الزوجة الهاربة للمحاكمة غيابيًا، ولا تزال الإجراءات القضائية قائمة لملاحقتها قانونيًا.
مأساة أخلاقية واجتماعية بطلها التفكك الأسري والخيانة الزوجية
القضية تعكس مأساة أخلاقية واجتماعية بطلها التفكك الأسري والخيانة الزوجية، حيث تركت الزوجة وراءها أطفالًا يعيشون صدمة نفسية بالغة بعد أن شهدوا بأعينهم تفاصيل فضيحة أمهم. كما تكشف عن خطورة الانسياق وراء الانحراف الأخلاقي وما يجره من تداعيات قانونية وإنسانية على الأسرة والمجتمع.