جماهير الاتحاد السكندري تطالب بعودة هشام التركي لمجلس الإدارة في الانتخابات المقبلة

مع اقتراب موعد انتخابات نادي الاتحاد السكندري المقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل، تصاعدت الأصوات الجماهيرية من داخل وخارج أسوار النادي، مطالبة بعودة المحاسب هشام التركي، أمين الصندوق وعضو مجلس الإدارة الأسبق، إلى مقاعد مجلس الإدارة الجديد.
دعم جماهيري واسع
يحظى هشام التركي بشعبية كبيرة بين أعضاء النادي، لما يتمتع به من خبرة إدارية وعلاقات وطيدة مع أعضاء الجمعية العمومية، إضافة إلى سجله البارز في خدمة النادي خلال فترات سابقة، حيث لعب دورًا مهمًا في دعم أنشطة الاتحاد وتحقيق الاستقرار المالي والإداري.
ضغوط لإقناعه بالترشح
ورغم أن التركي – بحسب مقربين – لا يفكر جديًا في خوض الانتخابات المقبلة، إلا أن المؤشرات تؤكد أن الأيام القادمة ستشهد ضغوطًا متزايدة من جانب أنصاره ومحبيه لدفعه إلى الترشح، خصوصًا أن وجوده يعتبره كثيرون إضافة نوعية للمجلس الجديد.
التحالف مع قائمة سلامة
وتزايدت الدعوات الجماهيرية بضم التركي إلى قائمة محمد أحمد سلامة، القائم حاليًا بمهام الرئاسة والمرشح الأبرز على منصب الرئيس، في خطوة قد تُشكّل تحالفًا قويًا قادرًا على حسم سباق الانتخابات لصالحه، خاصة في ظل المنافسة المرتقبة على مقاعد المجلس.
خبرة تؤهله للعودة
يمتلك هشام التركي رصيدًا كبيرًا من الخبرات الإدارية والمالية، ما يجعله من الأسماء المرشحة بقوة لقيادة ملفات مهمة في المجلس الجديد حال خوضه الانتخابات، وهو ما يعزز من مكانته كأحد أبرز الوجوه المطروحة بقوة على الساحة الانتخابية.