مدحت شلبي يوضح موقفه: ”أحترم الخطيب.. لكن الحقيقة لا تُطمس” وهدفي ليس أثارة الفتن

رد المعلق الرياضي المعروف مدحت شلبي علي الشكوي المقدمة من الكابتن محمد الخطيب ضده الي المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام ولا يزال الجدل محتدمًا بين الإعلامي مدحت شلبي والنادي الأهلي برئاسة الكابتن محمود الخطيب، بعد الشكوى الرسمية التي تقدم بها الأخير إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضد شلبي، على خلفية تصريحاته المثيرة للجدل بشأن قضية "تأشيرة أمريكا".
بداية الأزمة
القصة بدأت خلال حلقة برنامج مساء الأنوار على قناة MBC مصر يوم الأربعاء الماضي، حين قال شلبي إن:
"الخطيب تقدم بطلب للحصول على تأشيرة سفر إلى الولايات المتحدة لمرافقة الأهلي في كأس العالم للأندية، لكن طلبه رُفض، وبالتالي لم يكن هناك داعٍ لاختلاق قصة المرض كسبب لعدم سفره".
هذا التصريح اعتبره النادي الأهلي "تجاوزًا صارخًا" و"ادعاءات كاذبة"، ما دفعه للتقدم ببلاغ عاجل ضد شلبي إلى كل من المجلس الأعلى للإعلام والنيابة العامة.
رد شلبي على الهواء
في حلقة الخميس، خرج مدحت شلبي ليرد على الشكوى، مؤكدًا:
-
أنه لا يخشى التبعات القانونية.
-
لا يتراجع عن آرائه التي قال إنها "نابعة من قناعته الشخصية".
-
شدد على احترامه الكبير للكابتن محمود الخطيب، معتبرًا إياه "أسطورة من أساطير الكرة المصرية".
وأضاف شلبي:
"لم أقصد الخوض في الحياة الشخصية للخطيب أو الإساءة له، بل أردت مناقشة قضية عامة تهم الرأي العام الرياضي."
المجلس الأعلى للإعلام يتدخل
المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أكد تلقيه شكوى الأهلي رسميًا، مشيرًا إلى أن اللجنة المختصة ستدرس ما ورد فيها من مخالفات للأكواد والمعايير الإعلامية. وأوضح أن الشكوى استندت إلى مواد قانون الصحافة والإعلام رقم 180 لسنة 2018، التي تجرم نشر أخبار كاذبة أو الإساءة لسمعة الأشخاص.
الأهلي يتمسك بموقفه
النادي الأهلي بدوره أصدر بيانًا قوي اللهجة، أكد فيه أن ما قاله شلبي "منافٍ للحقيقة"، مشددًا على أن سبب غياب الخطيب عن مرافقة الفريق كان صحيًا بالفعل، وفقًا لما تم الإعلان عنه رسميًا في وقتها.
كما أعلن تكليف المستشار القانوني محمد عثمان بمباشرة جميع الإجراءات القضائية ضد شلبي، وصولًا إلى رفع دعوى قضائية أمام المحاكم.
الحقيقة بين الإعلام والقانون
مدحت شلبي اختتم حديثه قائلاً:
"هدفي ليس إثارة الفتن أو الإساءة لأحد، بل تسليط الضوء على قضايا تهم الجماهير. الحقيقة قد تكون مؤلمة لكنها لا تُطمس."
وبينما تتواصل ردود الأفعال، يبقى السؤال: هل ستؤدي هذه الأزمة إلى تصعيد قانوني جديد بين الأهلي ومدحت شلبي، أم أن الحوار سيجد طريقًا لتهدئة الأجواء في الوسط الرياضي المصري؟