القبض على عصام الحضري بعد واقعة «عقر كلب» لمهندسة في الساحل الشمالي.. التفاصيل الكاملة والمحضر 3540/2025

شهد الساحل الشمالي اليوم الثلاثاء تطورًا لافتًا في واقعة «عقر كلب» يُنسب إلى أنه مملوك للحارس الدولي السابق عصام الحضري؛ إذ أفادت تقارير صحفية بإلقاء القبض عليه على ذمة التحقيق. وتأتي الخطوة عقب بلاغ تقدّمت به مهندسة أُصيبت بجروح نُقلت على إثرها إلى مستشفى العلمين التخصصي لتلقّي مصل السعار والعلاج اللازم.

تفاصيل الواقعة

بحسب ما ورد في المحضر رقم 3540 لسنة 2025 جنح العلمين، كانت المهندسة تتواجد على شاطئ إحدى القرى السياحية بمدينة العلمين حين كانت زوجة الحضري بالمكان ذاته. وخلال انشغالها بمكالمة هاتفية، انفلت كلب ضخم من سلالة شرسة وهاجم المجني عليها، ما تسبب في إصابات وجروح استدعت إسعافها فورًا. وأفادت المصابة بأنها شاهدت الحضري أثناء محاولته جذب الكلب وإبعاده عنها.

التقرير الطبي والإجراءات

أصدر مستشفى العلمين التخصصي تقريرًا طبيًا موثقًا تضمن وصف الإصابات وتسلسل الأحداث والأدوية التي تلقتها المصابة، وعلى رأسها مصل السعار والعلاج الموضعي. وبعد استقرار حالتها نسبيًا والتئام الجروح، توجهت المهندسة إلى قسم شرطة العلمين لتحرير بلاغ ضد الحضري وزوجته، وأرفقت المستندات الطبية الداعمة للواقعة.

تحرّكات النيابة العامة

باشرت النيابة العامة التحقيقات فور تلقي البلاغ والمستندات المرفقة، وتشمل إجراءاتها المتبعة في مثل هذه القضايا:

• الاستماع لأقوال المجني عليها والشهود المتواجدين بالموقع.

• فحص تقرير المستشفى وما به من توصيف للإصابات.

• التحقق من ملكية الكلب وتطعيماته وسلامة إجراءات تأمينه.

• استدعاء الأطراف المعنية، واتخاذ ما يلزم قانونًا بحسب نتائج التحقيق.

تنويه مهني: حتى لحظة نشر هذا التقرير، لم يصدر تعليق رسمي من الحضري أو محاميه أو أسرته بشأن تفاصيل الحادث، وسنوافيكم بالتحديثات حال توافرها.

خلفية ونصائح توعوية

تسلّط الواقعة الضوء على مسؤولية ملاك الحيوانات قانونيًا وأخلاقيًا، لاسيما السلالات المصنّفة بالـ«شرسة»، وضرورة التقيّد بإجراءات الأمان (الطوق والكمّامة والقيادة بسلسلة) داخل الشواطئ والمنتجعات العامة تجنبًا للمساءلة وحماية لسلامة الزوار.

قضية «عقر كلب» المنسوبة لكلب الحضري

يمضي التحقيق في قضية «عقر كلب» المنسوبة لكلب الحضري وفق الإجراءات القانونية المعتادة، فيما تبقى صحة المصابة والاطمئنان على تعافيها أولوية إنسانية. وتنتظر الأوساط الرياضية والقانونية نتائج تحقيقات النيابة وما قد تسفر عنه من قرارات.