«ديلي إكسبريس»: محمد صلاح «تعرّض للسرقة» في الكرة الذهبية 2025 ... الصحافة الإنجليزية تنفجر

انتهى حفل الكرة الذهبية 2025 بتتويج عثمان ديمبيلي بجائزة الأفضل للرجال، فيما حصدت أيتانا بونماتي الكرة الذهبية للسيدات، وتوِّج لامين يامال بجائزة «كوبا» لأفضل لاعب شاب. وجاء محمد صلاح في المركز الرابع في ترتيب جائزة الرجال، خلف ديمبيلي، ويامال، وزميل ديمبيلي في باريس سان جيرمان فيتينيا.
لماذا غضبت «ديلي إكسبريس»؟
هاجمت «ديلي إكسبريس» قرار الترتيب وذهبت إلى عناوين لاذعة من نوع «محمد صلاح يتعرّض للسرقة» و«إهانة إجرامية»، معتبرة أن ما قدّمه النجم المصري لا يتناسب مع مركزه الرابع. وقد أعادت عدة منصات عربية وبريطانية نشر مضمون هذا الهجوم، مع تأكيد أن صلاح «استُبعد» من المراكز الثلاثة الأولى رغم موسمه الخارق.
اذا قدّم صلاح فعليًا؟
قاد صلاح ليفربول للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرّة العشرين في تاريخ النادي (رقم قياسي مُعادِل)، وتُوّج هدّافًا للبريميرليغ بـ 29 هدفًا، مع 18 تمريرة حاسمة في الدوري، محققًا رقمًا تاريخيًا في مجموع المساهمات خلال موسم من 38 مباراة.
وذكرت تقارير متداولة أن إجمالي مساهمات صلاح في جميع البطولات خلال فترة التقييم بلغ 57 مساهمة (34 هدفًا + 23 صناعة)، وهو رقم تستخدمه العديد من التقارير الإعلامية عند مقارنة المرشحين.
ماذا عن الفائزين ومنافسيه؟
-
عثمان ديمبيلي (الفائز): قاد باريس سان جيرمان إلى موسم تاريخي تُوّج بدوري الأبطال وألقاب محلية كبرى، ما عزّز ملفه للفوز بالجائزة.
-
لامين يامال (الوصيف): نال أيضًا جائزة كوبا لأفضل لاعب شاب، في اعتراف دولي بطفرة موسمه.
-
فيتينيا (الثالث): موسمه الرفيع مع باريس سان جيرمان وضعه ضمن لائحة الثلاثة الأوائل.
ردود الفعل في ليفربول
تفاعل ليفربول مع نتائج الحفل بنشر صور ودعمٍ علني لصلاح عبر حساباته، في رسالة تقدير لموسمه «الاستثنائي». كما تناولت وسائل إعلام رياضية واسعة الانتشار رد فعل النادي، مع إبراز أن صلاح حلّ رابعًا رسميًا.
لماذا يُعدّ الملف «قابلاً للجدل»؟
-
ثِقل الإنجازات المحلية: لقب البريميرليغ وتفوّق صلاح الفردي يمنحانه ملفًا تنافسيًا قويًا تاريخيًا.
-
منطق «اللقب القاري»: عادةً ما يُرجّح الفوز بدوري الأبطال كفة المرشحين، وهو ما خدم ديمبيلي.
-
اختلاف منهجيات التصويت: توازن معايير «الأداء الفردي» و«الإنجاز الجماعي» يخلق نتائج مثيرة للجدل سنويًا.
نقاش حادّ في الإعلام البريطاني.
بين موسمه القياسي محليًا ومركزه الرابع في الترتيب النهائي، تحوّل محمد صلاح إلى محور نقاش حادّ في الإعلام البريطاني. انتصرت المنجزات القارية التي حملت ديمبيلي إلى المنصّة، لكن ملف صلاح ظلّ كافيًا لإشعال جدلٍ واسع حول «عدالة» الجائزة ومعاييرها المتباينة موسمًا بعد آخر