الصباح اليوم
السبت 27 سبتمبر 2025 10:04 مـ 4 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
أين مقاتلو حماس وكتائب القسام؟.. الجيش الإسرائيلي يعلن السيطرة على معظم مدينة غزة كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: أسس السلام بالشرق الأوسط في مهب الريح مكالمات مشبوهة تهز إسرائيل.. الأمن السيبراني يحذر من محاولات تخويف وتجنيد للتجسس مانشستر سيتي يكتسح بيرنلي بخماسية ويشعل سباق القمة في الدوري الإنجليزي نتنياهو يثير الجدل بتصريحات عن زوجته والعرب في نيويورك ليفربول يتعرض للهزيمة الأولى هذا الموسم في الدوري الإنجليزي أمام كريستال بالاس الأهلي يتحرك لمنع انتقال أحمد عبدالقادر إلى الزمالك.. مفاوضات لتمديد العقد أتلتيكو مدريد يكتسح ريال مدريد بخماسية ويشعل صراع القمة في الدوري الإسباني من ينافس الأهلي والزمالك في دور الـ32 لبطولتي أفريقيا 2026 ؟ سعيد محمد أحمد يكتب :رسالة إلى الرئيس ٠٠٠ لست طبالا ولا زمارا وزير البترول ومحافظ الإسكندرية يفتتحان مشروع تطوير قرى كينج مريوط كفرالشيخ تحتفل بيوم السياحة العالمي: دعوة لاكتشاف كنوز المحافظة

أسرار السياسة

سعيد محمد أحمد يكتب :رسالة إلى الرئيس ٠٠٠ لست طبالا ولا زمارا

الكاتب الصحفي -سعيد محمد أحمد 
الكاتب الصحفي -سعيد محمد أحمد 

قالها وبملىء فمه وبكل قوة وثبات ووضوح وثقة' وبعيداً عن إتخاذ المواقف العنترية' أنه مسؤولا وبالدرجة الأولى عن أمن وسلامة الشعب المصرى' ومسؤولا أيضا عن أمن وسلامة الأرض والوطن والعرض مسؤوليه تامة فى حديث لم ولن تخطئه قلوب واعين المصريين بأنه رئيسا وبحق مؤتمنا على مصر وشعبها ٠

مسؤولية الرئيس وأمانة الوطن

حقيقة يدركها ملايين المصريين بكل شرائحهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية بل وبكل انتماءاتهم الفكرية أنه الرئيس الذى حفظ لمصر وشعبها عزتها وكرامتها وسيادتها على كامل أرضها وترابها ومياهها وسمائها' والاكثر من ذلك سيادة وقوة قرارها السياسى الرافض لمنطق البلطجة فى مواجهة القوة العظمى فى العالم٠

قالها الرئيس بكل جرأة وثبات وشرف وعزة لا للتهجير القسري للشعب الفلسطيني رافضاً محاولات القضاء على القضية الفلسطينية وتمسكة بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية برغم صلف وعربدة نتنياهو وحكومته المتطرفة واستفزازتة العدوانية تجاه مصر ٠

مصر في زمن غابت فيه القيم

نعم قالها اليوم وبملىء فمه وعلى الهواء مباشرة أننا فى عالم و زمن غاب فيه الشرف والضمير كما يدرك ملايين المصريين بأنه عالم غابت عنه كل القيم النبيلة ليؤكد أن مصر هى الدولة الوحيدة التى وقفت بقوة فى مواجهة كافة المؤامرات للتخلص من القضية الفلسطينية' ولتتحمل مصر مسؤولياتها التاريخية منفردة فى عالم غابت عنه قوانين العدالة الدولية والجنائية لتترك المجرم يفلت من جريمة الإبادة الجماعية لشعب مكلوم تعرض لكل صنوف القتل والغدر والسحق والجوع وبرعاية أممية٠

وحقا يدرك الشعب المصرى وعن بكره أبية برغم حالة الضنك التى نمر بها جميعا ودون استثناء' الا أنه رغم ذلك يحيا بكرامة وشموخ حضارتة المصرية الضاربة فى عمق التاريخ ' بأن الرئيس السيسي بحق أيضا رئيسا مؤتمنا على الدولة المصرية وحريصا على أن لا يضيع شعبها عبر مغامرات صغيرة أضاعت بلدنا عربية شقيقة ٠

مؤسسات الدولة قوية وقادرة على الدفاع عن مقدرات شعبها بأكمله

نعم حريصا بوصفه رجل مخابرات يدرك حجم وقدر ما لدية من معلومات فى أن تبقى مؤسسات الدولة قوية ويعمل لها الف الف حساب فى قدرتها على الدفاع عن مقدرات شعبها بأكمله دون تمييز أو تفرقة كما تسعى بعضا من القوى الشريرة النيل من مصر وشعبها٠٠ وليؤكد مجددا وبوضوح أن مصر مستهدفة من ارتفاع معدلات الصراع والنفوذ الذى يمارس على كل دول المنطقة بما فيها مصر وعلى حدودها ' ليعلن موقف مصر الرافض لكل الضغوط التى تمارس عليها بالشجاعة والجرأة فى اتخاذ القرار متى واين وكيف؟ وبما يحقق ويحافظ على مصالح مصر الوطنية والقومية ٠

رسالة الرئيس فى كلمتة خلال زيارتة للأكاديمية العسكرية واضحة شفافة وليست حمالة اوجه سوى ما أعلنه فى السابق بأن مصر إذا كانت قد فعلتها مرة فإن لديها القدرة والقوة والإستعداد فى أن تفعلها وبكل قوة كل مرة' إذا ما فكر العدو الإسرائيلي فى العدوان وتاكيدة أن كل ما تفعله مصر من أجل الدفاع عن شعبها وحماية أراضيها وبما يهدد أمنها القومى واستقرارها ٠

نعمة الأمن والاستقرار

المؤكد أن ملايين المصريين تدرك وتعى جيدا أن كل الممارسات ضد مصر من أجل توريطها فى صراع عبر استخدام العمل العسكرى لإيصال المساعدات الإنسانية نتيجة التطورات التى حدثت فى غزة ' وهو الأمر الذى شدد عليه الرئيس بأن مصر لا تهاجم أحدا' وان الشعب المصرى لديه من الوعى الكافى بما يحاك لمصر على مدى السنوات الماضية وبأنها المستهدفة والجائزة الكبرى' بل هناك من الحواريين الحمقى من بشروا بسقوطها "والعياذ بالله"' لتقف مصر اليوم وبكل عزة وفخر بأنها القوة التى لا يستهان بها فى مواجهة العدو الإسرائيلي الأول لمصر وشعبها ٠

فى النهاية لست طبالا ولا زامارا ولا حتى مستفيدا كما يتوهم الآخرون' وان كان هناك من يرى أو يتصور ذلك فهو شرف لا ادعيه وملايين المصريين ينعمون بنعمة الأمن والأمان والاستقرار والتى يسخر منها عديمة الشرف والضمير فلا شىء يعلو على نعمة الأمن والسلام فى مصر قلب العروبة النابض فى احتضانها ملايين العرب المقيمين على أراضيها بسبب ضياع أوطان معظمهم ٠

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى25 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.0746 48.1746
يورو 56.4492 56.5714
جنيه إسترلينى 64.5786 64.7225
فرنك سويسرى 60.3876 60.5436
100 ين يابانى 32.2930 32.3623
ريال سعودى 12.8175 12.8448
دينار كويتى 157.3739 157.7529
درهم اماراتى 13.0879 13.1166
اليوان الصينى 6.7477 6.7631

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5806 جنيه 5783 جنيه $120.97
سعر ذهب 22 5322 جنيه 5301 جنيه $110.89
سعر ذهب 21 5080 جنيه 5060 جنيه $105.85
سعر ذهب 18 4354 جنيه 4337 جنيه $90.73
سعر ذهب 14 3387 جنيه 3373 جنيه $70.57
سعر ذهب 12 2903 جنيه 2891 جنيه $60.49
سعر الأونصة 180578 جنيه 179867 جنيه $3762.65
الجنيه الذهب 40640 جنيه 40480 جنيه $846.80
الأونصة بالدولار 3762.65 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى